هل يتمكن رواد الفضاء العالقين من الصمود للعام المقبل؟.. «ناسا» توضح
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
لا تزال تتجه أنظار العالم نحو أزمة رواد الفضاء العالقين بمركبة «بوينج ستارلاينر» منذ يونيو الماضي، خاصة بعد كشف بيل نيلسون، مدير وكالة ناسا، أن وكالة الفضاء تخلت عن فكرة إعادتهم إلى الأرض خلال وقت قريب، وبناء عليه سيبقيان عالقين حتى فبراير المقبل، كي تتم إعادتهم للوطن على متن مركبة الفضاء «سبيس إكس كرو دراجون».
وتزامنا مع التصريحات الأخيرة التي أحدثت حالة من القلق مؤخرًا، جاءت العديد من التساؤلات بشأن رواد الفضاء ويلمور وويليامز، التي على رأسها هل سيتمكنا من الصمود حتى فبراير المقبل في الفضاء؟
وردًا على هذا التساؤل، أوضحت وكالة ناسا الفضائية عبر موقعها الرسمي، أن رواد الفضاء العالقين قد تمكنا في السابق من إكمال إقامتين طويلتين على متن المحطة، إذ ينطلق رواد الفضاء التابعون لوكالة ناسا في مهام وهم على دراية كاملة بالسيناريوهات المختلفة التي قد تتحول إلى حقيقة.
وهذه المهمة ليست مختلفة، فقد فهموا الاحتمالات والمجهول في هذه الرحلة التجريبية، بما في ذلك البقاء على متن المحطة لفترة أطول من المخطط لها.
هل يمكنهم التحدث مع عائلاتهم وأصدقائهم؟فيما شغل تساؤل آخر بال العديد من الأشخاص بشأن هل يتمكن رواد الفضاء من التحدث مع ذويهم، وهو ما أوضحته ناسا أيضًا، لافتة إلى أن ويلمور وويليامز يتمتعان بجميع وسائل الراحة التي يتمتع بها البشر على الأرض بصورة طبيعية، إذ يستطيعان إرسال رسائل البريد الإلكتروني، والاتصال، وعقد مكالمات الفيديو مع عائلاتهما وأصدقائهما عندما يكون لديهما وقت فراغ على متن محطة الفضاء الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رواد الفضاء العالقين وكالة ناسا ناسا المحطة الدولية الفضائية رواد الفضاء على متن
إقرأ أيضاً:
وكالة بيت مال القدس الشريف تناقش "أدب الطفل والشباب الفلسطيني" في ندوة بالدار البيضاء
نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، ندوة حول موضوع « أدب الطفل والشباب الفلسطيني »، ضمن فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء، سلط المشاركون فيها الضوء على الدور الأساسي للقصص في التعليم والتواصل مع الشباب، لا سيما في سياق يتسم بالصراعات.
وشارك في الندوة زياد خداش وفارس سباعنة، وهما كاتبان فلسطينيان متخصصان في أدب الطفل، يرافقهما من القدس الفنان التشكيلي شهاب قواسمي، مبدع رسومات القصص المصورة، إلى جانب الكاتب محمد رضوان، من المغرب، وهو مؤلف سلسلة « كراسات مقدسية »، الموجهة للأطفال عن ارتباط المغاربة ببيت المقدس.
ودعا المشاركون في هذا اللقاء إلى ضرورة تعزيز أدب موجه للأطفال في فلسطين يتمحور حول الأمل والتضامن، مؤكدين أن هذه المقاربة يجب أن تعتمد على قصص ملهمة وبناءة، قادرة على تقديم رؤى متفائلة للأطفال، وأهمية تطوير القصص التي تثمن مفاهيم الوحدة والصمود، مع تجنب الصور القاسية التي من شأنها أن تؤذي مخيلة الأطفال وعواطفهم.
وأكد المتدخلون أنه من خلال الأدب يمكن للأطفال الوصول إلى الأفكار الإيجابية وبناء رؤية متفائلة للمستقبل.
وتميز اللقاء بتقديم الجزء الثاني من سلسلة « كراسات مقدسية »، وهي مبادرة من وكالة بيت مال القدس الشريف تروم تسليط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المغاربة والمدينة المقدسة.