تن هاج يطالب «اليونايتد» بتحسين طريقة إدارة المباريات!
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أكد الهولندي إريك تن هاج، المدير الفني لمانشستر يونايتد، أن لاعبيه يحتاجون إلى تحسين طريقة إدارتهم للمباريات.
جاء ذلك بعد خسارة مانشستر على ملعب برايتون 1-2، في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وخطف برايتون هدف الفوز القاتل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، وتعد هذه هي المرة السادسة منذ موسم 2022 - 2023 التي يخسر فيها مانشستر في الدوري الإنجليزي بهدف يسجل بعد انتهاء الوقت الأصلي.
وتحدث تن هاج عن ضرورة حفاظ اللاعبين على التركيز حتى صافرة النهاية.
قال المدرب الهولندي للصحفيين: «لدينا إمكانات جيدة، ولكن علينا أن نحافظ على التركيز حتى صافرة النهاية، لأننا نستقبل أهدافاً في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، كما حدث في مباراة الدرع الخيرية ضد مانشستر سيتي».
ونقل الموقع الرسمي لمانشستر عن تن هاج قوله أيضاً استقبلنا هدفاً حاسماً أمام برايتون في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لذا، كما قلت، يجب أن نحافظ على التركيز حتى النهاية، والمباريات تنتهي عندما يطلق الحكم صافرته ثلاث مرات، فعلينا أن نحسن من طريقة إدارتنا للمباريات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد تين هاج برايتون مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
«لعبة النهاية» دعوة للخلاص من العلاقات المشوّهة على مسرح الطليعة
«النهاية فى البداية ومع كده بنكمل»، جملة بالغة الأهمية تضمنها العرض المسرحى «لعبة النهاية» للكاتب الأيرلندى صمويل بيكيت، رائد مسرح العبث، والمقدم على مسرح الطليعة، للمخرج السعيد قابيل، وبطولة الدكتور محمود زكى ومحمد صلاح، ويتناول ضمن معانيه عبثية الحياة التى نعرف نهايتها منذ اللحظة الأولى، وعبثية العلاقات المشوهة المؤذية لطرف من أطرافها.
جائزة أفضل ممثل فى مهرجان قرطاج المسرحىالدكتور محمود زكى، الأستاذ بالمعهد العالى لـ الفنون المسرحية، يقدم دور البطل «هام» السيد المتسلط الكفيف المشلول، فى العرض، الذى رُشح لجائزة أفضل ممثل فى مهرجان قرطاج المسرحى بتونس مؤخراً، خلال مشاركة العرض فى المهرجان مؤخراً، قال: «رفعنا اسم مصر فى السماء فى تونس، فقد استقبل استقبالاً رائعاً فى مهرجان قرطاج، كما رشحت لجائزة أفضل ممثل، وكنت لأول مرة ممثل مصرى يُرشح لجائزة أفضل عرض فى المهرجان منذ ما يزيد على 40 عاماً، وهو نجاح ضخم فى حد ذاته، وأسعدتنى ردود الفعل من الوفود العربية التى تقول إن مصر قدمت عرضاً رائعاً».
شبه عجز عن اتخاذ القراريحتمل العرض أكثر من معنى وتفسير، بينها العلاقة بين السيد والخادم، التى تقوم على استبداد السيد وخضوع الخادم، والذى يعانى من شبه عجز عن اتخاذ القرار فى علاقة مؤذية أو «سامة»، فيقول فى العرض: «من يوم ما وعيت على الدنيا وأنا أحاول الخروج».
المخرج السعيد قابيل، تحدث عن الرؤية التى انطلق منها العرض، قائلاً: «اشتغلنا على رؤية تناسبنا فى الوقت الحالى وبها عناصر (فرجة)، بحيث لا يكون الموضوع قاتماً وقاسياً على الجمهور».متابعاً: «خلال الإعداد، قارنت بين النص الأصلى والنص المترجم، والنص الأصلى مترجم إلى اللغة العربية الفصحى، وقررت تحويله إلى العامية لتسهيل التلقى على الجمهور، مع تقليل زمن العرض»، لافتاً إلى أن المسرحية تتعرض للعلاقات المشوهة بين الشخصيات، والمؤلف صمويل بيكت يُعرى العلاقات والشخصيات المشوهة على المستوى النفسى والجسدى التى تتضمنها المسرحية، وهو ما ينعكس على العالم وعلينا، فلا يوجد عالم مثالى