كوريا الشمالية.. كيم داعيا للاستعداد للحرب يقيل رئيس أركان جيشه
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية بأن الزعيم كيم جونغ أون أقال أعلى جنرال في جيشه، داعيا إلى الاستعداد للحرب "بطريقة هجومية" عبر تعزيز إنتاج الأسلحة والتدريبات.
إقرأ المزيد كيم يتفقد مصانع الأسلحة في بلاده (صور)وخلال اجتماع اللجنة العسكرية المركزية الأربعاء، أقال كيم رئيس الأركان العامة باك سو إيل واستبدله بنائب الماريشال ري يونغ غيل، وفق ما أورد تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وذلك بعد أيام فقط من قيام كيم بزيارات تفقدية لعدد من مصانع الأسلحة الرئيسية في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن الاجتماع العسكري المذكور، تضمن "القيام باستعدادات حرب كاملة"، بما في ذلك "تأمين المزيد من وسائل الهجوم القوية" لضمان "الاستعداد العسكري المثالي للحرب"، مضيفا أن كيم دعا "جميع منشآت صناعة الذخيرة إلى المضي قدما في الإنتاج بكميات ضخمة لمختلف الأسلحة والمعدات".
ولفت إلى أن الزعيم الكوري الشمالي "دعا أيضا إلى إجراء تدريبات حربية بنشاط لتشغيل أحدث الأسلحة والمعدات التي تم نشرها مؤخرا بفاعلية".
وقالت الوكالة إن كيم توصل إلى "نتيجة هامة بشأن زيادة تكثيف الاستعدادات الحربية للجيش الشعبي الكوري بطريقة هجومية".
ويأتي الاجتماع العسكري في الوقت الذي تستعد فيه سيئول وواشنطن لإجراء مناورات عسكرية مشتركة كبيرة في وقت لاحق هذا الشهر تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة تمهيد لغزوها.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية بيونغ يانغ كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
ترامب يدلي بتصريحات مثيرة.. هل يحاول زعيم كوريا الشمالية قتله؟
وقع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب في "زلة لسان" خلال حديثه مع الصحفيين في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، حيث خلط بين زعيمي كوريا الشمالية وإيران. فقد صرح ترامب قائلاً: "زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يحاول قتلي".
وفي سياق حديثه، أوضح ترامب أنه كان يخطط لتجمع عام في الهواء الطلق، معربًا عن استيائه من أن وكالات الأمن تقيد حركته بحجة حماية الأمم المتحدة، حيث قال: "الجهات الأمنية قالت إن علينا حراسة الأمم المتحدة، مما يعني رئيس كوريا الشمالية، الذي يحاول قتلي في الأساس، لذا فهم يريدون حراسته، لكنهم لا يريدون حراستي".
هذا وقد أعرب ترامب عن أسفه بسبب وجود جهاز الخدمة السرية الذي يتولى حماية جميع الزعماء الأجانب أثناء زيارتهم للولايات المتحدة، بما في ذلك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي جاء إلى نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكر ترامب أنه اضطر إلى تغيير موقعه في ويسكونسن السبت بسبب نقص الموارد المتاحة لجهاز الخدمة السرية.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن الإدارة الأمريكية "تتابع عن كثب" التهديد المستمر من إيران ضد المسؤولين الأمريكيين، سواء الحاليين أو السابقين. وأفادت تقارير من شبكة CNN أن هناك مخاوف بشأن احتمال محاولة إيران اغتيال مسؤولين سابقين في إدارة ترامب، بما في ذلك ترامب نفسه.
والجدير بالذكر أن ترامب كان قد أشار في حملته الانتخابية إلى زعيم كوريا الشمالية باعتباره شخصًا كان على وفاق معه أثناء فترة رئاسته، مما يبرز التناقض في تصريحاته الحالية.
ويأتي حديث ترامب في وقت حساس قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إقامتها الشهر المقبل، إذ يسعى العديد من المرشحين، بما في ذلك ترامب، لتأمين أصوات الناخبين من خلال استغلال أي فرصة لتسليط الضوء على قضايا الأمن القومي، وكما هو معروف، تكتسب التوترات مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران أهمية كبيرة في النقاشات الانتخابية، حيث يُنظر إلى هذه القضايا على أنها تحديات رئيسية يتعين على الرئيس الأمريكي التعامل معها.