أشاد الحزب السوري القومي الاجتماعي "بالرّد الأوّليّ الذي أنجزته المقاومة على عمليّة اغتيال القائد المقاوم السيّد فؤاد شكر، والذي يُعتبر عمليّةً ناجحةً بكلّ جوانبها وتفاصيلها، لا سيّما وأنّها أظهرت فشل العدوّ في عملية الردع".
وأكد في بيان،أنّ "ما حصل فجر اليوم يظهر قدرة وقوة المقاومة على توجيه ضربات وتنفيذ عمليات موجعة بما يتناسب مع ضرورات العمل المقاوم وفق اهداف المعركة".
ونوه ب "التقدّم النفسيّ الذي أظهره التناسق بين العمل العسكريّ والإعلاميّ لدى المقاومة، حيث بات واضحًا لدى الجميع أنّ الثمن الذي يدفعه
العدو منذ عمليّة اغتيال الشهيد السيّد محسن هو ثمن باهظ جدًا، وأنّ حصول الرّد على دفعات يعني ببساطة أيضًا أنّ على مستوطني هذا العدوّ أن يبقوا في ملاجئهم، وأنّ مطاراتهم ستبقى معلّقة إلى حين".
وختم: "إنّ حرب الاستنزاف هذه تظهر ارتباك العدو على الجبهات العسكريّة والسياسيّة، وتدفعه لطلب المعونة الخارجيّة بالعلن، وكأنّ هيبته بنظر نفسه وجمهوره وإعلامه قد سقطت، والفضل هنا للجهد المقاوم الموحّد في فلسطين ولبنان والشام والعراق واليمن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
الجديد برس| يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في
العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في
الحياة اليومية، بدأ
الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق
بآلام الجهاز العضلي الهيكلي. وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية. وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام. وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت
أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا. ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم. ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها. وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.