ما هي الأطعمة التي تسبب الشيخوخة؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أشارت خبيرة تغذية، إلى أن “العوامل الوراثية والتقدم بالعمر، لا تؤثر وحدها على تطور وسرعة الشيخوخة لأن العادات الغذائية اليومية تلعب في ذلك دورا مهما أيضا”.
واستعرضت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة بولينا جورافليوفا، “الأطعمة التي يجب تجنبها من أجل الحفاظ على مظهر الشباب والجمال”.
وأضافت: “تعتبر الأكسدة عملية طبيعية، ولكن عندما تصبح مهيمنة في عملية الاختزال ينهار كل شيء، والخلايا تفقد حيويتها وتضعف، ويبدو الشخص أكبر سنا، ويعود السبب في ذلك إلى المواد الغذائية التي يتناولها، لذلك تذكروا الثالوث الغذائي السيء، الذي يجب استبعاده من النظام الغذائي -الحلويات والأطعمة الدهنية والأطعمة المكررة-، الذي يغذي الجذور الحرة التي تسبب اضطراب توازن الجسم وتقرب الشيخوخة”.
وقالت خبيرة التغذية: “السكر– وفقا للطبيبة تقوض الحلويات والمعجنات الميتوكوندريا، التي تعتبر محرك الخلايا. حتى أن تناول قطعتين من الشوكولاتة يمكن أن يؤدي إلى التهاب مزمن يدمر كل الجمال من الداخل، والكولاجين الطبيعي الموجود في الجسم يتلبس بالسكر، ما يفقد الجلد مرونته”.
وقالت”تشير الطبيبة إلى أن “الدهون الخطرة ليست موجودة فقط في الوجبات السريعة، بل هي موجودة حتى في الحلويات”، مضيفة: “تزيد الدهون المتحولة كثافة الدم، وببساطة تدمر الشباب، لأنها موجودة في الوجبات السريعة والحلويات والسمن النباتي وهذه جميعها “تقتل” الشباب لأنها تبطئ تدفق الدم، ما يؤدي إلى حصول البشرة على كمية غير كافية من الأكسجين، وبالتالي ظهور التجاعيد وفقدان الجلد لمرونته”.
وبحسب موقع “osnmedia”، قالت خبيرة التغذية: “يحتل الكحول قمة هرم الأطعمة المسببة للشيخوخة لأن المشروبات الكحولية تدمر الخلايا العصبية وخلايا الجلد أيضا، وتجعله مترهلا بلا حياة، كما أن الكحول يدمر الكولاجين، لذلك يصبح الجلد جافا وتزداد التجاعيد، وهذا ما يلاحظ بوضوح في صباح اليوم التالي لتناول الكحول”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
تأثير الوحدة على الشيخوخة مثل التدخين
قالت الدكتورة سارة هاربر خبيرة الشيخوخة في جامعة أوكسفورد إن الخروج والتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء يمكن أن يساعد في إطالة العمر.
60 % من شيخوختنا يمكن التحكم فيها من خلال كيفية عيشنا
لكن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له نفس التأثير السلبي للتدخين.
وبحسب "دايلي ميل".، ترى هاربر أن الاختلاط المتكرر مع أشخاص آخرين يمكن أن يقلل من معدل تقدمنا في السن، في حين أن الشعور بالوحدة "سيئ حقاً بالنسبة لنا".
واقترحت الخبيرة أنه يمكننا تدريب خلايانا لتصبح "قادرة على الصمود" في مواجهة الشيخوخة من خلال قضاء الوقت مع الآخرين.
وقالت: "الآن نفهم هذه العلاقة بين ما نسميه الخلية والمجتمع، ويمكننا إحداث فرق في الشيخوخة".
وأشارت هاربر إلى ورقة بحثية حديثة قالت إن 60% من شيخوختنا يمكن التحكم فيها من خلال كيفية عيشنا".
وقالت: "إن البحث لا يزال في مراحله الأولى ولكنه سيكون "مهماً حقاً في المستقبل"، مضيفة أن هناك "أدلة قوية" على أن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له نفس تأثير التدخين.
واقترحت هاربر أنه من خلال القيام بـ "أنشطة صحية" يمكننا أن نبقي أنفسنا غير متوترين عقلياً وجسدياً، وإن هذا يتضمن اتباع نظام غذائي جيد، وممارسة الرياضة، و"التفاعل الاجتماعي".
وفي العام الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الشعور بالوحدة يشكل تهديداً صحياً عالمياً ملحاً، وأشار تقرير إلى أن آثاره على الوفيات تعادل تدخين 15 سيجارة يومياً.