السفير الأمريكي يكشف كيف أقنع الكونجرس ببيع مقاتلات F-16!
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال السفير الأمريكي في تركيا، جيفري فليك، الذي ستنتهي قريبا فترة ولايته، إن رحلة الدبلوماسي التركي الذي كان يحمل الوثائق اللازمة لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن طريق الخطأ إلى نيويورك بدلا من فيرجينيا كانت في صالحه.
وأكد فليك أنه بسبب هذا الخطأ، كان لديه المزيد من الوقت لإقناع أعضاء الكونجرس ببيع طائرات إف-16 لتركيا وإف-35 لليونان، وقال إنه أجرى العديد من الاتصالات للحصول على الضوء الأخضر لعملية البيع.
وفي إشارة إلى أنه عندما وقعت محاولة انقلاب 15 يوليو، تأخرت الولايات المتحدة في الرد، قال فليك: ”في ذلك الوقت، لم يتصل الرئيس باراك أوباما (بأردوغان)، ولكن بوتين اتصل به، وكان ذلك بمثابة صداع لفترة من الوقت”.
ثم لفت السفير الانتباه إلى عملية تبادل الأسرى في أنقرة. قال فليك: ”لننظر إلى ما حدث قبل أسبوعين؛ لقد لعبت تركيا دورًا مهمًا في عملية تبادل الأسرى. لقد قدموا الخدمات اللوجستية؛ 7 دول و7 طائرات كانت قادمة إلى أنقرة؛ لقد قاموا بعمل جيد للغاية، في هذه المرة اتصل بايدن بأردوغان ليشكره، ولم يفعل بوتين. لقد انقلبت الأمور رأسًا على عقب“.
وفيما يتعلق بدور تركيا المستقبلي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قال فليك: ”لقد طلبنا منهم استخدام مساعيهم الحميدة لتخفيف التوتر مع إيران، ليس لديهم علاقات وثيقة مع إيران، لديهم نفس المشاكل التي لدينا جميعًا مع إيران، ولكن بالطبع لديهم تواصل أكثر معهم، وينطبق هذا الاتصال أيضًا على الجناح السياسي لحماس”.
Tags: أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةاليونانتركيامقاتلات F 16واشنطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية اليونان تركيا مقاتلات F 16 واشنطن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنقل سربًا من مقاتلات F-15 إلى الشرق الأوسط
نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم تقريرًا يشير إلى أن الولايات المتحدة قامت بنقل سرب من مقاتلات F-15 إلى منطقة الشرق الأوسط، في خطوة وصفها المسؤولون العسكريون بأنها تأتي في إطار الاستعدادات تحسبًا لأي هجوم إيراني محتمل على القوات الأمريكية أو حلفائها في المنطقة.
وجاء في التقرير أن السرب تم نشره في قاعدة جوية أمريكية تقع في منطقة الخليج العربي، وأن هذه التحركات جزء من تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، في ظل تصاعد التوترات مع إيران بشأن برنامجها النووي وتدخلاتها الإقليمية ويُعتقد أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية وقائية تهدف إلى تأمين المصالح الأمريكية في المنطقة وتعزيز الردع في مواجهة أي تهديدات من إيران.
كما أضاف التقرير أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع تصعيد العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا، حيث تتزايد المخاوف من هجمات قد تنفذها ميليشيات مدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية ووفقًا للمصادر العسكرية، فإن نشر مقاتلات F-15 يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية في حال نشوب أي صراع مع إيران أو فصائلها المسلحة في المنطقة.
التحركات الأمريكية تأتي أيضًا في وقت حساس بالنسبة للوضع الإقليمي، خاصة مع استمرار القلق الدولي بشأن سلوك إيران النووي وتصاعد التوترات في مياه الخليج العربي ، وتعتبر الولايات المتحدة أن وجود هذه المقاتلات في المنطقة بمثابة رسالة قوية إلى طهران، مفادها أن واشنطن على استعداد للرد على أي تهديدات تستهدف أمنها أو أمن حلفائها في المنطقة.
من جانبها، أعربت إيران عن استيائها من التواجد العسكري الأمريكي المتزايد في المنطقة، معتبرةً أنه يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي. وسبق أن أكدت طهران أنها لن تتردد في الرد على أي استفزازات أمريكية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في منطقة الشرق الأوسط.
وتشير المصادر العسكرية إلى أن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة قد يشهد مزيدًا من التصعيد إذا استمرت إيران في تطوير قدراتها النووية أو في تنفيذ عمليات تهدد المصالح الغربية في المنطقة.
فايننشال تايمز: تفاهم بين نتنياهو وترمب على إنهاء الحروب
أكد مصدر مطلع لصحيفة "فايننشال تايمز" أن هناك تفاهمًا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على العمل معًا لإنهاء الحروب المستمرة في المنطقة ، وأوضح المصدر أن الطرفين اتفقا على ضرورة اتخاذ خطوات استراتيجية مشتركة لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار المصدر إلى أن نتنياهو يعتزم تأجيل اتخاذ أي خطوات كبيرة في لبنان وقطاع غزة إلى ما بعد تنصيب ترامب في يناير المقبل ، ويأتي هذا القرار في إطار رغبة نتنياهو في التنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية القادمة قبل المضي قدمًا في أي تحركات عسكرية قد تكون لها تداعيات كبيرة على العلاقات الدولية وعلى أمن المنطقة.
في هذا السياق، أكدت الصحيفة أن التفاهم بين الزعيمين يتضمن التنسيق بشكل وثيق في التعامل مع التهديدات الإقليمية، لا سيما تلك التي تمثلها إيران وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى الوضع المتوتر في قطاع غزة ، وبحسب المصدر، يولي ترامب ونتنياهو أهمية كبيرة لإدارة هذه التوترات بعيدًا عن اتخاذ خطوات قد تزيد من تعقيد الأوضاع قبل بدء ولاية ترامب الرئاسية.
وأضافت "فايننشال تايمز" أن القرار الإسرائيلي بعدم التصعيد العسكري في لبنان وغزة قبل تنصيب ترامب يعكس رغبة إسرائيل في تجنب أي توترات قد تؤثر سلبًا على العلاقة المستقبلية مع الإدارة الأمريكية الجديدة ، كما يشير إلى استراتيجية مدروسة من نتنياهو لاستثمار الدعم المتوقع من ترامب بعد توليه منصب الرئيس، خاصة في ظل التهديدات المستمرة من جماعات مسلحة وحكومات معادية.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن التفاهم بين نتنياهو وترامب يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك التصدي للنشاطات الإيرانية في المنطقة ، ومن المتوقع أن يشهد المستقبل القريب مزيدًا من التنسيق بين الجانبين، بما يخدم المصالح الاستراتيجية لإسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء.