ضبط شركة أمن خاصة تزعم قدرتها على استرجاع الديون وفض النزاعات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى يتضمن وجود صفحة لشركة للحراسات الخاصة، ويزعم القائم على إدارتها كونها شركة أمن وحراسات خاصة مرخصة من الجهات المعنية وقدرته على استرجاع الديون وفض النزاعات وتأمين المنشآت الخاصة بمقابل مادى.
بالفحص وإجراء التحريات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات من تحديد القائم على إدارة الصفحة المشار إليها وشريكه (لهما معلومات جنائية)، واتخاذهما من إحدى الشقق المستأجرة بالقاهرة مقراً لمزاولة نشاطهما الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وعُثر بحوزتهما على (هاتف محمول "به آثار ودلائل تؤكد نشاطهما"- 6 تماثيل فرعونية "مُقلدة" - مبلغ مالى "مزيف"- جهاز لاسلكى).
وبمواجهتهما أقرا باشتراكهما فى إرتكاب الواقعة وإدارة أحدهما للصفحة المُشار إليها بقصد تحصلهما على منافع مالية، وأن التماثيل المُقلدة والمبلغ المالى المُزيف المضبوطين بحوزتهما تأتى فى إطار إستخدامها فى النصب والإحتيال على المواطنين ، وأن الجهاز اللاسلكى المضبوط بقصد إيهام المُتعاملين معهما بعملهما فى مجال الأمن والحراسة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المتهمان والمضبوطاتالمصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: شركة حراسات النصب على المواطنين اثار مقلدة امن القاهرة
إقرأ أيضاً:
السيسي: السلام بين مصر وإسرائيل نموذج لإنهاء النزاعات
وكالات:
صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، بأن سيناء ظلت على مدار التاريخ عنوانا للصمود والفداء.
وجاءت تصريحات الرئيس السيسي في كلمة له بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، التي نشرت على الصفحات الرسمية للرئاسة المصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة.
وأكد السيسي أن سيناء كانت هدفا للطامعين، وهي المنطقة التي نقشت في وجدان المصريين حقيقة راسخة لا تقبل المساومة بأنها جزء لا يتجزأ من أرض “الكنانة”.
وجدد الرئيس المصري التأكيد أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، باعتباره وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم.
وأوضح في كلمته أن “التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزاعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار”.
في وقت وجّه الرئيس المصري رسالة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: “اليوم، نقول بصوت واحد إن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، ونتطلع في هذا الصدد إلى قيام المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدًا، بالدور المتوقع منهما في هذا الصدد”.
وشدد على أن مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مجددا التأكيد أن “إعادة إعمار غزة يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أي شكل من أشكال التهجير حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين وصونا لأمننا القومي.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة، بشأن الخطوات التالية، حالت دون ذلك.
يذكر أن إسرائيل شنت حربا على قطاع غزة، استمرت نحو 15 شهرا متواصلا قبل التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، نتج عنها مقتل وإصابة نحو 150 ألف شخص وتدمير هائل للقطاع، إضافة إلى قطع إمدادات الماء والكهرباء والأدوية.