بيان جديد للسفارة الأميركية في لبنان إثر التطورات.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أشارت السفارة الأميركية في لبنان، في بيان اليوم الأحد، الى انها تراقب الوضع الأمني في لبنان عن كثب بعد العمليات المكثفة على الحدود بين لبنان وإسرائيل".
وقالت في البيان: "في حين قامت بعض شركات الطيران بتعليق أو إلغاء الرحلات الجوية وتواصل شركات أخرى إجراء تغييرات على الجدول الزمني خلال فترة قصيرة، إلا أن خيارات النقل التجاري لمغادرة لبنان لا تزال متاحة"، طالبة "الاطلاع على خيارات الطيران المتاحة في مطار بيروت الدولي".
ولفتت الى انه "يمكن للمواطنين الأميركيين الذين يحتاجون إلى مساعدة مالية للعودة إلى الولايات المتحدة التقدم بطلب للحصول على قرض العودة إلى الوطن عن طريق الاتصال بالسفارة. نوصي المواطنين الأميركيين الذين يختارون عدم مغادرة لبنان بإعداد خطط طوارئ لحالات الطوارئ والاستعداد للاحتماء في أماكنهم لفترة طويلة من الزمن".
كما ذكرت أنه "كما هو مذكور في نصائح السفر إلى لبنان، يجب على مواطني الولايات المتحدة تجنب السفر إلى منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ومنطقة الحدود اللبنانية السورية، ومستوطنات اللاجئين. في جميع أنحاء لبنان، يجب تجنب المظاهرات وتوخي الحذر إذا كان في محيط أي تجمعات أو احتجاجات كبيرة".
وأشارت أيضا الى انه "بسبب التوترات الشديدة في المنطقة، تظل البيئة الأمنية معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة. نذكّر مواطني الولايات المتحدة بالحاجة المستمرة إلى توخي الحذر ونشجعهم على مراقبة الأخبار لمعرفة التطورات العاجلة. نوصي مواطني الولايات المتحدة في لبنان بمراقبة موقع Travel.State.Gov للحصول على التنبيهات والأخبار عن كثب لمعرفة التطورات العاجلة التي قد تؤثر على الأمن الداخلي. نوصي أيضًا مواطني الولايات المتحدة بالتسجيل في برنامج تسجيل المسافر الذكي (STEP) لتلقي التنبيهات وتسهيل تحديد موقعك في حالات الطوارئ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مواطنی الولایات المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تيك توك يواجه خطر الإغلاق في الولايات المتحدة | تفاصيل
يعيش تطبيق تيك توك فترة عصيبة، حيث يواجه خطر الإغلاق في الولايات المتحدة إذا لم يتم تأجيل أو إلغاء قانون جديد يُلزم شركته الأم الصينية، ByteDance، ببيع التطبيق.
وقد وصلت هذه القضية المثيرة للجدل إلى المحكمة العليا الأمريكية، التي تنظر في التأثيرات المحتملة للقانون على حرية التعبير والأمن القومي.
القانون الجديد وأسبابهتم إقرار هذا القانون بدعم من الحزبين في الكونجرس ووقعه الرئيس جو بايدن. يهدف إلى معالجة المخاوف من احتمالية استغلال الحكومة الصينية للبيانات الشخصية لمستخدمي تيك توك أو التلاعب بالمحتوى على المنصة.
ومع ذلك، تؤكد شركة تيك توك أنه لا يوجد أي دليل يثبت هذه الاتهامات، وتعتبر أن القانون ينتهك حقوق حرية التعبير.
التيكتوكرز في ورطة.. تيك توك تواجه خطر الحظر في الولايات المتحدة وبيعه لمليارديرتطورات قضية تيك توك.. ترامب يطالب بوقف الحظر قبل تنصيبهتطورات جديدة في حظر تيك توك.. دعوة لتمديد مهلة البيع أمام بايت دانسمستقبل تيك توك في خطر.. الكونجرس يوجه تحذيرا لـ آبل وجوجلمصير تيك توك في الولايات المتحدةأكدت الشركة أنها ستوقف عملياتها في الولايات المتحدة اعتبارًا من 19 يناير إذا لم تتدخل المحكمة العليا لتأجيل تنفيذ القانون أو إلغائه.
وتوقعت الشركة أن يؤدي حتى الإغلاق المؤقت لمدة شهر واحد إلى فقدان حوالي ثلث المستخدمين اليوميين في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى خسائر كبيرة في الإيرادات الإعلانية.
التداعيات على المستخدمين والمبدعينسيكون لإغلاق تيك توك تأثير كبير على ملايين الأمريكيين الذين يعتمدون على التطبيق للترفيه، والحصول على المعلومات، بل وحتى كوسيلة للرزق. يشعر صانعو المحتوى بالقلق من فقدان جمهورهم ومصدر دخلهم بسبب هذه الأزمة.
دور المحكمة العلياتناقش المحكمة العليا القضية في ظل تحديات التعامل مع القوانين التي تخص منصات التكنولوجيا الجديدة.
وقد اعترف القضاة بأن معرفتهم بهذه المنصات محدودة، مما يزيد من تعقيد القضايا المتعلقة بتقييد حرية التعبير في العصر الرقمي.
ومن المثير أن موعد دخول القانون حيز التنفيذ يأتي قبل يوم واحد فقط من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي طلب تأجيل القضية للمشاركة في إيجاد حل سياسي، لكن القرار النهائي يبقى في يد المحكمة.
تحديات الحرية والأمن القوميتسلط هذه القضية الضوء على الصراع بين الأمن القومي وحرية التعبير. وقد تكون نتائجها سابقة قانونية تحدد كيفية التعامل مع قضايا مشابهة مستقبلاً، ومع اقتراب الموعد النهائي، يبقى مستخدمو تيك توك في حالة من الترقب والقلق.