بوابة الفجر:
2025-03-10@18:46:33 GMT

عودة للزمن الجميل مع حفل "أوبرا عربي" ببورسعيد

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

في ليلة استثنائية أعادت الجمهور إلى زمن الفن الجميل، أحيت فرقة "أوبرا عربي" حفلًا مميزًا على مسرح قصر ثقافة بورسعيد، ضمن سلسلة الحفلات الصيفية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبالتنسيق مع وزارة الثقافة.

افتتاح الحفل بأغاني الزمن الجميل
 

افتتحت الفعالية بباقة متنوعة من الأغاني والمقاطع المستوحاة من أعمال فنية قديمة، والتي تم إعادة توزيعها وتقديمها في قالب مسرحي جديد، شملت هذه الفقرات أغاني مثل: "أنت عامل إيه"، "بحلقلي وبصلي"، "أما أنت جريء"، "يا حلو صبح"، "حلاوة شمسنا"، "يا ورد على فل وياسمين"، "صغيرة عالحب"، "حمادة عزو"، "قارئة الفنجان"، و"يا واد يا تقيل".

فقرات غنائية واستعراضية متواصلة
 

تواصلت فعاليات الحفل الذي أقيم بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان المالكي، مع عدد من الصولوهات الغنائية التي قدمها نجوم فرقة "أوبرا عربي".

 

وقد اختتم الحفل بفقرة استعراضية مهداة لروح الفنان الراحل أحمد زكي، مما أضفى عليه لمسة من التأثر والحنين.

فرقة "أوبرا عربي": حفاظ على التراث الفني
 

أسس الفنان محمد مصطفى فرقة "أوبرا عربي" عام 2014، وهي تابعة لقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، وشاركت الفرقة في العديد من المحافل والمهرجانات المحلية والدولية. وتقدم الفرقة قوالب فنية تجمع بين الغناء، التمثيل، والاستعراضات، بشكل جديد يحاكي فكرة العمل الأصلي، بهدف استرجاع الذكريات الفنية والحفاظ على التراث الفني المصري من الاندثار.

 

وتعد فرقة "أوبرا عربي" النوعية الوحيدة المعتمدة بهيئة قصور الثقافة التي تقدم هذا اللون من الفنون.

أنشطة صيفية مكثفة لهيئة قصور الثقافة
 

تقام الحفلات الصيفية تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، من خلال الإدارة العامة للفنون الشعبية، وتستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة في تقديم أنشطة مكثفة ومتنوعة خلال فترة الإجازة الصيفية في مختلف المحافظات، من بينها عروض مهرجان العلمين في نسخته الثانية، ومهرجان أهالينا، وليالي صيف بلدنا بالمحافظات الساحلية، إلى جانب أنشطة وقوافل حياة كريمة، والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات، ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية. 

 

تشمل الأنشطة أيضًا فعاليات للمكتبات، وذوي الهمم، واللقاءات الثقافية، والأمسيات الشعرية، ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين، وجولات أتوبيس الفن الجميل، وورش السينما، بالإضافة إلى المسابقات التي طرحتها الهيئة للأطفال والشباب مثل "مصر تقرأ" و"مصر ترسم" ضمن مبادرة "مصر تبدع" التي أطلقتها وزارة الثقافة، وغيرها من الفعاليات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استعراضات أغاني الزمن الجميل الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة بورسعيد حلاوة شمسنا فرقة أوبرا عربي فقرات غنائية ليلة استثنائية أوبرا عربی

إقرأ أيضاً:

الإنجيليون يضغطون على ترامب لرد الجميل والسماح بضم الضفة

كشف تقرير نشر بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن المسيحيين الإنجيليين الذين قدموا خدمة كبيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إبان الانتخابات الأخيرة حيث صوت نحو 80% لصالحه، ينتظرون منه الآن رد الجميل، والسماح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، وذلك استنادا إلى الوعد الذي قطعه الرب لليهود في الكتاب المقدس.

وأضافت إفرات ليفني -مراسلة نيويورك تايمز ومن المساهمين في تغطية حرب إسرائيل على قطاع غزة– أن المسيحيين الإنجيليين يسعون لإيجاد طريقة لضم أراضي الضفة الغربية التي ينظر إليها على الصعيد الدولي على أنها مخصصة للدولة الفلسطينية المستقبلية.

وتابعت ليفني أن أنصار ترامب من الإنجيليين البارزين يحرصون على زيارة إسرائيل وتوقيع عرائض تطالب بضم الضفة، ويحشدون الدعم في الكونغرس الأميركي لمطالبهم.

