بعد إقراره بالانعقاد الرابع.. تفاصيل تعديلات قانون الأراضي الصحراوية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أقرَّ مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال دور الانعقاد الرابع المُنقضي، مشروع القانون المُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 143 لسنة 1981 في شأن الأراضي الصحراوية.
ويهدف مشروع القانون إلى منح الحق للمستثمر الأجنبي في الحصول على الأراضي اللازمة لمزاولة نشاطه أو التوسع فيه وفق لأحكام قانون الاستثمار دون التقيد بما تضمنته المادتان (11، 12) من قانون الأراضي الصحراوية من وجوب ألا تقل ملكية المصريين عن 51% من رأس مال الشركة وألا تزيد ملكية الفرد على 30% من رأس مالها، ومن اقتصار التملك على المصريين فقط، وذلك جذبًا للاستثمارات الأجنبية ولإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين الأجانب.
ويعمل مشروع القانون على التوفيق بين النصوص القانونية المتعلقة بالاستثمار، ويسهم في إزالة المعوقات التشريعية التي تعرقل فرص تزايد حجم الاستثمارات الأجنبية داخل البلاد والتي تساعد بشكل مباشر في استغلال وتعمير الأراضي الصحراوية، بما يدعم سبل التنمية المستدامة استهدافًا لتحسين مستوى معيشة المواطنين
ويحقق مشروع القانون سياسة الدولة نحو جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، بما يسهم في تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة، الأمر الذي سينعكس على زيادة حركة الاستثمار بما يؤتي ثماره من دفع عجلة الإنتاج وزيادة الناتج المحلي الإجمالي وخلق فرص عمل جديدة.
التعديلات الواردة بمشروع القانون
المادة 11، 12
وتضمن مشروع القانون استبدال نصي الفقرة الثانية من المادتين (11)، و(12) من القانون رقم 143 لسنة ١٩٨١ في شأن الأراضي الصحراوية؛ لكي تتضمن الفقرة الثانية من المادة (11) حكما مفاده أنه "وفي غير أحوال حصول المستثمر على الأراضي اللازمة لمزاولة نشاطه أو التوسع فيه، وفقًا لأحكام هذا القانون أو قانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017، يجب ألا تقل ملكية المصريين عن (51 %) من رأس مال الشركة، وألا تزيد ملكية الفرد على (20 %) من رأس مالها، ولا يجوز أن تؤول أراضي الجمعيات التعاونية، والشركات عند انقضائها إلى غير المصريين".
وتضمنت الفقرة الثانية من المادة (12) حكما مفاده "وفي غير أحوال حصول المستثمر على الأراضي اللازمة لمزاولة نشاطه أو التوسع فيه، وفقًا لأحكام هذا القانون أو قانون الاستثمار المُشار إليه، لا يفيد من التملك وفقًا لأحكام هذا القانون سوى المصريين، ومع ذلك يجوز بقرار من رئيس الجمهورية لأسباب يُقدرها، وبعد موافقة مجلس الوزراء معاملة من يتمتع بجنسية إحدى الدول العربية المعاملة المقررة للمصريين في هذا القانون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل تعديلات قانون الأراضي الصحراوية قانون الأراضي الصحراوية جذب الاستثمار الأراضي الصحراوية مجلس النواب دور الانعقاد الرابع الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
أكبر طرح.. وزير الإسكان يعلن تفاصيل الأراضي الشاغرة في مشروع بيت الوطن
كشف شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تفاصيل قطع الأراضي التي ما زالت شاغرة بـ مشروع بيت الوطن "الطرح العاشر" بمختلف المساحات وذلك بالمدن المتاخمة للقاهرة والجيزة، وكذا المدن الواقعة بإقليم الدلتا والصعيد.
الطرح العاشر ببيت الوطنولفت وزير الإسكان إلى أن الطرح العاشر ببيت الوطن يعتبر هو أكبر طرح بجميع مراحل المشروع وجارٍ التخصيص طبقا لأولوية وصول التحويلات بالبنك المركزي المصري، ويمكن في نهاية المرحلة منح تيسيرات والسماح بحجز أكثر من قطعة لأصحاب المقدمات الكبيرة بالمرحلة العاشرة.
وأشار شريف الشريني إلى أن الطرح يُعد فرصة لتلبية رغبات أكبر عدد من المتقدمين من أبناء مصر بالخارج.
أراضي بيت الوطن بالقاهرة الجديدةووفقا لما أعلنه وزير الإسكان، القطع الشاغرة تشمل 1028 قطعة بالقاهرة الجديدة.
أراضي بيت الوطن بأكتوبروفي مدينة 6 أكتوبر بلغ عدد القطع الشاغرة 263 قطعة أرض، وبأكتوبر الجديدة 3339 قطعة، وبحدائق العاصمة 210 قطع، وبالشيخ زايد 21 قطعة، والعاشر من رمضان 1236 قطعة، و15 مايو 51 قطعة، والشروق 28 قطعة، والعبور الجديدة 1074 قطعة، وبدر 671 قطعة.
وأضاف وزير الإسكان أن هناك (3242) قطعة أرض ماز الت شاغرة بمدن ( السادات – سفنكس الجديدة – العلمين الجديدة – برج العرب الجديدة – المنصورة الجديدة).
أراضي بيت الوطن بمحافظات الصعيدبخلاف عدد (2467) قطعة أرض بمدن الصعيد لأبنائنا في الخارج بناء على طلبهم بمدن (المنيا الجديدة – قنا الجديدة – أسوان الجديدة – سوهاج الجديدة – بني سويف الجديدة – أسيوط الجديدة ) وبالتالي يتضمن الطرح العاشر جميع المدن بمختلف المساحات ولتلبية جميع الرغبات .
مشروع بيت الوطنوأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أنه سبق طرح المرحلة العاشرة من مشروع بيت الوطن بعدد حوالي 3 آلاف قطعة أرض، ونظراً لزيادة عدد التحويلات غير المسبوق، تم التوجيه باستيعاب جميع التحويلات وبناء عليه تم زيادة عدد القطع المطروحة إلى ١٥ ألف قطعة أرض.
وقال وزير الإسكان: يعتبر المشروع هو أحد المحاور الهامة لإتاحة أراض للمصريين بالخارج لربطهم بوطنهم الأم وتمكينهم من بناء مسكنهم الخاص وفق الاشتراطات.