هنا ممدوح عبد العليم: بابا فنان مجاش زيه
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تصدرت هنا ممدوح عبد العليم، محركات البحث على موقع على جوجل "التريند" عقب تصريحاتها في برنامج صباح العلمين الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، من أمام شواطئ العلمين الجديدة.
تحدثت هنا ممدوح عبد العليم، خلال اللقاء عن ذكرياتها مع والدها النجم الكبير الراحل، بالإضافة إلى حديثها عن مشاركتها في مهرجان العلمين الجديدة.
قالت هنا ممدوح عبد العليم: "حب الناس لبابا غير عادي، على الأقل كل كام يوم حد يستوقفني للدعاء لبابا، مشوفتش حد الناس بتفتكره بعد 8 سنوات من وفاته، دا يبسطني جدا، أنا ممكن أقعد أتكلم عن بابا للسنة الجاية".
هنا ممدوح عبد العليمهنا ممدوح عبد العليم تتحدث عن والدهاوتابعت أبنة الراحل: "بابا فنان مجاش زيه في وجهه نظري وهو كمان أب مجاش زيه، كان أب غير عادي، لم يعاندني إنى أروح جامعة بره مصر، وكان دائما يشجعني على شغلي وأحلامي، أي حاجة أنا فيها بسببه وبسبب ماما طبعا، الناس بتعاملني معاملة طيبة أول ما تعرف أنا بنت مين، أنا بنبسط لما بلاقي الناس بتحب بابا جدا".
كما أشارت هنا ممدوح عبد العليم، إلى أن الإقبال الكثيف على زيارة المنطقة الشاطئية بالعلمين الجديدة هو أجمل شيء رأته في المدينة، مشيدة بالمسرح الموجود في المنطقة الشاطئية، الذي شهد العديد من المسرحيات، وكانت كلها مسرحيات مميزة.
هنا وممدوح عبد العليموأوضحت أن فكرة وجود المسرح على البحر مميزة، حيث جرى إنشاؤه بتقنية عالية جدًا، كما مدينة العلمين الجديدة من أوائل مدن الجيل الرابع، وتتميز بوجود العديد من الخدمات بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنا ممدوح عبد العلیم العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
إحسان الترك.. رحيل فنان لم تحمِه الهيبة من قسوة الحياة
توفّي الفنان المصري إحسان الترك، عن عمر يناهز 71 عاما، تاركا خلفه إرثا فنّيا غنيّا، لكنه أيضا حمل معه ما يوصف بـ"الغصّة المُؤلمة" جرّاء ما عايشه من التهميش والمعاناة في سنواته الأخيرة.
الترك لم يكن مجرّد وجه فنّي مألوف على الشاشة، بل كان أيضا رمزا للهيبة والوقار، بشعره الأبيض، وبدلته الأنيقة، والسيجار الذي لم يفارقه. غير أنّ خلف هذه الصورة الفنّية المُلهمة، عاش الرجل الحياة وهو يتخبّط بين التحديات والألم.
وفي مقطع فيديو، ظهر الفنان الراحل، مؤخرا، من على سريره المرضي، وهو يؤكّد حاجته الماسّة للتمثيل، لسد احتياجاته وأسرته وسداد إيجار العقار الذي يسكن به في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة المصرية. مشيرا إلى أنه معرّض للطرد خلال شهر، وأنه باع أثاث منزله بالكامل ولم يتبق سوى سرير وكرسي.
وصباح اليوم السبت، أعلنت زوجة الفنان المصري، إحسان الترك، عن وفاته عن عمر يناهز 71 عاما، بعد صراع طويل مع المرض؛ حيث كان يرقد بأحد المستشفيات العامة بالقاهرة، منذ عدة أسابيع نظرا لتدهور حالته الصحية، وقرار الأطباء ببتر ساقه.
خارج دائرة الضوء.. فجأة
ظهر إحسان الترك لأول مرة، خلال عام 2003، عبر إعلان لشركة أدوات منزلية، فيما بدأ مشواره الفني في أدوار مساعدة وثانوية، وشارك في مسلسلات كثيرة، منها: "يوميات سلكاوي" و"العقاب" و"حرس سلاح" و"بين شط ومية" و"العصيان".
أيضا، الترك في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية الأخرى، أبرزها: "خالتي فرنسا"، "الباحثات عن الحرية"، "عريس من جهة أمنية"، و"قضية نسب"، و"وش إجرام"، و"مرجان أحمد مرجان"، و"أسمهان"، ومسلسل "الملك فاروق".
كان التمثيل هو شغفه الوحيد، حيث لم يكن فقط مجرّد مهنة. ومع غيابه عن الشاشة، بات يعاني من الضائقة المادية من جهة، ومن الفراغ الذي خلّفه غياب الفن عن حياته من جهة ثانية.
حاول الترك، جاهدا أن يجد لنفسه فرصة عمل، يعود بها للفن، عبر المنتجين والمخرجين، غير أنه صُدم بأن الحل الوحيد الذي عُرض عليه هو العودة إلى مكاتب "الكاستنج دايركتور"، على الرغم من تاريخه الطويل.
وكشف الترك عن الواقع المؤلم الذي عاشه، في حديث سابق لـ"المصري اليوم"، بالقول: "مريت بفترة صعبة جدا في حياتي، بعت عفش بيتي، وبعت شقتي الكبيرة واشتريت شقة أصغر، لأني مبقتش شغال زي زمان، مفيش أي فرصة بتجيلي ومعرفش إيه السبب.. كأن في مؤامرة ضدي".
يشار إلى أن إحسان الترك، قد حصل على منصب سفير النوايا الحسنة، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة نيوكاسل في انجلترا.
"جعفر العمدة" أعاده للضوء
قبل كل شهر رمضان، كان اسم إحسان الترك يشعل مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظلّ بحثه مستمرا عن فرصة عمل. وعقب مناشدته للفنان الشاب محمد رمضان، حصل على دور في مسلسل "جعفر العمدة"، الذي أعاده مؤقتا إلى الشاشة، قبل أن يعود إلى الظل، وإلى العزلة.
يقول الترك في حديثه لـ"المصري اليوم": "كلمت محمد رمضان تاني ومبقاش يرد عليا.. تعبان جدًا من قعدة البيت ونفسي أشتغل". فيما كانت جل تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تتلخّص في كونه لم يكن يطلب الكثير، فقط فرصة ليعمل، ليشعر أنه لا يزال موجودا ومنتجا في المجال الفني.
وفي أحد الحوارات، قال إحسان الترك: "مليش أي طلبات غير إني أشتغل، أنا كنت بمضي على عقود العمل وأقولهم حطوا الرقم اللي انتوا عايزينه.. عمري ما اتكلمت في حاجة"؛ ورغم ذلك، لم يكن يجد الفنان الراحل اليوم السبت، من يستمع إليه.
وكان الترك، يطالب بالحفاظ على رموز جيل الوسط وعدم إجبارهم على تسوّل العمل، مبرزا أنه كان يطالب بعض المنتجين والفنانين بمساعدته في الحصول على عمل، وكان يحصل على وعود بالفعل، ولكنّها سرعان ما تتبخّر في الهواء بعد ذلك ويقوم هؤلاء بإغلاق هواتفهم أو عدم الرد عليه مرة أخرى.
في عمر 71 ربيعا، رحل إحسان الترك، وهو محروم من فرصته الأخيرة، فيما لم يجد إجابة على سؤاله الذي كان يكرّره مع كل لقاء معه: "مين اللي ورا إني أقعد في البيت؟".