أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، في العمل على دعم جهود تطوير منظومة البحث العلمي، من خلال الارتقاء بالأداء البحثي ومُخرجات الابتكار والتأثير المُجتمعي، فضلًا عن توفير خدمات التدريب والاستشارات ونقل التكنولوجيا لجهات الإنتاج والخدمات، بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات التطبيقية لتطوير الأداء في مجالات عدة لخدمة الاقتصاد الوطني، وكذلك التعاون المُستمر مع المؤسسات القومية والدولية في مجال تنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا.

وفي هذا الإطار، اختتمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، فعاليات المدارس الصيفية خلال شهر أغسطس 2024، لطلاب الكليات العملية (هندسة - صيدلة - طب بيطري - علوم - زراعة).

وأكدت د. منى عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أن من ضمن أهداف إنشاء المدينة استخدام كافة وحداتها البحثية، ومرافقها العلمية والخدمية في تطوير ونشر التكنولوجيا في مُختلف أنشطة الإنتاج العلمي، والخدمي للمُجتمع العلمي في مصر، مُشيرةٌ إلى أن فعاليات المدارس الصيفية والشتوية تُنظم بصورة مُنتظمة سنويًّا، مُوضحةٌ أن التدريب جاء للمُساهمة بشكل فعال فى تنمية مهارات الطلبة لمواكبة التطور التقني، وربطهم بسوق العمل المحلي، والدولي، حيث تضمنت المدارس جزئين إحداهما محاضرات نظرية، والأخرى تجارب عملية.

ومن جانبها، أكدت د. منى عثمان رئيس لجنة التدريب بالمدينة، أهمية هذه المدارس لرفع الوعي لدى الطلاب بالتقنيات الحديثة في استخدام التكنولوجيا، فضلًا عن المُساهمة في زيادة الفرص التنافسية للخريجين، وسد الفجوة بين البحث العلمي والصناعة، مُشيرة إلى أن هذه المدارس تستهدف الطلاب في مراحل التعليم الجامعي النهائي؛ للعمل على إعداد وتأهيل جيل جديد من الشباب المُتميزين القادرين على قيادة مسيرة العلم والبحث العلمي والتنمية وحل مُشكلات المُجتمع.

شهدت فعاليات المدارس الصيفية بمدينة الأبحاث حضور أوائل طلاب جامعة الاسكندرية، حيث تقدم 368 طالبًا وتم قبول 215 طالبًا في (12) برنامجًا تدريبيًا في العديد من المجالات (مُعالجة المياه باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة، تقنيات الميكروبيولوجي وزراعة الخلايا، تطوير أدوية المنتجات الطبيعية، أساسيات تربية النحل والنحالة، سلامة الغذاء، البيولوجيا الجزيئية وتطبيقاتها، الاتجاهات الحديثة في معالجة المياه ومياه الصرف، نماذج التسويق وريادة الأعمال، البروتين، الاتجاهات الحديثة في البيوتكنولوجي، دور الكائنات الحية الدقيقة في معالجة البيئة، والمواد النانومترية واستخداماتها).

كما حضر فعاليات المدارس الصيفية أونلاين، طلاب العديد من الجامعات المصرية، حيث تقدم 642 طالبًا وتم قبول 433 طالبًا في 8 برامج تدريبية في العديد من المجالات (التحليل الإحصائي، جودة الهواء، جودة الغذاء، توظيف فسيولوجيا الميكروبات في تطهير البيئة من الملوثات، وتكنولوجيا المعلومات، تطوير أدوية المنتجات الطبيعية)، وذلك تحت إشراف نخبة من علماء المدينة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأبحاث العلمية الاقتصاد الوطني التطبيقات التكنولوجية التعليم العالي والبحث مدينة الأبحاث العلمية منظومة البحث العلمي فعالیات المدارس الصیفیة طالب ا

إقرأ أيضاً:

60 مشاركًا في المدرسة الصيفية للتعليم العالي بصلالة

تختتم بعد غدِ فعاليات المدرسة الصفية للهيئات الأكاديمية التي تنظمها جامعة السُّلطان قابوس بنسختها الثانية بولاية صلالة، تحت رعاية سعادة المهندس الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.

تقام الفعاليات هذا العام تحت عنوان "تمكين العقول- الذَّكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي"، وتستمر حتى 12 من سبتمبر الجاري بمشاركة 60 مشاركًا من أعضاء الهيئات الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي العمانية ودول مجلس التعاون.

تستهدف الفعاليات تبسيط المفاهيم والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة التدريس الذكية وخوارزميات التعلم الشخصية، وسيكتسب المشاركون خبرة جيدة للتعامل مع أدوات متعددة للذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منها لتعزيز العملية التعليمية والابتكار والبحث العلمي.

وتوفر المدرسة الصيفية فرصًا لأعضاء هيئات التدريس العمانيين، للمشاركة في نقاشات مثرية مع معلمين ذوي خبرة في التعليم العالي وباحثين متميزين في جميع أنحاء العالم بطريقة فعّالة، بمشاركة خبراء دوليين في الذكاء الاصطناعي، لتدريب أعضاء هيئات التدريس وتحسين مهاراتهم التدريسية والبحثية. إضافة إلى الترويج للسياحة.

وتقدم المدرسة الصفية برنامجا تدريبيا للمشاركين باللغة الانجليزية، وجلسة حوارية باللغة العربية ورحلة ثقافية سياحية في صلالة.

وتقول الدكتورة فاطمة الربيعية أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس: رفعت المدرسة الصيفية من مستوى معرفتي النظرية والتطبيقية حول أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المختلفة في مجالي التعليم والتعلم والبحث العلمي، واعتمدت المدرسة الصيفية على منهجية التطبيق المباشر من خلال التفاعل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين الأساليب التعليمية من خلال توليد البيانات المقروءة والمسموعة والمتحركة بجميع أنواعها ".

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تحدد الفئات المعفاة من مصروفات المدارس الحكومية
  • «التعليم» تحدد قيمة رسوم قيد الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة
  • الرئيس الألماني يتفقد معرض الأبحاث والتكنولوجيا لجامعتي الألمانية GUC وGIU
  • الرئيس الألماني يتفقد معرض الأبحاث والتكنولوجيا لجامعتي GUC وGIU
  • «التعليم العالي»: انطلاق تنسيق طلاب الدور الثاني للثانوية العامة السبت المقبل
  • الحوثيون يلزمون طلاب التعليم العالي بالحضور في ذكرى المولد النبوي
  • الكليات المتاحة للشعبة العلمية في تنسيق المرحلة الثالثة 2024
  • أكاديميون: جامعة دبي الوطنية نقلة نوعية في تطوير التعليم العالي في الإمارات
  • "المدرسة الصيفية للهيئة الأكاديمية" تبحث تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي
  • 60 مشاركًا في المدرسة الصيفية للتعليم العالي بصلالة