الجزيرة:
2025-01-01@04:34:56 GMT

جدعون ليفي: كيف لخصوم نتنياهو انتقاده وهم صنو له؟

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

جدعون ليفي: كيف لخصوم نتنياهو انتقاده وهم صنو له؟

قال الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي إن خصوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يملكون انتقاده فعلا لأنهم ببساطة لا يختلفون عنه، لذا يركزون سهامهم على أسلوب حياته بدل توجيهها إلى مسألة واحدة وهي إيديولوجيته.

وفي مقال في صحيفة هآراتس بعنوان "خصوم نتنياهو لا يملكون انتقاده فعلا، فهم يعلمون أنهم لا يختلفون عنه" كتب ليفي أن غرماء نتنياهو يزعمون أنه مجرد وصولي لا تحدوه أي إيديولوجية عدا رغبة البقاء في الحكم وجوع إلى السلطة لا يشبع.

واضاف ليفي أن هناك من يعتقد بغير ذلك على غرار ألوف بن رئيس تحرير هآراتس الذي يرى أن هدفه ليس بالضرورة البقاء في السلطة، وإنما قد يكون أمر أكبر بكثير هو الاحتلال الدائم لقطاع غزة ، وهو مستعد من أجل ذلك لدفع ثمن باهظ يشمل ترك الأسرى لمصيرهم، وإشعال فتيل حرب إقليمية، حسب قوله.

وحسب ليفي، فإن عدم إدراك خصوم نتنياهو هذا الهدف يشي بمدى ضحالتهم الإيديولوجية، فهم بدل توجيه سهام النقد إلى رؤيته للعالم، يفضلون التركيز على أسلوب حياته المقيت لأنه أسهل، وحتى عندما يتعلق الأمر بإخفاق السابع من أكتوبر، فإنه من الهين انتقاده بسبب مسؤوليته النهائية (كرئيس وزراء). أما إيديولوجيته فيمتنعون عن انتقادها لمعرفتهم التامة أنهما فيها سيان. وهم لا يملكون خطة عمل تخرج إسرائيل من الدرك الذي هوت إليه.

ويرى الكاتب الإسرائيلي أنه من كل المرشحين لخلافة نتنياهو، من بيني غانتس وغادي أيزنكوت ونفتالي بينيت وصولا إلى أفيغدور ليبرمان وجدعون ساعر ويوسي كوهين ويائير غولان لا أحد يرغب في إطلاق سراح كل السجناء الفلسطينيين والانسحاب من كل قطاع غزة وإنهاء الحرب، والعودة إلى حدود 1967.

وبرر لفي ذلك بأنهم يمتنعون عن مهاجمة خطط نتنياهو التي جعلت إسرائيل مدانة بارتكاب جرائم حرب وحولتها إلى دولة بمؤسسات معطلة تشبه دولة من العالم الثالث، وهو أمر يدعو إلى اليأس ولا يشبهه إلا عجز منتقديه الذين يثيرون الضجيج، دون أن يأتوا بشيء مختلف.

وفي لإيديولوجيته

وقال الكاتب الإسرائيلي إن إيديولوجية نتنياهو أخطر من فساده وأسلوب حياته المتعجرف، وهو عكس ما يزعم خصومه قد تمسك بها على مر الزمن ولم يؤمن مطلقا بالحل السياسي وباتفاق سلام مع الفلسطينيين، وإنما آمن حصرا بالسيف وبقي وفيا لمبدئه هذا ونجح في مسعاه بعدما قضى على احتمال قيام دولة فلسطينية ومنع أي حوار من أجل حلول أخرى، وقد جاء احتلال قطاع غزة والسعي لإدامته ليضيف مستوى آخر إلى خطته الساعية لحل الأزمة الفلسطينية بالحرب حصرا.

واختتم ليفي بالقول إن خصوم نتنياهو كان حريا بهم تركيز سهامهم على نظرته إلى العالم، فهي ما يزرع بذور دمار إسرائيل لا أسلوب حياته، سواء ما تعلق منه بطائرته الخاصة أو بالاحتقار الذي يلقاه من يعمل في مقر إقامته.

