أدى قفل الطرق المؤدية إلى ولاية النيل الأبيض، بواسطة قوات الدعم السريع إلى نقص حاد في أدوية معالجة مرضى السرطان..

التغيير: الخرطوم

أعلنت شبكة أطباء السودان، عن نقص حاد في أدوية علاج السرطان بمركز النيل الأبيض للأورام؛ بسبب قفل الطرق المؤدية إلى ولاية النيل الأبيض بواسطة قوات الدعم السريع.

وقالت عبر منشور على منصة “فيس بوك”، السبت، إن إغلاق الطرق يؤدي إلى زيادة معاناة المرضى ومقدمي الخدمة.

وأشارت الشبكة إلى أن هذا النقص يأتي في ظل خروج مستشفى الخرطوم للأورام والمعهد القومي للسرطان بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة عن الخدمة؛ بسبب الصراع القائم في البلاد ونهب احتياطي الأدوية.

وناشدت شبكة أطباء السودان الجهات المختصة الاضطلاع بمهامها وتوفير الأدوية اللازمة لمرضى السرطان.

ودعت الخيرين ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية للتدخل العاجل والمساهمة في تطوير أماكن تلقي الخدمة ونقاط توزيع الأدوية المختلفة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وأدى النزاع المسلح في البلاد إلى انهيار كبير في القطاع الصحي في البلاد، وخروج معظم المستشفيات والصيدليات والمراكز الصحية في الولايات المتضررة من النزاع من الخدمة.

الوسومقوات الدعم السريع مركز النيل الأبيض للأورام ولاية النيل الأبيض

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: قوات الدعم السريع ولاية النيل الأبيض الدعم السریع النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع بالفاشر وإصابة مدنيّيْن في أم درمان

قالت مصادر محلية للجزيرة إن طيران الجيش السوداني قصف، صباح اليوم الأربعاء، مواقع قوات الدعم السريع شرقي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

يأتي ذلك بينما أفادت مصادر محلية بأن قوات الدعم السريع تقصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الراجمة من مواقعها بالاتجاه الشرقي لمدينة الفاشر، وذلك لاستهداف الأحياء الغربية، ومحيط قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.

وتتصاعد المعارك بين الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه بصورة يومية عبر معارك مباشرة أو تبادل قصف.

ويكثف الطيران الحربي، التابع للجيش السوداني، هذه الأيام، من الغارات على مواقع قوات الدعم، حول مدينة الفاشر، وأبرز مدن ولاية شمال دافور الأخرى، والطرق الرابطة بين أطرافها، بينما يستمر القصف المدفعي من قبل الدعم السريع على الاتجاهات المختلفة للمدينة لساعات، يوميا.

من جهة ثانية، قال مصدر مطلع بحكومة ولاية الخرطوم للجزيرة إن اثنين من المدنيين أصيبوا بالحارة "مئة" (الصحفيين) بمحلية كرري في أم درمان نتيجة لقصف قوات الدعم السريع على عدد من الأحياء السكنية. وأضاف المصدر أن أحد الضحايا حالته حرجة.

تجاهل القانون الدولي

وفي سياق آخر، قالت ندى الناشف نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن أطراف الحرب الأهلية في السودان تتجاهل تماما القانون الدولي.

جاء ذلك في كلمتها، أمس الثلاثاء، باجتماع الحوار التفاعلي بشأن السودان الذي عقد في إطار الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأشارت الناشف إلى مرور أكثر من 16 شهرا منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في البلاد وخروج الوضع عن السيطرة.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع ترحب بتمديد مهمة لجنة تقصي الحقائق الأممية وتدعو اللجنة لزيارة المناطق التي تسيطر عليها
  • شبكة أطباء السودان: خرجت 365 من المرافق الطبية والمراكز والوحدات الصحية بسنار عن الخدمة جراء تدميرها ونهبها من قبل الدعم السريع
  • مولي في: نطالب الدعم السريع بتقديم تفاصيل كاملة حول احتجاز ووفاة أحد العاملين بالسفارة الأميركية في الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن تدمير آليات لقوات الدعم السريع بالفاشر
  • مرصد أم القرى: معارك مرتقبة بين الجيش والدعم السريع في شرق الجزيرة
  • المبعوث الأمريكي للسودان: بعض القوى تتدخل لإطالة أمد الحرب بين الجيش والدعم السريع
  • الجيش والدعم السريع يتبادلان القصف وقرار أممي ضد السودان
  • قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع بالفاشر وإصابة مدنيّيْن في أم درمان
  • الجيش السوداني نفذ ضربات جوية لمواقع تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق كبكابية وجبل عامر والضعين
  • علاج 95 ألف حالة عبر منصة الخدمة الاجتماعية الرقمية خلال عام