«الرقابة المالية»: ختام البرنامج التدريبي لتعزيز قدرات الشباب
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعرب الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن شكره وتقديره للدكتور محمد فريد صالح، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، على إتاحة الفرصة التدريبية بالهيئة لأعضاء مجلس الشباب الفريق الوطني للتطوع، والتي ساعدت في المساهمة بزيادة الوعي والثقافة المالية لديهم.
وأوضح «ممدوح»، أن الرقابة المالية تلعب دورا حاسما في حماية المستثمرين، وضمان استقرار الأسواق المالية، وتعزيز الشفافية والعدالة، بالإضافة إلى تطوير الخدمات المالية وتشجيع الابتكار بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني المصري، مشيراً إلى أهمية التعاون المستمر بين المجلس والهيئة في دعم مبادرات التنمية والتدريب للشباب.
جاء ذلك عقب ختام الفريق الوطني للتطوع تدريباته المكثفة التي أقامتها الهيئة على مدار 3 أيام بمقرها بالقرية الذكية، وشهد التدريب الذي شارك فيه عدد من الشباب المتطوعين من مختلف التخصصات، تفاعلاً كبيراً من المشاركين، وشمل برنامج التدريب جلسات تفاعلية وورش عمل تناولت جوانب متعددة من التفتيش المالي، مثل استراتيجيات التحقيق والرقابة على المعاملات المالية، وتسليط الضوء على دور شركات التحصيل الإلكتروني وإعادة التأمين في تعزيز الاستقرار المالي، ما أعطى المشاركين فهماً أعمق لكيفية إدارة المخاطر وتحقيق التوازن بين الأهداف المالية والتنظيمية.
فيما أعرب عمار محمد، منسق الفريق الوطني للتطوع، عن شكره وامتنانه للهيئة، وفي مقدمتهم الدكتور محمد فريد صالح، رئيس الهيئة، للجهد الكبير والمتميز الذي بذله القائمون على البرنامج التدريبي، وبالمحتوى العلمي الذي تم تقديمه، وفي ختام التدريب، تم تكريم المشاركين وتوزيع الشهادات.
تعزيز قدرات الشباب في زيادة الوعيكما أعرب عن تقديره لدور مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح، دعمه المستمر لأعضاء المجلس ورفع قدراتهم، وأكد استمرار التعاون بين الهيئة ومجلس الشباب المصري لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز قدرات الشباب في زيادة الوعي بالثقافة المالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري الشباب المصري الوعي الرقابة المالية مجلس الشباب
إقرأ أيضاً:
صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي
صدر بيان مشترك عن معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في ختام أعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي عُقد في العُلا خلال الفترة 16 – 17 فبراير 2025 م، بتنظيم مشترك بين وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، فيما يلي نصه: نتقدم بالشكر إلى جميع المشاركين بما في ذلك واضعي السياسات في الأسواق الناشئة والأكاديميين وممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية لانضمامهم إلينا والمساعدة في جعل مؤتمر العُلا الاقتصادي الأول من نوعه لاقتصادات الأسواق الناشئة منتدى ناجحًا لتحقيق المزيد من التعاون ومناقشة التحديات المحددة التي تواجه الأسواق الناشئة.
على مدار اليومين الماضيين، ناقشنا كيف يمكن للاقتصادات الناشئة التعامل مع المخاطر، فضلًا عن كيفية اغتنام الفرص المستقبلية، ويتمثل أحد الموضوعات البارزة المشتركة في أهمية توحيد أهدافنا وضرورة مواصلة العمل معًا لتعزيز قدرة اقتصادات الأسواق الناشئة على مواجهة الصدمات وتحقيق النمو المستدام.
وهناك ثلاث نتائج رئيسية جديرة بالذكر: أولًا، نشهد فترة تحولات جذرية وفي مجالات عديده، ومنها التقنية والتجارة وتغير المناخ وتدفقات رأس المال، علمًا أن هذه التغييرات تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، ولا يزال المسار الذي ستتخذه هذه التغييرات غير واضح، لكننا نعلم أنه في عالم غير مؤكد وعُرضة للصدمات، يجب أن يظل تعزيز القدرة على الصمود من خلال سياسات اقتصادية ومالية سليمة أولوية أساسية.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير عبدالعزيز بن سعود يبحث مع وزير الداخلية اللبناني مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين
ثانيًا، تستغل الأسواق الناشئة هذه التحولات لتقوية اقتصاداتها، ومع الانتشار الواسع للرقمنة والسياسات الطموحة، فإن آفاق الاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي واعدة، ومن شأن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي أن تعزز إنتاجية اقتصادات الأسواق الناشئة وقدرتها على الصمود، ولكنها ستتطلب إصلاحات لتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، كما سيكون من المهم تعزيز التكامل التجاري والمالي الإقليمي.
ثالثًا، بينما توفر هذه التحولات فرصًا كبيرة، يجب أن نعمل معًا للمساعدة في تجنب مخاطر تخلّف بعض البلدان عن الركب، وسيكون خط الدفاع الأول بالطبع هو السياسات والإصلاحات المحلية القوية للمساعدة في اغتنام هذه الفرص، بالإضافة إلى أنه يمكن للمجتمع الدولي دعم البلدان والحد من خطر الاختلاف المتزايد.
وأخيرًا، نفخر بالمشاركة في استضافة المنتدى العالمي الأول الذي يركز بالتحديد على الآفاق الاقتصادية لاقتصادات الأسواق الناشئة، ونتطلع إلى مواصلة المناقشات في العام المقبل وفي مؤتمر العلا الثاني العام المقبل.