وقال إن سعيه لإدامة نظام الفصل العنصري هو الخطر الذي يترصد بإسرائيل ولا يستطيع زعيم أي حزب صهيوني انتقاده، من إيتمار بن غفير إلى ويائير غولان، لأن الجميع يتفق معه، وهذا مبعث اليأس الحقيقي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

دريد لحام يكشف جوانب من حياته الشخصية وزواجه من الفنانة صباح الجزائري

سوريا – كشف الفنان السوري القدير، دريد لحام عن جوانب من حياته الشخصية، لاسيما عدد زيجاته والتي كانت إحداها من الفنانة السورية صباح الجزائري.

وتحدث لحام في بودكاست “عندي سؤال” مع الإعلامي محمد قيس على قناة “المشهد” عن مسيرته الفنية وأبرز محطات حياته على الصعيد الفني والشخصي.

وقال الفنان السوري إنه تزوج  ثلاث مرات إحداها من الفنانة صباح الجزائري، واصفا تلك العلاقة بأنها كانت “نزوة وخطأ لم يستمر طويلا”.

وعبر عن امتنانه للنعم التي وهبها الله له، وأبرزها زوجته هالة بيطار، التي وصفها بأنها “امرأة طاهرة وصبورة”.

وأضاف ممازحا: “بينما ضجت أمريكا بعلاقة بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي، زوجتي صبرت على 100 لوينسكي”.

وقال إن زوجته الأولى أنجبت له ثائر وعبير، والثانية زوجته الحالية هالة بيطار، بينما علق على زواجه الثالث من الفنانة صباح الجزائري قائلا: “انسحبت من هذا الزواج بسرعة لأنه لم يكن صحيحا”.

وأشاد بأولاده الذين وصفهم بـ”الراضين”، واعتبر أن انتماءه لسوريا يمثل جزءا كبيرا من هويته، مضيفا أن والدته اللبنانية من بلدة مشغرة تمنحه ارتباطا خاصا بلبنان.

وتطرق الفنان السوري إلى موضوع التمسك بالبقاء في سوريا خلال الأوقات الصعبة، وتذكر قول الكاتبة غادة السمان حين قالت: “لا تأخذ شجرتك معك إلى الغربة فالأشجار لا تهاجر”، واصفا حاله بأنه شجرة زيتون مغروسة في سوريا والهجرة بالنسبه له تعني قطع جذوره.

وتحدث عن أمنيته للأيام القادمة، في الحفاظ على صحته مع تقدم العمر، قائلا: “أتمنى من الله أن يجنبني أمراض الشيخوخة مثل الخرف والباركنسون، وأبقى بصحة جيدة حتى يأخذ الله أمانته”.

وأضاف: “الخوف الوحيد هو ألا يرضى الله عني، لكن لدي أمل في رحمته”.

وعن المال، قال إنه لم يكن أبدا هدفه الأساسي، لافتا: “أنا أعيش حياة كريمة سرير من ذهب لا يمنع الأحلام المزعجة”.

كما تطرق لحام إلى بدايات مشواره الفني، قائلا إن التمثيل لم يكن في مخططاته قط، إذ كان تركيزه على دراسته في المعهد العالي للمعلمين.

وتابع أنه بدأ التمثيل في فرقة الجامعة بدور فتاة، ما وضعه في موقف محرج لكنه كان نقطة البداية لمسيرته الطويلة.

وتطرق إلى صداقاته مع نجوم كبار، أبرزهم سعاد حسني وعبد الحليم حافظ، ووصف العندليب الأسمر بأنه “فنان أخلاقي وذكي”.

المصدر: “المشهد”

مقالات مشابهة

  • لسوء حالته النفسية طالب يتخلص من حياته بقرص حفظ الغلال بدار السلام بسوهاج
  • دريد لحام يكشف جوانب من حياته الشخصية وزواجه من الفنانة صباح الجزائري
  • طفل ينهي حياته في ظروف غامضة بأسيوط
  • إصابة سارة نتنياهو بفيروس خطير يمنعها من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي
  • من يتولى أعمال رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لحين تعافي نتنياهو؟
  • وفاة توأم الطفل الذي فقد حياته أمس جراء البرد في غزة
  • وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن عمر 100 عام.. هذه أبر محطات حياته
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو سيخضع لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا
  • طبيب تخدير يتخلص من حياته من أعلى عقار في بنها
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: نتنياهو يرفض طلبا أمريكيا بنقل السلاح إلى السلطة الفلسطينية