خبير يتحدث عن لعبة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول دور الاتحاد الأوروبي في عرقلة حل المشكلة الرئيسية التي تمنع عودة روسيا إلى صفقة الحبوب.
وجاء في المقال: قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إن واشنطن فعلت كل ما في وسعها لضمان حل القضايا التي تربط روسيا مشاركتها في صفقة الحبوب بها. وأوضح أن استئناف المبادرة ليس "مسألة تنازلات" من الجانب الأمريكي.
وفي حديثه عن مشاكل محددة، "بما في ذلك مع البنوك والنقل وما شابه"، قال بلينكن إن الولايات المتحدة فعلت كل ما هو ممكن لضمان "حل هذه القضايا". وأكد أنه كتب بنفسه رسائل إلى البنوك الأمريكية، يوضح فيها أن سلطات البلاد "تدعم بالكامل صادرات الحبوب الروسية".
وفي الصدد، قال الخبير الاقتصادي إيفان ليزان: "من حيث الجوهر، يقول بلينكن الحقيقة، بمعنى ما. فلقد بذلت الولايات المتحدة كل ما هو ممكن من جانبها لتنفيذ مبادرة الحبوب. في سبيل ذلك، سمحوا بالتعامل مع بنوكهم، واتصلوا بشركاتهم، وأوضحوا لها أن التعاون مع روسيا في إطار الصفقة لن يترتب عليه عواقب سلبية".
و"لكن المشكلة تكمن في الغالب في الأوساط أوروبية. لم يرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي، المنقادين لرغبتهم في إلحاق أكبر الأضرار الاقتصادية الممكنة بموسكو، في تقديم تنازلات. ولذلك، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم تحاول الولايات المتحدة التباحث مع بروكسل بشأن الوفاء بشروط روسيا وهي ليست في عجلة من أمرها للقيام بذلك".
وختم ليزان بالقول: "هنا يوجد تناقض ما. فبينما تتحدث الولايات المتحدة عن جهود مبذولة، تظهر موسكو استياءها من موقف الاتحاد الأوروبي. لا أستبعد أن نرى من جانبهم لعبة "الشرطي الطيب والشرير". "إنما مثل هذه المخططات لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع. في الوقت الحاضر، لم تعد هناك ثقة بين موسكو وواشنطن وبروكسل، لذلك لا يمكن للأطراف ببساطة الاتفاق".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي قمح موسكو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا: تقدّم إيجابي في محادثات إسطنبول مع الولايات المتحدة حول البعثات الدبلوماسية
يمانيون../
أعلن رئيس الوفد الروسي في المحادثات مع الدبلوماسيين الأميركيين، ألكسندر دارتشييف، عن تحقيق تقدّم ملحوظ في محادثات إسطنبول بشأن تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة.
وأوضح دارتشييف في تصريحات للصحافيين أن المفاوضات جرت في أجواء إيجابية، ما سمح بتقدم ملموس في حل القضايا المتعلقة بتطبيع عمل البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين. وأشار إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق يتضمن الضمانات المتبادلة للعمليات المصرفية والمالية للبعثات، بما في ذلك مساهمات روسيا في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
كما لفت إلى أنه تم الاتفاق على تدابير إضافية تسهل حركة الدبلوماسيين في البلد المضيف وتعالج قضايا تأشيراتهم.
وأكد دارتشييف أن هذا الاجتماع يهدف إلى معالجة التوترات التي نشأت في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، والتي كادت تؤدي إلى انهيار العلاقات الثنائية. وأضاف أن حل هذه المشاكل لن يكون سهلاً، لكنه أعرب عن تفاؤله بما تم تحقيقه حتى الآن.
وكانت أولى اللقاءات الرسمية بين وفدي البلدين قد جرت في الرياض في 18 شباط/فبراير الماضي، في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات الثنائية ووقف التصعيد في أوكرانيا.