وزير الشؤون الإسلامية: حقوق المرأة في المملكة أصبحت نموذجًا مشرفًا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله – حفظت حقوق المرأة وكرامتها ونالت نصيبها في التعليم والصحة والحقوق المالية والفرص الوظيفية والقيادية وهي اليوم تنافس في ميادين البناء في جميع المجالات داخل وخارج المملكة.
وقال في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدولي الـ “35” للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المنعقد حاليًا بالقاهرة تحت عنوان “المرأة وبناء الوعي”، وتنظمه وزارة الأوقاف المصرية: “إن المرأة السعودية تبوأت مناصب قيادية عليا وصلت إلى مرتبة وزيرة، وسفيرات تمثل خادم الحرمين الشريفين في 6 دول من الدول العظمى على مستوى العالم، وتمثل المملكة في المحافل الدولية”.
وأشار معاليه إلى أنه في مجلس الشورى ارتفع عدد عضوات المجلس إلى نحو 30 عضوة، منهن من تشغل منصب مساعد رئيس مجلس الشورى، مما يعطي دلالات واضحة أن حقوق المرأة أصبحت نموذجًا مشرفًا، مؤكدًا أن المرأة السعودية لم تتوقف عند حدود المملكة ولكن وصلت إلى العالمية حيث شغلت منصب المدير العام لمركز التّميّز في طب النانو والهندسة في جامعة كاليفورنيا.
ولفت النظر إلى أن المرأة السعودية تميزت كذلك في المجال الاقتصادي حيث رأست مجالس الشركات الريادية الكبرى، وفي مجال التعليم نالت تمكينًا متميزًا من خلال المناصب الإدارية القيادية ورئاسة عدد من الجامعات، وفي القطاع الصحي حصلت عدد من الطبيبات السعوديات على براءات اختراع في تخصصات دقيقة وأبحاث علاجية متقدمة في طب النانو وهندستها، وفي مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات، سجلت المرأة السعودية حضورًا فاعلًا في الأبحاث التقنية والاستشراف التكنولوجي، وتقدمت المرأة السعودية في مجال الفضاء والملاحة الفضائية وهندسة الصواريخ وحقوق الإنسان وغيرها الكثير مما يعكس نجاح تجربة المملكة في تكريم المرأة والعناية بها وتمكينها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المرأة السعودیة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تطلق سلسلة محاضرات ضمن مبادرة «رمضان في دبي»
في إطار مبادرة «رمضان في دبي» وضمن الجهود المستمرة لتعزيز التوعية الدينية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة، أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي سلسلة المحاضرات الرمضانية التي تُعقد عقب صلاة التراويح في مختلف مساجد الإمارة، حيث تأتي هذه المبادرة بهدف تعزيز التلاحم المجتمعي، ونشر المعرفة الدينية الصحيحة، وبناء وعي مستنير يعكس مبادئ الدين الإسلامي.
وتتناول المحاضرات موضوعات متنوعة تغطي جوانب متعددة تهم الصائمين خلال شهر رمضان المبارك، حيث يقدمها نخبة من العلماء والوعاظ، بما يسهم في ترسيخ الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال، والمساهمة في بناء وعي ديني مستنير يعزز التماسك المجتمعي.
وفي هذا السياق، أكد يحيى عبدالعزيز قاسم، رئيس لجنة الفعاليات الثقافية الإسلامية لمبادرة رمضان دبي، أن تنظيم هذه المحاضرات يأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية للدائرة، التي تهدف إلى نشر المعرفة الدينية وتعزيز الأجواء الإيمانية في رمضان، بما يسهم في تحقيق مستهدفات عام المجتمع، وترسيخ دور المبادرات الدينية في دعم الأجندة الاجتماعية 33، التي تركز على بناء مجتمع أكثر تلاحماً واتزاناً أخلاقياً وفكرياً.
ولضمان وصول هذه الفعاليات إلى أكبر شريحة من الجمهور، قامت الدائرة بنشر جداول المحاضرات الرمضانية، متضمنة توقيت انعقادها وأماكن إقامتها، عبر جميع المنصات الرقمية الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، مما يتيح للجمهور فرصة الاطلاع على التفاصيل واختيار المحاضرات الأقرب إليهم، والاستفادة من هذه المجالس الإيمانية التي تعزز القيم خلال الشهر الفضيل.