الحرة:
2025-01-30@20:08:35 GMT

السيسي يحذر بعد التصعيد بين إسرائيل وحزب الله

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

السيسي يحذر بعد التصعيد بين إسرائيل وحزب الله

حذّر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية تشارلز براون، الأحد، في القاهرة، من "مخاطر" فتح جبهة جديدة في لبنان، وذلك بعد التصعيد الجديد بين حزب الله وإسرائيل.

ودعا السيسي، بحسب بيان للرئاسة المصرية، المجتمع الدولي إلى "وقفة حاسمة" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح الرئيس المصري أن "الوضع الإقليمي الراهن يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي لبذل كافة المساعي وتكثيف الضغوط، لنزع فتيل التوتر، ووقف حالة التصعيد التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل".

وأشار المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية إلى أن اللقاء بين السيسي وبراون ركز على بحث التطورات الجارية في الشرق الأوسط.

وشدد السيسي على ضرورة التجاوب مع الجهود المشتركة، المصرية الأميركية القطرية، الرامية للتوصل لاتفاق لوقف الحرب بقطاع غزة بشكل فوري، وتبادل الأسرى والمحتجزين، بما يسمح بتعزيز مسار التهدئة والاستقرار بالمنطقة.

ونوه إلى صعوبة الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعاني منها الفلسطينيون بالقطاع، وما تفرضه من ضرورة وقف الحرب فوراً، لإيصال ما تحتاجه غزة من كميات هائلة من المساعدات الإغاثية والصحية.

واندلعت الحرف في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل تسبّب بمقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

كما خُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش وفاتهم.

وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس بمقتل أكثر من 44400 شخص، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.

ومنذ بدء الحرب، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية، بعد فتح الحزب اللبناني ما سماه "جبهة إسناد" لغزة.

ولكنّ منسوب التوتر ارتفع في الأسابيع الأخيرة بعد مقتل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ثم بعد ساعات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة في طهران، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.

وأعلن حزب الله، الأحد، شنّ "هجوم كبير" بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل، في "ردّ أولي" على اغتيال شكر. 

وأعلنت إسرائيل إحباط "جزء كبير" من الهجوم.

ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله واسرائيل، قتل 605 أشخاص في لبنان، بينهم 391 مسلحا من حزب الله، و131 مدنيا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات السيد القائد تقتلُ آمالَ شركاء أمريكا وتضعهم أمام تداعيات التصعيد

يمانيون/ تقارير حملت التحذيراتُ التي وجَّهها السيدُ القائد عبدُالملك بدر الدين الحوثي، الأحد، لشركاء أمريكا في المنطقة، العديد من الرسائل المهمة لجبهة العدوّ، كان أبرزها يقظة اليمن تجاه أية محاولات لإعادة توزيع أدوار التصعيد المعادي، وفهم الشعب اليمني وقيادته لطبيعة تحَرّكات العدوّ، والاستعداد للتعامل معها بشكل حاسم وصارم. 

تحذيراتُ القائد للأنظمة العميلة في ومقدمتها تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، من التورط في التصعيد الأمريكي ضد اليمن والتجاوب مع قرار التصنيف الجديد، تضع هذه الأطراف أمام حقيقة انكشاف أية محاولة جديدة لاستغلال التوجّـه الأمريكي المعادي لليمن لتحقيق أهداف عدائية بما في ذلك التنصل عن اتّفاق وتفاهمات السلام، أَو تصعيد خنق الشعب اليمني إنسانيًّا تحت مبرّر الضغوط الأمريكية.

و تغلق هذه التحذيرات الباب بشكل كامل أمام أية “مبرّرات” قد يحاول السعوديّون وشركاؤهم في المنطقة استخدامها لخدمة التوجّـه الأمريكي أَو استغلاله ضد مصالح الشعب اليمني واستحقاقاته.
وبالضرورة فَــإنَّ التحذير من التماهي مع التوجّـه الأمريكي عمليًّا يعني الاستعداد لمواجهته بشكل صارم، وهو ما كان قد أشار إليه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي هذا الأسبوع عندما أكّـد أن التعامل مع أية خطوة عدوانية جديدة ضد اليمن في إطار التصنيف الأمريكي، سيكون بنفس مستوى تلك الخطوة.
ويشكل هذا التحذير بما يحمله من مدلولات، ضربة استباقية مهمة لمخطّطات العدوّ التصعيدية، ففي الوقت الذي تسعى في واشنطن وشركاؤها لإعادة العجلة إلى الوراء من خلال قرار التصنيف وتداعياته الإنسانية والسياسية، فَــإنَّ تحذيرات القائد تثبّت مكاسب المرحلة الماضية وتجعل الأفق مفتوحًا للبناء عليها بما يضمن دفع جبهة العدوّ إجباريًّا في الاتّجاه الذي لا تريد السير فيه؛ فبدلًا عن الضغط على اليمن، توجّـه التحذيرات اليمنية ضغطًا معاكسًا بدرجة أكبر على النظام السعوديّ وشركائه في المنطقة، وبالتالي على واشنطن التي يبدو أنها تعوِّلُ كَثيرًا على عملائها؛ مِن أجلِ إخراجِها من مستنقع الهزيمة الفاضحة أمام اليمن، ذلك أن الرياضَ وبقيةَ الأنظمة المعادية لليمن في المنطقة تعرفُ جيِّدًا أن سقفَ ما يمكن تحقيقُه من خلالِ التصعيد الأمريكي، أدنى بكثيرٍ من سقفِ الردع الذي تستطيع صنعاء أن تثبته في مواجهة ذلك التصعيد، وهو ما يجعل خيار التملص من التصعيد الأمريكي أكثر أمانًا من محاولة تجاهل تبعات العدوان على اليمن أَو الالتفاف عليها.

 

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • تطورات الصراع في الكونغو.. مخاوف من التصعيد وتقدم للمتمردين
  • رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف هجوم المتمردين في الكونغو الديمقراطية
  • المجلس الوطني يحذر من العواقب الخطيرة لإيقاف خدمات "أونروا"
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • بعد مهلة الـ60 يوما.. انتهاكات الاحتلال مستمرة وحزب الله يلوّح بالرد
  • تحذيرات السيد القائد تقتلُ آمالَ شركاء أمريكا وتضعهم أمام تداعيات التصعيد
  • خامنئي: غزة جعلت الكيان الصهيوني يجثو على ركبتيه.. وحزب الله ازدادت عزيمته
  • إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد