مصاريف وأقسام كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة مدينة السادات 2024
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يترقب طلاب وطالبات الشهادة الثانوية العامة، الإعلان عن نتيجة تنسيق كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة مدينة السادات 2024 والمدرجة ضمن المرحلة الثانية، تزامنا مع غلق باب تسجيل الرغبات للمرحلة الثانية لتنسيق الجامعات اليوم الأحد في المحافظات.
وتعد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة مدينة السادات أحد الكليات الرائدة بالجامعة، والتي دخلت في تنسيق المرحلة الثانية، وتوجد في شارع عبدالمنعم رياض الظهير الصحراوي لمدينة السادات، بمحافظة المنوفية.
مصاريف كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي
وجاءت مصاريف كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة مدينة السادات بمبلغ 1200 جنيه طبقا للعام الماضي، ويسددها الطالب إلى خزينة الكلية أثناء تقديم الأوراق المطلوبة، وتوجد بعض البرامج الدراسية بمصروفات يترواح سعر الساعة الواحدة بين 500 إلى 700 جنيه.
أقسام كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي
1- علوم الحاسب
2- نظم المعلومات
3- هندسة البرمجيات
البرامج الجديدة بمصروفات:
1- المعلوماتية الحيوية
2- الذكاء الاصطناعي
شروط الالتحاق بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي1- أن يكون الطالب من شعبة العلمى رياضه أو علوم أو ما يعادلها من الشهادات الأجنبية أو العربية.
2- يشترط الحصول على الحد الأدنى من القبول حسب مكتب التنسيق.
3- مدة الدراسة بالكلية 4 سنوات ويحصل الطالب على بكالوريوس في علوم الذكاء الاصطناعي.
الأوراق المطلوبة للتقديم:
1- أصل شهادة الثانوية العامة.
2- أصل شهادة الميلاد.
3- صور شخصية للطالب أو الطالبة.
4- بطاقة 2 جند و6 جند للبنين فقط.
5- دفع المصاريف اللازمة لخزينة الكلية.
6- تقديم الأوراق في دوسيه يحافظ عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية جامعة مدينة السادات كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي تنسيق كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: إسرائيل ومصر تحييان الذكرى الـ46 لسلام بارد ومضطرب
مرت يوم الأربعاء الذكرى السادسة والأربعون لاتفاقيات السلام التاريخية بين إسرائيل ومصر، ومع أن هذه الاتفاقية التي وقعها رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن والرئيس المصري محمد أنور السادات أثبتت أنها غير دموية، فإنه لا يزال هناك انعدام للثقة وعلاقات متوترة، وسلام يبدو أقرب إلى هدنة مضطربة منه إلى ازدهار صداقة جميلة.
بهذه المقدمة افتتحت صحيفة يديعوت أحرنوت مقالا بقلم سمادار بيري، قال فيه إن هذه الذكرى لن تقام مراسم لإحيائها، متسائلا كيف يمكن أن ينسى ذلك اليوم من عام 1977، عندما هبطت أول طائرة مصرية في مطار بن غوريون، وشاهد العالم في رهبة أنور السادات وهو ينزل درجات سلمها؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بما فيه الماء.. الاتحاد الأوروبي يدعو مواطنيه إلى تخزين غذاء كاف 72 ساعةlist 2 of 2جدول زمني لاستخدام إسرائيل التجويع سلاحا في غزةend of listوذكر الكاتب بحالة التوتر التي سادت إسرائيل قبيل نزول السادات من الطائرة، عندما كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي موتى غور، يحذر من خدعة مصرية محتملة تهدف إلى القضاء على القيادة العليا لإسرائيل، مما جعل البعض ينظر إلى الاجتماعات السرية بين الطرفين في المغرب بعين الريبة.
غير أن وزير الدفاع الإسرائيلي عزرا وايزمان وصف مبادرة السادات للسلام بتفاؤل وقتها، وقال إنها "خطوة تاريخية عظيمة".
مرت 46 عاما منذ تلك الزيارة الرائدة -حسب وصف الصحيفة- وطرأ الكثير على العلاقة الحساسة والمضطربة في كثير من الأحيان بين البلدين، فانسحبت إسرائيل من سيناء وبلغ السلام ذروته، واصطف ملايين المواطنين في شوارع القاهرة للترحيب بالسادات عند عودته.
إعلانتوقف السادات في دمشق قبل الزيارة، للقاء الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد، داعيا إياه للانضمام إلى مبادرة السلام، وكشف أحد مستشاري السادات لاحقا عن وجود خطة سورية لاحتجاز السادات في دمشق و"طرد فكرة زيارة إسرائيل السخيفة من ذهنه"، ولكن السادات بعد ثلاث سنوات من ذلك، اصطحب نظيره السوري في جولة فوق سيناء، وقال له مازحا "كان بإمكانكم استعادة مرتفعات الجولان من إسرائيل، لو أتيتم إلى القدس كما فعلت".
تطبيع متعثروذكر الكاتب بأن وعود التطبيع الكبيرة تعثر الكثير منها، ومع مرور 46 سنة، ازدادت حدة المعارضة لاتفاقيات السلام في مصر، لدرجة أنه يصعب اليوم سماع صوت واحد يدعم إسرائيل أو السلام في جميع أنحاء البلاد، وسرعان ما أصبح التطبيع مصطلحا مثيرا للجدل.
وقد زادت حرب لبنان الأولى، التي اندلعت بعد شهرين من انسحاب إسرائيل من سيناء، وحرب لبنان الثانية، من توتر السلام الهش، وأكدت العمليات العسكرية الإسرائيلية لمصر، التي كانت تأمل في إحراز تقدم نحو سلام إقليمي أوسع، أن إسرائيل وقعت معاهدة السلام معها لمجرد ضمان حرية العمل في العالم العربي.
وذكر الكاتب بأنه لم يكن هناك اتصال مباشر منذ عامين، بين مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقصر الرئاسي المصري، مشيرا إلى ضرورة إحياء التفاوض الغائب بين البلدين.
وخلص سمادار بيري إلى أنه لو كان مستشارا لنتنياهو، لحثه على رفع سماعة الهاتف والاتصال بالسيسي لتهنئته بالذكرى السادسة والأربعين لاتفاقيات السلام، مذكرا بضرورة تجاوز المرارة، ووضع المظالم جانبا، لأن 46 عاما من السلام، سواءً كان باردا أو فاترا، ليست بالأمر الهين، وتستحق التقدير.