بعد فسخ نادي ماينز لعقده بسبب دعم فلسطين.. المغربي الغازي يتبرع بنصف مليون يورو لصالح أطفال غزة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكد اللاعب الهولندي ذو الأصول المغربية، أنور الغازي، في بيان رسمي تبرعه لأطفال غزة بـ500 ألف يورو، بعد فوزه في معركته القانونية على نادي ماينز الألماني، الذي أقدم على فسخ عقده معه بسبب دعمه لفلسطين شعر نونبر الماضي.
وجاء قرار فسخ نادي ماينز لعقد الغازي بعد نشر الأخير لتدوينات داعمة للشعب الفلسطيني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الغازي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "تلقيت اليوم تعويضاً مالياً كبيراً من نادي ماينز، لكنني أود توضيح أن النزاع القانوني مع النادي لم يكن يتعلق بالمال بالنسبة لي".
وأضاف: "أريد استغلال هذه اللحظة لشكر نادي ماينز على أمرين: أولاً، على التعويض المالي الكبير، حيث سأخصص نصف مليون يورو من هذا المبلغ لتمويل مشاريع مخصصة لأطفال غزة على الرغم من محاولاتهم لتجنب دفع المبالغ المستحقة".
وختم المتحدث " لقد ساهموا من خلالي في محاولة تحسين حياة الأطفال هناك كما أود أن أشكرهم أيضاً، لأن محاولاتهم لإسكاتي جعلت صوتي يرتفع أكثر لدعم المضطهدين والمظلومين في غزة".
يُذكر أن أنور الغازي يمارس حاليا بنادي كارديف سيتي الإنجليزي، الذي وقع معه عقدا يمتد إلى غاية صيف السنة المقبلة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نادی ماینز
إقرأ أيضاً:
منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصبحت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويلي مع الاتحاد الأوروبي، يتضمن منحة بقيمة 12 مليون يورو، لدعم المرحلة الثانية من برنامج "دعم استراتيجية مصر الوطنية للسكان".
وتستهدف المنحة تمويل مشروعات تتعلق بتنظيم الأسرة، وتخفيض معدل النمو السكاني، وتعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا السكانية.
الزيادة السكانية.. أزمة متجددة ومحاولات للسيطرة
تشهد مصر نموًا سكانيا سريعا، حيث يتجاوز عدد السكان حاليا 105 ملايين نسمة، بزيادة تقدر بنحو مليوني نسمة سنويًا، وتزعم الحكومة المصرية أن هذه الزيادة تمثل تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان.
على مدار العقود الماضية، نفذت مصر عدة مبادرات لتنظيم الأسرة، كان أبرزها "حملة الاثنين والخميس" في التسعينيات، التي ركزت على توفير وسائل منع الحمل مجانًا في الوحدات الصحية.
كما أطلقت الحكومة خلال السنوات الأخيرة مبادرات مثل "اتنين كفاية" و"مودة"، لكنها لم تحقق التأثير المرجو في الحد من الزيادة السكانية.
تفاصيل المنحة الأوروبية
تأتي المنحة الجديدة في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة ملفات تنموية، وتركز على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها السكانية عبر تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل منع الحمل، وتوسيع نطاق العيادات المتنقلة، ودعم الكوادر الطبية.
وكذلك إطلاق حملات توعية من الزيادة السكانية تستهدف تغيير بعض الموروثات الاجتماعية التي تعزز من ارتفاع معدلات الإنجاب، وتحسين نظم جمع وتحليل البيانات السكانية بما يساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر دقة لمواجهة الأزمة السكانية.
بين الدعم الدولي والتحديات المحلية
رغم الدعم الدولي المتواصل لبرامج تنظيم الأسرة في مصر، إلا أن تأثير هذه المبادرات غالبًا ما يكون محدودًا بسبب عدة عوامل، من بينها:
التحديات الاقتصادية: حيث ترى بعض الأسر أن كثرة الأبناء تمثل مصدرًا إضافيًا للدخل، خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على العمل اليدوي والزراعة.
الأبعاد الثقافية والاجتماعية: حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى كثرة الإنجاب باعتبارها عنصرًا من عناصر "القوة العائلية"، وهو ما يعقد جهود التوعية.
ضعف كفاءة بعض الحملات السابقة: حيث تركزت العديد من المبادرات على الجوانب الدعائية دون توفير حلول عملية مستدامة.