الذكرى الـ42 لتأسيس حزب المؤتمر.. إحياء المناسبة بظروف متغيرة داخل اليمن (تحليل)
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
حلت الذكرى الثانية والأربعون لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام هذه السنة في ظل متغيرات جديدة، يعيشها اليمن، بشكل خاص، والحزب بشكل عام.
وتأسس الحزب مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، ليصبح إطارا جامعا لليمنيين، وذلك في وقت كانت التعددية السياسية محظورة، لكنه تحول لاحقا لأبرز حزب سياسي في اليمن، وظل ملتصقا بالسلطة، ومحققا النتيجة الأولى في حصاد كل عملية انتخابية.
وبدا الحزب محتفيا هذا العام في أبرز محافظتين، وهما كلا من تعز ومأرب، وهي المدن التي يحظى فيها حزب التجمع اليمني للإصلاح بالتواجد والتحكم بالمشهد العام، ما يسلط الضوء على الدور الذي يلعبه حزب الإصلاح في هذه العودة اللافتة لحزب المؤتمر.
ولأول مرة يجري رفع صور الرئيس السابق لحزب المؤتمر علي عبدالله صالح في المحافظتين، دون أي اشتباك أو اعتراض، قياسا بما كان عليه الوضع في الأعوام السابقة، بل أضيف لها هذا العام صور نجل صالح الأكبر، أحمد علي عبدالله صالح.
ولعب تواجد قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح وحزب المؤتمر في مجلس القيادة الرئاسي دورا في تقريب وجهات النظر، وعودة الدفء للعلاقة بين الحزبين، وأسهم الدور السعودي في هذا الجانب بشكل كبير، انطلاقا من رغبة سعودية في الخروج من مأزق اليمن، الذي غرقت فيه منذ سنوات.
وتصادم الحزبين في محطات سابقة، بعد سنوات من الشراكة السياسية، غير أن الافتراق الكبير حصل بينهما في العام 2011م، إثر الثورة الشعبية، إذ أعلن حزب الإصلاح مساندته للثورة، التي أطاحت بـ "صالح"، وهو ما أزعج حزب المؤتمر، الذي يرى أن دور حزب الإصلاح كان محوريا في تلك الثورة.
مؤشرات التقارب بين الحزبين بدا واضحا في ترحيب قيادات في حزب الإصلاح لرفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح، بمبرر طي صفحة الماضي، بما في ذلك الشخصيات العسكرية التي انخرطت في الثورة لاسقاط نظام صالح، والحيلولة دون صعود نجله للسلطة، مثل الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورجل الأعمال حميد الأحمر، وقيادات سياسية كان لها موقفا واضحا من صالح وعائلته وحزبه.
وبالعودة إلى احتفالية حزب المؤتمر هذا العام، فتكتسب دلالتها بكونها تأتي بعد رفع العقوبات الأممية عن نجل صالح، وهو ما بدا واضحا في رفع صوره خلال عملية الاحتفاء، وهذا لم يكن واقعا في الأعوام السابقة، لكنه اليوم بات يمثل مدخلا لعودة نجل صالح إلى الواجهة عبر بوابة الحزب، وهي ذاتها الرافعة التي حملت والده طوال سنوات حكمه.
وظهرت قيادات في حزب المؤتمر مؤيدة ومباركة لهذا الاحتفاء، ووجه أحمد عبيد بن دغر، خطابا مصورا لقيادات الحزب، بصفته النائب الأول لرئيس الحزب، وهي الصفة التي حصل عليها بعد مغادرته لليمن، على وقع الحرب التي شنتها السعودية على اليمن، خلال تحالف صالح مع جماعة الحوثي.
لكن هذه الاحتفالية السنوية كانت أيضا تكريسا للانقسامات العاصفة التي يعيشها حزب المؤتمر منذ نحو عقد من الزمن، ففي الوقت الذي بدت فيه تيارات المؤتمر في خارج اليمن شبه متحدة، على الأقل ظاهريا، فقد سارع الحزب في صنعاء لاستباق ذلك الاحتفال الخارجي عندما أكد في بيان له أن قيادته في صنعاء هي الوحيدة تمثل الحزب في اليمن، وهي المخولة بتحديد وإعلان مواقف المؤتمر الرسمية من
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حزب المؤتمر الشعبي العام تعز أحمد علي عبدالله صالح علي عبدالله صالح حزب المؤتمر حزب الإصلاح
إقرأ أيضاً:
نتيجة وملخص مباراة تشيلسي ضد شامروك روفرز في دوري المؤتمر الأوروبي
اكتسح تشيلسي نظيره شامروك روفرز الأيرلندي بخمسة أهداف مقابل هدف وذلك ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم الحالي.
نتيجة وملخص مباراة تشيلسي ضد شامروك روفرز في دوري المؤتمر الأوروبياحتفظ تشيلسي تشيلسي بصدارة مجموعة دوري المؤتمر الأوروبي برصيد 15 نقطة ويحتفظ بصدارة المجموعة. بينما يحتل شامروك روفرز المركز السادس في ترتيب دوري المؤتمر الأوروبي برصيد 11 نقطة.
بدأ اللقاء بسيطرة من جانب لاعبو تشيلسي حتى تمكنوا من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 23 عن طريق مارك جولو الذي تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء لينتهز الفرصة ويسجل الكرة برأسه داخل المرمى ليعلن عن أول أهداف اللقاء.
وفي الدقيقة 26، نجح شامروك في تسجيل الهدف الوحيد له عن طريق ماركوس بووم الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء على يسار حارس تشيلسي.
في الدقيقة 34، اضاف ما ك جولو الهدف الثاني له ولتشيلسي في اللقاء عندما سدد الكرة في مرمى شامروك من زاوية ضيقة.
عبدالخالق: الزمالك يستحق ركلة جزاء أمام سيراميكا..وهذا سبب التعادل عاجل.. جروس يعلن تشكيل الزمالك أمام سيراميكا كليوباترا في الدوريقبل نهاية الشوط الأول تحديدا في الدقيقة 40، نجح البلوز في إضافة الهدف الثالث له عن طريق ديوسبري هال الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء على يسار مرمى حارس شامروك.
قبل نهاية الشوط بدقائق تحديدا في الدقيقة 48، أضاف مادويكي الهدف الرابع للبلوز عندما سدد الكرة برأسه على يسار مرمى شامروك لينتهي الشوط الأول بتقدم تشيلسي على شامروك الأيرلندي بأربعة أهداف مقابل هدف.
وفي الشوط الثاني، سيطر البلوز طوال الشوط على مجريات اللعب حتى نجحوا في تسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 58 عن طريق مارك كوكوريلا الذي أنهى هجمة رائعة لتشيلسي داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة على يسار مرمى شامروك ويعلن عن خامس أهداف البلوز.
حاول لاعبو شامروك باقي أحداث اللقاء تسجيل الهدف الثاني من أجل حفظ ماء الوجه ولكن باءت جميع محاولاتهم بالفشل لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي بخمسة أهداف مقابل هدف.