جامعة بنها تنظم دورة تدريبية عن الأزمات والكوارث والسلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، حرص الجامعة علي التوعية المستمرة للعاملين بالجامعة والقطاعات المختلفة بمحافظة القليوبية بأهمية ترسيخ ثقافة توافر اشتراطات السلامة والصحة المهنية بما يكفل توفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعنصرين البشري والمادي.
وفي هذا الإطار افتتحت، اليوم، فعاليات دورة تدريبية عن الأزمات والكوارث والسلامة والصحة المهنية والتى يتم تنظيمها بمركز إعداد القادة بالجامعة في الفترة من 25 إلى 27 أغسطس الجارى بإشراف الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء ذلك بحضور الدكتور إبراهيم راجح المدير التنفيذي للوحدة المركزية لإدارة الأزمات والكوارث، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات للمهندس مجدي السيد مدير السلامة والصحة المهنية بالقليوبية، والمهندس محمد منتصر مدير التفتيش التوجيهي بوزارة العمل، وإيمان السيد مدير مديرية العمل بالقليوبية.
وتناولت الندوة نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وشرح موضوعات خاصة بتأمين بيئة العمل وسلامة العاملين، وتوعية جميع الحاضرين بالندوة بأهمية تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنية من أجل حماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل والحفاظ على مقومات العنصر المادي المتمثل في المنشآت وما تحتويه من أجهزة ومعدات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها دورة تدريبية رئيس جامعة بنها الصحة المهنية الأزمات والكوارث السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أزال تنظم فعالية تكريمية بذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
نظمت جامعة أزال للتنمية البشرية بصنعاء اليوم فعالية تكريمية لأسر الشهداء ومعرض الفن التشكيلي لطلاب الجرافيكس بمناسبة اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هأ.
وفي الفعالية أشار الناشط الثقافي أسامة المحطوري إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد السنوية لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء في البذل والعطاء والتضحية والفداء في سبيل الله والدفاع عن الحق والدين ومواجهة المعتدين .
واشار إلى مكانة ومنزلة الشهداء عند الله والذي كرمهم الله بالحياة الأبدية وألغى الموت في قائمتهم فهم أحياء عند ربهم يرزقون، مبيناً أن الشهداء الأبرار هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه ووصلوا إلى أرقى مستوى لم يبق بيد أعدائهم مايخفيهم.
وأكد المحطوري أننا بثقافة القرآن وثقافة الجهاد والاستشهاد لن يبقى بيد أعدائنا ما يخيفنا وأكبر مايمكن أن يخوفنا به العدو هو القتل وأمه تعشق القتل لا يبقى بيد اعدائها مايخيفها.
وأوضح أن المشروع القرآني معروف بالمفاهيم والقيم المستخلصة من السنن الإلهية وما دعا إليه من تعظيم أوامر الله تعالى والاستجابة لها أهمية ارتباط المؤمن بالله ورسوله والمؤمنين وأعلام الهدى لينال الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة .
ولفت المحطوري إلى أن ماتنعم به اليوم البلاد من أم وسكينة وعزة وكرامة ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين والمظلومية في غزة ولبنان هو نتاج ثقافة الجهاد والإستشهاد وبفضل دماء الشهداء الزكية بعد الله تعالى، مشدداً على ضرورة الوفاء للشهداء في السير على دربهم وحمل المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها، والاهتمام بأسرهم وذويهم وتلبية متطلباتهم تقديراً ووفاًءً للتضحيات التي قدموها لينعم البلاد في الأمن والاستقرار.
فيما أشارت كلمة الجامعة التي القاها مصطفى الرازحي بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور مسعد راقع، ومستشار الجامعة هارون شداد، إلى أهمية احياء ذكرى الشهيد السنوية وجعلها محطة مهمة للتزود منها بالعزم والوعي و البصيرة في مواجهة الطغاة و الظالمين واستلهام معاني الصمود والبذل والعطاء التي ضحى من أجلها الشهداء في سبيل ترسيخ القيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني.
وأكد أن احياء هذه المناسبة تعكس الوفاء لدماء الشهداء واستحضار مواقفهم البطولية والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني، مبيناً أن ثقافة الجهاد والاستشهاد مدرسة عظيمة تجسدت فيها القيم والأخلاق والمبادئ التي حملها الشهداء في سبيل الدفاع عن الدين و الحق ونصرة المستضعفين.
تخلل الفعالية التي حضرها عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلبة فقرات فنية معبرة عن المناسبة تلاها تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة .
إلى ذلك أفتتح المشاركون معرض الفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية والمجسمات الذي يبرز نماذج من أنواع الأسلحة للقوة الصاروخية وكذا المواقف البطولية والتضحيات التي جسدها الشهداء في مختلف مواقع البطولة والشرف.