عودة للزمن الجميل مع حفل "أوبرا عربي" ببورسعيد
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
في ليلة استثنائية أعادت الجمهور إلى زمن الفن الجميل، أحيت فرقة "أوبرا عربي" حفلًا مميزًا على مسرح قصر ثقافة بورسعيد، ضمن سلسلة الحفلات الصيفية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبالتنسيق مع وزارة الثقافة.
افتتاح الحفل بأغاني الزمن الجميلافتتحت الفعالية بباقة متنوعة من الأغاني والمقاطع المستوحاة من أعمال فنية قديمة، والتي تم إعادة توزيعها وتقديمها في قالب مسرحي جديد، شملت هذه الفقرات أغاني مثل: "أنت عامل إيه"، "بحلقلي وبصلي"، "أما أنت جريء"، "يا حلو صبح"، "حلاوة شمسنا"، "يا ورد على فل وياسمين"، "صغيرة عالحب"، "حمادة عزو"، "قارئة الفنجان"، و"يا واد يا تقيل".
تواصلت فعاليات الحفل الذي أقيم بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان المالكي، مع عدد من الصولوهات الغنائية التي قدمها نجوم فرقة "أوبرا عربي".
وقد اختتم الحفل بفقرة استعراضية مهداة لروح الفنان الراحل أحمد زكي، مما أضفى عليه لمسة من التأثر والحنين.
فرقة "أوبرا عربي": حفاظ على التراث الفنيأسس الفنان محمد مصطفى فرقة "أوبرا عربي" عام 2014، وهي تابعة لقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، وشاركت الفرقة في العديد من المحافل والمهرجانات المحلية والدولية. وتقدم الفرقة قوالب فنية تجمع بين الغناء، التمثيل، والاستعراضات، بشكل جديد يحاكي فكرة العمل الأصلي، بهدف استرجاع الذكريات الفنية والحفاظ على التراث الفني المصري من الاندثار.
وتعد فرقة "أوبرا عربي" النوعية الوحيدة المعتمدة بهيئة قصور الثقافة التي تقدم هذا اللون من الفنون.
أنشطة صيفية مكثفة لهيئة قصور الثقافةتقام الحفلات الصيفية تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، من خلال الإدارة العامة للفنون الشعبية، وتستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة في تقديم أنشطة مكثفة ومتنوعة خلال فترة الإجازة الصيفية في مختلف المحافظات، من بينها عروض مهرجان العلمين في نسخته الثانية، ومهرجان أهالينا، وليالي صيف بلدنا بالمحافظات الساحلية، إلى جانب أنشطة وقوافل حياة كريمة، والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات، ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية.
تشمل الأنشطة أيضًا فعاليات للمكتبات، وذوي الهمم، واللقاءات الثقافية، والأمسيات الشعرية، ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين، وجولات أتوبيس الفن الجميل، وورش السينما، بالإضافة إلى المسابقات التي طرحتها الهيئة للأطفال والشباب مثل "مصر تقرأ" و"مصر ترسم" ضمن مبادرة "مصر تبدع" التي أطلقتها وزارة الثقافة، وغيرها من الفعاليات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استعراضات أغاني الزمن الجميل الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة بورسعيد حلاوة شمسنا فرقة أوبرا عربي فقرات غنائية ليلة استثنائية أوبرا عربی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعزز تعدين الفحم الجميل والنظيف وسط انتقادات بيئية
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على 4 أوامر تنفيذية تهدف إلى إحياء الفحم، وهو الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا للبيئة والذي كان في تراجع منذ فترة طويلة، ويساهم بشكل كبير في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتلوث.
وقال ترامب، أمام مجموعة من عمال المناجم يرتدون الخوذات الصلبة الثلاثاء، إنه سيوقع على أمر تنفيذي "يلغي اللوائح غير الضرورية التي تستهدف الفحم الجميل والنظيف"، بحسب توصيفه.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أكثر من 150 كارثة مناخية "غير مسبوقة" ضربت العالم في 2024list 2 of 4الحرارة وتغير المناخ رفعا الطلب على الطاقة في 2024list 3 of 4توسع عالمي في الطاقة الشمسية والصين تتصدرlist 4 of 4تلوثه يسبب 7 ملايين وفاة.. كيف تقاس جودة الهواء؟end of listوأضاف الرئيس الأميركي أن إدارته ستعمل "على تسريع عملية إيجارات تعدين الفحم على الأراضي الفدرالية"، وكذلك "تبسيط عملية الحصول على التصاريح وإنهاء التحيز الحكومي ضد الفحم، واستخدام قانون الإنتاج الدفاعي لتعزيز تعدين الفحم في أميركا".
