“لا كهرباء بوجود المحتل”.. حملة إلكترونية تندد بانقطاعات الكهرباء في المهرة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الجديد برس:
انطلقت مساء الأربعاء، حملة إلكترونية للتنديد بانقطاع خدمة الكهرباء في محافظة المهرة؛ في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المحافظة والمحافظات الجنوبية الساحلية.
وأطلق ناشطون ومواطنون الحملة تحت هاشتاق #لاكهرباء_بوجود_المحتل، وأشاروا فيها الوعود التي أطلقها التحالف السعودي الإماراتي بحل مشاكل الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء في المحافظات الجنوبية، بينما أظهر الواقع أن تلك الوعود مجرد مظلة لتحقيق أهداف أخرى.
وتعاني المحافظات الجنوبية الساحلية من سوء خدمة التيار الكهربائي، وارتفاع ساعات الانطفاء في فصل الصيف، وتعلل مؤسسات الكهرباء في تلك المحافظات الأمر بارتفاع الأحمال، ونقص الوقود، وتأخر الصيانة.
حساب يسمى نفسه فارس المهرة غرّد قائلاً: “اليمن بكلها وخاصة المحافظات الغنية بالثروات ليست بحاجة للسعودية أو غيرها لتأتي لها بحفنة مشتقات نفطية، نحن موطن المشتقات ومنبعها يابُلداء الأرض”.
من ناحيته قال صالح المهري: “جاء الاحتلال السعودي الاماراتي وأطلق الوعود بحل مشاكل الخدمات وعلى رأسها مشكلة الكهرباء في المناطق المحتلة اليوم، وبعد ثمان سنوات تحولت المناطق المحتلة إلى جحيم بسبب الاحتلال و أدواته في المهرة وعدن و كل أرض جنوب اليمن.
أما حساب سعيد سالم فغرّد قائلاً: “منحة السعودية النفطية لها أهداف وأبعاد سياسية وعسكرية تريد الوصول لها عبر استغلال معاناة المواطنين، وهي وإن كانت صادقة فهي من أجل كسب فئة معينة وهذا واضح وجليّ”.
وأضاف: ثرواتنا هائلة ومشتقاتنا النفطية ثمنها ملايين الدولارات فلنستغلها وليذهب المحتل بعيداً عنا.
وأشار إلى أن أبناء المهرة يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء انهيار الأوضاع المعيشية، وتدهور الاقتصاد واستمرار انقطاع التيار الكهربائي.
وأكد سالم أن معاناة أبناء المهرة تتزايد يوماً بعد يوم بسبب الإهمال لتشغيل الكهرباء، وتصدر السعودية بالإعلانات عن منحها الكاذبة والمُبطنة.
وقال: “تعتقد السعودية بأنها ستأتي لمواطني المهرة من زاوية حاجتهم للكهرباء لم تعلم أننا نفضل الموت على اللجوء لدولة محتلّة قاتلة”.
من جانبه قال مبخوت الحضرمي في تغريدة، إن “المنحة السعودية للمشتقات النفطية ليست سوى ورقة ضغط على المسؤولين والمشائخ لتمرير مخططاتها”.
وأضاف: “السعودية تستغل وبشكل كبير حاجة أبناء المهرة للكهرباء لذا فهي تضع دولاراتها في عرض مغري لإسقاطهم في شباكها المحتلّة”.
وقال حساب هبود المهري: “نريد نور الكهرباء من مواردنا ونفطنا وثرواتنا وليس من تصدق الغير علينا، والسلطة المحلية ومؤسسة الكهرباء بالمحافظة قادرة على توفير الديزل، والبحث عن حلول عاجلة وسريعة، بالاعتماد على إيرادات المحافظة بدل الانتظار والاعتماد على الغير”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الکهرباء فی
إقرأ أيضاً:
توسع الاحتجاجات في المحافظات المحتلة.. واشتباكات بين مرتزقة العدوان في عدن
متابعات
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الغاضبه المنددة بتدهور الاوضاع المعيشية في المناطق الجنوبية المحتلة الى ابين بعد عدن والضالع ولحج.