مسيحية صهيونية

وزادت أن القادة الإنجيليين هم جزء من حركة المسيحية الصهيونية وتؤمن بأن الأرض أعطيت لليهود في الكتاب المقدس، ويؤمنون بأن المسيحيين الذي يساعدون في تحقيق الوعد التوراتي مباركون، وأن تأسيس دولة إسرائيل الكبرى يشير إلى تحقق نبوءات توراتية أخرى، وخاصة نهاية العالم والمجيء الثاني ليسوع (المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام).

إعلان

وبحسب الكاتبة إفرات ليفني فإن من أبرز المجموعات التي تعمل في هذا الإطار مجموعة القادة المسيحيين الأميركيين من أجل إسرائيل، والتي ترفض أن تمارس الإدارة الأميركية أي ضغط على إسرائيل، وتصف نفسها -وهي التي تأسست قبل عقد من الزمان- بأنها شبكة تضم حوالي 3000 زعيم مسيحي يمثلون عشرات الملايين من المسيحيين الأميركيين الذين يدافعون عن الحقيقة التوراتية، والدعم الثابت المستمر لإسرائيل.

وتوضح الكاتبة أن أنصار ترامب من المسيحيين الإنجيليين يأملون منه دعم مشروع ضم الضفة الغربية حتى ينتهي أي نقاش بخصوص إقامة دولة فلسطينية مستقبلا.

استيطان مستمر

وشرحت بأن هذه المطالب تأتي متزامنة مع إعطاء حكومة بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لبناء المستوطنات وتوسيعها في الضفة الغربية بوتيرة أسرع من الماضي، ووسط مداهمات عسكرية مكثفة في المدن الفلسطينية منذ يناير/كانون الثاني، وتشريد آلاف الفلسطينيين.

وقالت إفرات ليفني إن بعضا من قرارات ترامب شدت من عضد المسيحيين الإنجيليين، حيث أيد الشهر الماضي تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وألغى في يناير/كانون الثاني أمرا تنفيذيا للرئيس الأميركي السابق جو بايدن كان يسمح بفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة.

كما اختار ترامب عناصر من هذا التيار لشغل مناصب رئيسية في إدارته، وبينهم باولا وايت كاين مستشارة لمكتب الإيمان في البيت الأبيض، والذي أنشئ حديثا. وتوضح الكاتبة أن العديد من الإنجيليين لديهم خط مباشر مفتوح مع البيت الأبيض.

ومن الملفت -تشير إفرات ليفني في تقريرها بنيويورك تايمز- أن الإنجيليين الأصغر سنا يتبنون بشكل متزايد "وجهة نظر أكثر انفتاحا" تركز على حقوق الإنسان والعدالة والتعاون المتبادل مع جميع الأطراف.

وتابعت أن استطلاعا للرأي كان قد أجري في 2021 بتكليف من جامعة نورث كارولاينا أظهر أن هناك تحولا حادا في المواقف بين الإنجيليين الأصغر سنا بين 2018 و2021، حيث انخفض دعمهم لإسرائيل من 75% إلى أقل من 35%، وذلك إلى جانب ارتفاع في الرغبة في رؤية سياسة أميركية تعكس أيضا وجهة نظر فلسطينية، ولا تختزل كل شيء في وجهة النظر الإسرائيلية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ضبط كميات كبيرة من السكر والعصائر مجهولة المصدر ببورسعيد
  • سهرة رمضانية ضمن أنشطة قصور الثقافة بالوادي الجديد
  • فرق تطوعية و20 ألف مستفيد.. «رد الجميل» تكثِّف عطاءها في الشهر الكريم
  • فرقة "القومي للمسرح" تشدو بأغاني زمن الفن الجميل في "هل هلالك".. صور
  • الإنجيليون يضغطون على ترامب لرد الجميل والسماح بضم الضفة
  • الليلة.. القومية للفنون الشعبية تحيي الليلة الثانية لـ "هل هلالك"
  • ليلى علوي تكشف عن الأرقام التي أثرت في حياتها ومسيرتها الفنية
  • اليوم العالمي للمرأة.. صالون أوبرا الإسكندرية الثقافي يستضيف سيدات مؤثرات من مصر
  • النسخة 9 لبرنامج «هل هلالك».. فرقة رضا والليلة الكبيرة تضيئان ساحة الهناجر
  • مواهب الغربية تتألق في ليلة جديدة لقصور الثقافة احتفالا بشهر رمضان المبارك