موسكو تدرج وزير الدفاع الأوكراني السابق في قائمة المطلوبين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الروسية عن إدراج وزير الدفاع الأوكراني السابق، أندريه زاجورودنيوك، على قائمة المطلوبين بموجب مادة القانون الجنائي الروسي، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وبحسب قاعدة بيانات الوزارة، فإن "زاجورودنيوك أندريه بافلوفيتش، مطلوب بموجب مادة القانون الجنائي الروسي".
وفي يوليو الماضي، أفادت لجنة التحقيق الروسية أن المحققين وجهوا تهما غيابية ضد زاجورودنيوك والرئيس السابق لمقر العمليات المشتركة للقوات الأوكرانية، إيجور تانتسيور.
وفي وقت سابق، أدرجت وزارة الداخلية الروسية، القائد العام للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، وقائد القوات البرية الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، ضمن قائمة المطلوبين بموجب القانون الجنائي في روسيا.
وفي نهاية ديسمبر 2022، فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية ضد زالوجني وغيره من القادة العسكريين الأوكرانيين بموجب المادة المتعلقة باستخدام وسائل وأساليب الحرب المحظورة (الجزء 1 من المادة 356 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو وزير الدفاع الأوكراني السابق قائمة المطلوبين القانون الجنائی
إقرأ أيضاً:
منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار حميميم التابع للقوات الروسية في سوريا
منع مطار "حميميم" في مدينة اللاذقية، الذي يتبع للقوات الروسية المتمركزة على الساحل السوري، هبوط طائرة إيرانية تابعة لشركة "ماهان إير" بعد دخولها الأجواء السورية، وفق ما نقل موقع "صوت العاصمة" المحلي عن مصادر خاصة.
وأوضحت المصادر أن الطائرة، التي تحمل رحلة رقم "IRM174"، غيرت مسارها بعد دخولها الأجواء السورية وابتعدت عن منطقة ريف دمشق باتجاه السبع بيار، لتعود إلى طهران.
ورجحت المصادر حمل الطائرة الإيرانية المشار إليها كانت شحنات أسلحة لصالح "حزب الله" والجماعات المسلحة الموالية لإيران في سوريا، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان فضلا عن الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وتزامن الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي مع تهديدات إسرائيلية للمطارات المدنية السورية، بما في ذلك دمشق وحلب، بعدم السماح لأي طائرة إيرانية بالهبوط في هذه المطارات، حسب وسائل إعلام سورية تابعة للمعارضة.
ونوهت المصادر إلى أن الطائرات الإيرانية التي أقلّت الوفود الإيرانية إلى دمشق في الأسابيع الماضية، جرى التنسيق لرحلاتها مع الاحتلال الإسرائيلي عبر وسطاء، وذلك على خلفية ملفات التفاوض التي تم نقلها على متنها من قبل مستشار المرشد الإيراني ووزير الدفاع في زيارتهما قبل أيام إلى العاصمة السورية.
وبحسب المصادر، فإن هناك اتفاقا غير مُعلن بين الجانب الروسي والإسرائيليين يقضي بتحييد المطارات المدنية عن القصف المتواصل على الأراضي السورية، على أن يتم إعادة تشغيلها شريطة عدم استخدامها في عمليات نقل الأسلحة لصالح "حزب الله".
وكانت الطائرة التي تم منعها من الهبوط في قاعدة "حميميم" التي تتخذها روسيا مقرا لقواتها في سوريا، حطت سابقا في أحد المطارات العسكرية وسط سوريا، وفقا لمصادر موقع "صوت العاصمة".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نفى مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، صحة الأنباء المتداولة حول استخدام إيران قاعدة "حميميم" الجوية من أجل إمداد حزب الله بالأسلحة.
واستدرك المبعوث الروسي بالإشارة إلى أن "عدد الرحلات الإيرانية التي تحمل مساعدات إنسانية إلى مطار حميميم ازداد خلال الفترة الماضية"، مضيفا أن "حميميم مطار مدني من ناحية، ولكنه من ناحية أخرى قاعدة جوية روسية مباشرة في سوريا، لذلك فهو كذلك دون تفتيش.
وفي مطلع شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي، أفادت تقارير بشن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على أهداف بالقرب من القاعدة الروسية بعد وصول طائرة إيرانية.
وفي هذا السياق، أشار لافرينتييف إلى أن "الغارة الجوية الإسرائيلية ضربت المنطقة المجاورة مباشرة لقاعدة حميميم، أي إنها لم تضرب القاعدة الجوية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون له، بطبيعة الحال، عواقب سلبية للغاية، بما في ذلك بالنسبة لإسرائيل".
كما أنه كشف عن تقديم وزارة الدفاع الروسية احتجاجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن "مثل هذه الأعمال غير مقبولة، لأنها يمكن أن تهدد حياة العسكريين الروس".