وشهدت مدينة زنجبار صباح امس، خروجا شعبيا للمئات من المواطنين في تظاهرة شعبية غاضبة منددة بما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية في أبين وجميع مديرياتها.
ورفع المتظاهرون ا شعارات ولافتات منددة ورافضة لجميع الممارسات التي تُمارس ضد أبناء المحافظة لا سيما تردي كافة الأوضاع الخدمية والحياتية.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم واستيائهم الشديدين جراء انقطاع الكهرباء والمياه وتوقف التعليم وانهيار صحة دون أي تدخلات تذكرمن قبل المرتزقة لوضع حد لهذه المشاكل.
وقد جاب المحتجون خلال التظاهرة شوارع وسوق مديرية زنجبار رافعين اللافتات المنددة والشعارات والهتافات الغاضبة بتردي مختلف الأوضاع في المحافظة.
على صعيد متصل قالت مصادر إعلامية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مرتزقة العدوان فيما يسمى قوات (درع الوطن) الموالية للسعودية في مدينة عدن المحتلة.
وأضافت المصادر: إن قائد ما يسمى باللواء الرابع في الفرقة الثانية بـ (درع الوطن) المرتزق اسامة الردفاني حاول وبرفقته 25 فرداً من جنوده نهب عتاد اللواء من معسكر قعوة التابع لقواته في مفرق عمران غربي عدن.
وبعد توجيهات بمنعه ، اندلعت اشتباكات أسفرت عن سقوط جرحى من الطرفين قبل أن يتم القبض عليه.
وتاتي الحادثة في ظل استمرار الانهيار التام للحالة الأمنية والمعيشية في المناطق الجنوبية المحتلة نتيجة تردي الأوضاع وعجز المرتزقة عن إيجاد الحلول لمنع الكارثة المعيشية في تلك المناطق.
وفي هذا الصدد أكد محافظ عدن طارق سلام أن الوضع المعيشي للمواطنين في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة وصل إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة من الانهيار والتدهور نتيجة سياسات الاحتلال التدميرية.
وأشار سلام إلى أن ما يقوم به الاحتلال السعودي الإماراتي من تجويع للمواطن يعكس الأهداف الخفية التي حاول المحتل تغييبها عن أبناء عدن وظل يوهمهم بأكاذيبه ووعوده الزائفة بتحويل عدن إلى دبي أخرى في الوقت تحولت فيه إلى جحيم لا يطاق بفعل سياسة المحتل وأدواته.
ولفت إلى أن حالة الغضب والاحتجاج السلمي للمواطنين يعكس الرغبة الشعبية الجامعة في طرد المحتل وأدواته التي عبثت بمقدرات الوطن وثرواته ودمرت كل مقومات الحياة ونهبت واستولت على أموال الشعب دون مراعاة لمعاناة المواطن وظروفه المتأزمة طيلة عشرة أعوام من الاحتلال.
واعتبر المحافظ سلام ما تشهده عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة اليوم نتاجا لسياسة المحتل التي أغرقتها في الفوضى وتسببت بالانهيار المعيشي والخدمي غير المسبوق وانقطاع الكهرباء والمياه وتوقف الخدمات الطبية في المستشفيات بالإضافة إلى الجرعات القاتلة التي فاقمت من معاناة المواطنين.
وشدد على أهمية التكاتف بين كافة القوى الوطنية ومختلف أطياف المجتمع من أجل الوقوف بحزم أمام سياسة المحتل التجويعية.. محذرا مليشيات الاحتلال من مصادرة حقوق المواطن في التظاهر والاحتجاج.
وأكد محافظ عدن أن ما تقوم به مليشيات الاحتلال من اعتداءات وقمع للمظاهرات السلمية لن يوقف الغضب الشعبي المتعاظم ضد المحتل وأدواته بل يزيدها قوة وإصرارا على مواصلة نضالها وتصديها لمشاريع المحتل التدميرية.