«قيادي وحازم».. أهم صفات «الحمل» ملك الأبراج النارية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تتسم الأبراج النارية بأنها الأقوى بين الأبراج الفلكية، بسبب سيطرة شعلة النار والحماس والطاقة على مواليد هذه الأبراج، وتحمل كل عناصر الأبراج الفلكية إلى ملك وقائد.
ملك الأبراج الناريةيعد برج الحمل هو ملك الأبراج النارية، على العكس ما يعتقد الكثير بأن برج الأسد هو القائد، ويعد الحمل أكثر الأبراج النارية كبرياءً وتمرداً، ويُعرف بصفاته القيادية القوية والجريئة، فهو صاحب شخصية ديناميكية وحازمة ومغامرة أيضًا.
تضم الأبراج النارية: «الحمل، الأسد، القوس»، وهي الأبراج التي تنتمي إلى عنصر النار من عناصر الفلك الأربعة، ويشترك أصحاب الأبراج النارية بالاندفاع، والحماس الشديد، والعفوية، والعاطفة الكبيرة، وحبهم للحياة.
- برج الحمل: هو البرج الأول من الأبراج الاثني عشر من الأبراج الفلكية، ويولد مواليد برج الحمل من بين 21 مارس إلی 19 أبریل.
- برج الأسد: برج الأسد هو البرج الخامس من الأبراج الفلكية، ويأتي برج الأسد من 22 يوليو إلى 22 أغسطس.
- برج القوس: هو البرج التاسع من الأبراج الأثنى عشر من الأبراج الفلكية، ويولد أصحابه من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر.
- يتميز مواليد الأبراج النارية بإمتلاكهم شغف هائل تجاه الحياة، يجعل الآخرين يشعرون بالإثارة بمجرد التواجد حولهم.
- يبحث أصحاب الأبراج النارية عن التجارب التي تجعلهم يتألقون، ولديهم نوبات مفاجئة من الحماس والإثارة.
- يكره مواليد الأبراج النارية الكشف عن نقاط ضعفهم.
- يفضل مواليد الأبراج النارية قول كل ما يدور في أذهانهم بغض النظر عن مدى صحته أو مدى صراحته.
- يميل الأبراج النارية إلى العناد، فهم يريدون العالم بأسره، ويصرون على كونهم دائمًا على حق.
- يتصف أصحاب الأبراج النارية بقلة الصبر، بسبب عنصر النار الذي يجعلهم من أكثر الأبراج تسارعًا وحماسًا.
- يمتلك مواليدها حاسة سادسة قوية لاكتشاف الفرص في جميع مجالات الحياة.
اقرأ أيضاًما هي الأبراج المائية؟.. اعرف مواصفات كل برج
بشرى للدلو وتحذير للجوزاء.. حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 18 نوفمبر
عام السعادة للقوس والأسد.. قائمة الأبراج الأكثر حظًا في 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابراج الابراج ابراج اليوم الأبراج توقعات الابراج أبراج توافق الابراج صفات الأبراج الابراج النارية الأبراج النارية صفات الأبراج الأبراج موالید الأبراج الناریة الأبراج الفلکیة من الأبراج برج الحمل برج الأسد
إقرأ أيضاً:
حكاية أطفال الأنابيب (1)
لا زال الحمل عن طريق تقنية طفل الأنابيب، من أكثر فروع الطب استئثاراً باهتمام الجمهور، وأصبحت مسميات كالتلقيح المجهري متداولة على ألسنة الناس، والسبب بالطبع هو أنه شكَّل أملا للكثير من الأزواج الذين كانت احتمالات الحمل لأمثالهم تكاد تلامس الصفر، من هؤلاء مثلا النساء اللواتي تبين لديهن وجود انسداد في قناة فالوب، وهي القناة التي يمر بها الحيوان المنوي في طريقه للبويضة، ثم ترجع منه البويضة بعد تخصيبها لتستقر في باطن الرحم، و كذلك عندما يكون هناك نقص شديد في عدد الحيوانات المنوية عند الأزواج، إذ بتقنية أطفال الأنابيب تستطيع استخدام حيوان منوي واحد ليتم به التلقيح المجهري، بينما إذا نقص عدد الحيوانات المنوية عند الرجل عن عشرين مليونا تتدنى إحتمالات الحمل إلى حد كبير.
لويزا براون أول طفلة أنجبت عن طريق أطفال الأنابيب في بريطانيا، بلغ عمرها الآن السابعة و الأربعين، وعاشت حياتها بصحة جيدة، و قد تم الإنجاب في عام ١٩٧٨م على يدى طبيب النساء والتوليد ستبتو ، وزميله الدكتور إدواردز، وهو طبيب بيطري كان له الفضل في نقل تقنية طفل الأنابيب بعد استخدامها بنجاح في حيوانات التجارب إلى الإنسان. وبعده بدأت تقنيات الحمل بتقنية أطفال الأنابيب تنتشر ببطء شديد في البداية ثم تسارع انتشارها بعد أن اكتسبت موثوقية على المستوى الطبى والاجتماعي و الديني في تسعينيات القرن الماضي. في السعودية ولد أول طفل أنابيب على يدي الدكتور سمير عباس عام ١٩٨٦، و كانت أول حالة في الشرق الأوسط، و بالطبع كان لا بد قبل الترخيص بتقنية أطفال الأنابيب من إجازتها شرعيا، و قد تم ذلك بعد دراسات و مباحثات مستفيضة بين الفريق الطبي الذي خطط ليستفيد الناس من هذه التقنية في العالم الإسلامي، و بين علماء المجمع الفقهي في مكة المكرمة، وكانت الفتوى بالإباحة ، أصبح هذا النجاح ملهماً لكل الأطباء في الأقطار الإسلامية التي تنافست للحاق بركب الطب. والعالم الإسلامى اليوم أكثر مناطق العالم من حيث وجود مراكز هذه التقنية، نظرا لاهتمام الناس بالإنجاب.
قد تبدو المسائل سهلة و ميسورة اليوم لكن الأمور لم تكن كذلك، فإن العمل للوصول إلى فهم عملية الإنجاب، بدأ منذ بداية القرن الميلادى الماضى، و في العشرينيات تم تحديد هرموني الاستروجين و البروجستيرون، و هما الهرمونان اللذان لا يمكن فهم ودعم تقنيات الإنجاب بغيرهما، و في عام ١٩٤٣ تم تصنيع هذين الهرمونين وبدأ استعمالهما في علاجات الإخصاب، و في عام ١٩٥٠، بدأت تجربة تقنيات طفل الأنابيب على الفئران والأرانب، و في بداية الستينيات تمت صناعة مجموعات من الأدوية التى تنشط المبيض لكى تتحول البويضات الابتدائية المخزنة فيه إلى بويضات ناضجة جاهزة للتلقيح. و في نهاية الستينيات، أمكن استخراج البويضات الناضجة من المبيض إلى خارج الجسم و تخصيبها بالحيوانات المنوية، و حيث أن هذه العملية تمت في أنابيب المختبر، فقد شاعت تسمية أطفال الأنابيب. في بداية السبعينيات تمت لأول مرة إعادة البويضة المخصبة إلى رحم إمرأة، و لكن المسألة احتاجت عدة سنوات أخري لتكمل البويضة المخصبة نموها داخل الرحم و يكتمل الحمل و تولد لويزا براون. (يتبع)
SalehElshehry@