كل ما تريد معرفته عن حمى غرب النيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
حمى غرب النيل.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد إصابة المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي به.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول حمى غرب النيل من خلال هذا التقرير.
فيروس حمى غرب النيل
هو فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات المصفرة (Flavivirus)، وهو ينتقل بشكل أساسي عبر لدغات البعوض المصاب، حيث يعتبر البعوض الناقل الرئيسي لهذا الفيروس.
أعراض الإصابة بحمى غرب النيل تختلف من حالة لأخرى، إذ تظهر لدى بعض المصابين أعراض خفيفة تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الحمى، والصداع، وآلام في الجسم، بينما يعاني بعض الأشخاص من أعراض أكثر حدة تشمل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الشلل أو حتى الوفاة في بعض الحالات.
الوقاية من الإصابة
للوقاية من هذا الفيروس، يُنصح باتخاذ تدابير لتجنب لدغات البعوض مثل استخدام طارد الحشرات، وارتداء ملابس تغطي الجسم، وتجنب الخروج في أوقات نشاط البعوض مثل الفجر والغروب.
لا يوجد علاج محدد لفيروس حمى غرب النيل، وإنما يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض ودعم المريض خلال فترة المرض.
في الحالات الخفيفة، قد يحتاج المصابون إلى الراحة وشرب الكثير من السوائل واستخدام مسكنات الألم لخفض الحمى وتخفيف الصداع.
أما في الحالات الشديدة التي تتضمن التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، فقد يحتاج المرضى إلى العلاج في المستشفى، حيث يتم تقديم الرعاية الداعمة التي تشمل إعطاء السوائل عن طريق الوريد، والتحكم في الألم، ودعم التنفس إذا كان ذلك ضروريًا.
الوقاية تعتبر الطريقة الأهم لتجنب الإصابة بحمى غرب النيل، وذلك من خلال الحماية من لدغات البعوض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمي غرب النيل حمى غرب النیل
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: كييف تريد السلام مع روسيا
عبد الله أبو ضيف (جدة، القاهرة)
أخبار ذات صلةوصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عشية مباحثات بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين للبحث في تسوية للحرب بين كييف وموسكو، والذي أكد أن كييف تريد السلام مع روسيا التي حمّلها المسؤولية عن عدم تحقيق ذلك، فيما وصل بعده بوقت قصير وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أمس، إن الولايات المتحدة تتوقع إحراز تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع، وتأمل في إمكانية توقيع اتفاق بشأن المعادن.
ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيعود إلى الولايات المتحدة لتوقيع صفقة المعادن هذا الأسبوع، قال ويتكوف «أنا متفائل حقاً، كل العلامات إيجابية جداً»، موضحاً أن المحادثات المقرر إجراؤها في جدة ستساهم في تحديد إطار لاتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن تقترح كييف خلال الاجتماع الذي يعقد اليوم هدنة مع روسيا في الجو والبحر، وفق ما أفاد مسؤول أوكراني أمس.
من جانبه، عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن اعتقاده بأن المحادثات المرتقبة بشأن أوكرانيا، ستسفر عن نتائج جيدة، ملمحاً إلى إمكانية رفع تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
بدوره، اكتفى زيلينسكي بالقول نأمل في أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة من دون مزيد من التفصيل.
وقال إنه يأمل في تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم، في إشارة إلى قرار واشنطن تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتبادل المعلومات الاستخبارية معها.
وتوترت العلاقات بين واشنطن وكييف في الأسابيع الأخيرة بعد صدام بين دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، ثم تعليق الولايات المتحدة للمساعدات العسكرية، وتعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
وسيشارك في المحادثات اليوم عن الجانب الأوكراني رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ومساعده بافلو باليسا ووزير الخارجية أندري سيبيغا ووزير الدفاع رستم عميروف.
أما الوفد الأميركي، فسيضم وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز وستيف ويتكوف، وهم التقوا ممثلي روسيا في فبراير.
وقال الدبلوماسي الأميركي والمستشار السابق بوزارة الخارجية الأميركية حازم الغبرا إن هناك تفاؤل حول هذه المفاوضات لأكثر من سبب. السبب الرئيسي هو أن هذه الجولة تتيح للولايات المتحدة وأوكرانيا تصحيح بعض الأخطاء التي حدثت في الجولة الأولى من المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بمحاولة الوصول إلى اتفاق دون تنسيق كافٍ بين الطرفين.
وأضاف لـ«الاتحاد» أن هذه الجولة تتميز بحوار ذي مدة أطول بين الطرفين، وهو ما يُعتبر أمرا مفيدا جدا لنجاح المفاوضات، كما أن الطرف الأوكراني بات أكثر إدراكا لحدود ما يمكن للولايات المتحدة تقديمه أو عدم تقديمه في هذه المرحلة، وهو ما يساهم في تحديد مسار المفاوضات بشكل أكثر واقعية.
وأكمل أن كل هذه العوامل تدعم فرص التوصل إلى حل، وهو أمر إيجابي وصحي للغاية. هناك تفاؤل بشأن هذه المرحلة الجديدة من المفاوضات، لكن من غير الواضح حتى الآن إلى أين ستقود وما الذي سيتم الاتفاق عليه تحديداً.
من جهتها، صرحت السفيرة الأميركية السابقة جينا ويستانسلي بأن هناك حاجة ماسة وحقيقية لإنهاء الحرب، مضيفة لـ«الاتحاد» أن الفترة المقبلة وبناءً على اجتماعات السعودية من الواضح أنها ستشهد نهاية للحرب التي كلفت الاقتصاد العالمي الكثير، كما أشارت إلى أنها تتوقع أن يوافق الرئيس فولوديمير زيلنيسكي على التفاوض وإنهاء الحرب.