ووجه الأمر الأول جميع الإدارات والوكالات إلى "إنهاء جميع السياسات التمييزية ضد صناعة الفحم"، بما في ذلك إنهاء وقف تأجير الفحم على الأراضي الفدرالية وتسريع جميع التمويل المسموح به لمشاريع الفحم.
ويفرض القرار الثاني وقفا مؤقتا على "السياسات غير العلمية وغير الواقعية التي تنفذها إدارة بايدن" لحماية محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والتي تعمل حاليا.
أما القرار الثالث، فيتمثل في تعزيز "أمن الشبكة وموثوقيتها" من خلال ضمان تركيز سياسات الشبكة على "إنتاج الطاقة الآمن والفعال".
إعلانويوجه الأمر الرابع وزارة العدل إلى ملاحقة والتحقيق بقوة في السياسات "غير الدستورية" التي تنتهجها "الولايات اليسارية المتطرفة" التي "تميز ضد الفحم".
ووصف مسؤولون في البيت الأبيض هذه الخطوة، بكونها استجابة للطلب المتزايد على الطاقة في الولايات المتحدة بسبب النمو في مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية.
وكان الرئيس الأميركي سمح -وفق سلطات- لبعض محطات الطاقة القديمة، التي تعمل بالفحم والتي كان من المقرر أن تغلق، بمواصلة إنتاج الكهرباء.
ويتناقض نهج ترامب مع نهج سلفه جو بايدن، الذي أدخل في مايو/أيار من العام الماضي قواعد مناخية جديدة تتطلب تخفيضات هائلة في تلوث الكربون من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم،
وأعلنت وكالة حماية البيئة في عهد ترامب الشهر الماضي عن سلسلة من الإجراءات لإضعاف أو إلغاء ترتيبات سابقة تحد من التلوث، بما في ذلك السعي إلى إلغاء خطة بايدن لتقليل عدد محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
وقد اقترح ترامب منذ فترة طويلة أن الفحم يمكن أن يساعد في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من التصنيع ومراكز البيانات الضخمة اللازمة للذكاء الاصطناعي. وفي خطاب تنصيبه بداية العام، قال ترامب: سأركز على الحفر يا عزيزي الحفر. وهو ما اعتبر تخليا عن السياسيات البيئية والمناخية للولايات المتحدة. كما قرر انسحاب بلاده من اتفاق باريس للمناخ.
وفي المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا في يناير/كانون الثاني، قال ترامب: "لا شيء يُدمر الفحم. لا الطقس، ولا القنبلة، لا شيء على الإطلاق.. ولدينا من الفحم أكثر من أي دولة أخرى".
وانتقدت جماعات حماية البيئة في الولايات المتحدة هذه الأوامر بشدة، مشيرة إلى أن الفحم يشهد انخفاضا حادا في البلاد مقارنة بخيار الطاقة المتجددة الذي يتزايد انخفاض تكلفته.
إعلانوترى المنظمات البيئية أن محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم "قديمة وقذرة"، وغير قادرة على المنافسة، وغير موثوقة. وأن إدارة ترامب عالقة في الماضي، تحاول إجبار الشركات والمرافق على دفع المزيد مقابل طاقة الأمس. بدلا من ذلك، عليها أن تبذل قصارى جهدها لبناء شبكة كهرباء المستقبل.
ووفقا لتقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية لعام 2023، أصبحت مصادر الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في متناول الجميع الآن لدرجة أن 99% من أسطول الفحم الحالي في الولايات المتحدة يكلف أكثر لمجرد الاستمرار في تشغيله مقارنة بإيقاف تشغيل محطة الفحم واستبدالها بالطاقة المتجددة.