إعلام إسرائيلي: توقعات بهجوم ثان ضد إسرائيل من دولة أخرى غير لبنان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أفاد إعلام إسرائيلي، بتوقعات بهجوم ثان ضد إسرائيل من دولة أخرى غير لبنان.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: إخفاق مطلق لنتنياهو في واشنطن
رأى محللون إسرائيليون في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستضافته في البيت الأبيض دون أن يقدم له شيئا، بل صدمه بتصريحاته عن الحوار المباشر مع إيران وصداقة ترامب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما لم يقبل خفض التعرفة الجمركية على إسرائيل.
وكان ترامب قد استقبل نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المنصرم، وخلال اللقاء دعاه إلى "حل مشاكله" مع الرئيس التركي، كما أعلن الرئيس الأميركي لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: الألغام والذخائر غير المنفجرة كابوس المدنيين في سورياlist 2 of 2توماس فريدمان: ترامب ونتنياهو يدفعان نحو عالم فظيعend of listواعتبر محلل الشؤون السياسية في القناة 13 غيل تماري أن نتنياهو أخفق في زيارته إلى البيت الأبيض، بقوله: "إخفاق مطلق لنتنياهو، فقد غادر واشنطن دون تحقيق شيء"، مشيرا إلى أنه سمع ومن وراء ظهره أن واشنطن أجرت مفاوضات مباشرة مع إيران على مستوى رفيع جدا.
وأضاف أن "نتنياهو سمع أن أردوغان هو الصديق المفضل لدى ترامب، وإن كانت لدى نتنياهو مشاكل مع أردوغان فعليه أن يلجأ إلى ترامب وسيساعده في حلها". كما سمع نتنياهو من ترامب أن "إسرائيل لن تحصل على تخفيض في الرسوم الجمركية".
ومن جهته، انتقد العضو السابق في الكنيست عن حزب العمل إيتان كابل، زيارة نتنياهو إلى واشنطن لأنها لم تتطرق لموضوع المحتجزين الإسرائيليين في غزة إلّا بشكل عابر.
إعلانأما عيدو دمبين، وهو متخصص في الشؤون الأميركية، فقال إن "نتنياهو ظهر خائفا من ترامب ومن غروره الشديد، ومن التهديدات الفارغة"، وخاطب ترامب قائلا: "هل تعلم من الذي لا يخشاك؟ إنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).. إنهم لا يقيمون أي اعتبار لتهديداتك الفارغة".
وأضاف مخاطبا ترامب: "والآن السيد الرئيس نحن ندرك أنك أسوأ رئيس حصلت عليه إسرائيل".
التضحية بالأسرىأما وزير الدفاع ورئيس الأركان سابقا موشيه يعالون، فقال إن "نتنياهو يدير حربا مضى عليها عام ونصف دون أن يحدد كيفية نهايتها، لأنه ليس مستعدا لاستبدال حماس، وهو مستعد للتضحية بالمخطوفين".
ووفق يعالون، فإن نتنياهو يفعل كل ذلك من أجل نجاته الشخصية، ومن أجل ائتلافه الحكومي، مبرزا أن "إسرائيل تخوض الحرب سدى، يقتل فيها الجنود دون سبب، ونضحي بالمخطوفين دون سبب، والمسؤولية على عاتقه، أي نتنياهو".
وعرضت قناة 13 تصريحا لرئيس الوزراء قال فيه: " نحيي اليوم مرور نصف سنة على الحرب، إنجازات الحرب كبيرة، ونحن على بعد خطوة من الانتصار".
وعلق دفير كاريف، وهو مدرب سابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) على تصريح نتنياهو قائلا: "نحن لسنا على بعد خطوة، بل على بعد 40 عاما عن الانتصار المطلق وهذا محزن"، وقال إن "عائلات الأسرى ستكون خائبة الظن لأن رئيس حكومة إسرائيل قضى أسبوعا في الخارج ولم يبق في البلاد من أجل قضة المخطوفين".
ويذكر أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تواصل احتجاجاتها وضغوطها على حكومة نتنياهو من أجل إبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية تسمح بإعادة بقية المحتجزين.
وانتهت في مطلع مارس/آذار الماضي المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، لكن نتنياهو لم يلتزم ببنود الاتفاق وتنصل من بدء مرحلته الثانية وانقلب على الاتفاق كاملا.
إعلان