بوابة الوفد:
2024-09-13@08:09:16 GMT

أول إجراء حول المتهمين بالتنقيب عن الآثار

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

أصدرت النيابة المختصة بمحكمة جنوب القاهرة، قرارًا بحبس شخصين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالتنقيب عن الآثار داخل عقار في منطقة الجمالية بالقاهرة.

 

وطالبت النيابة الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الجمالية، بسرعة التحريات حول المتهمان للوقوف على نشاطهما لاستكمال التحقيقات، ووجهت لهما تهمة التنقيب عن الاثار بهدف تحقيق مكاسب غير مشروعة بالمخالفة لأحكام القانون.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيابة التحقيقات حبس الجمالية التنقيب عن الأثار الأجهزة الأمنية

إقرأ أيضاً:

عمرها أكثر من 1500 عام.. التغيُّر المناخي يهددُ باندثار كنيسة اثرية بالعراق

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث في وزارة الثقافة والسياحة الآثار العراقية، يوم الجمعة، أن موقع كنيسة "الاقيصر الآثاري" في محافظة كربلاء من المواقع المتأثرة سلباً بعوامل التغيّرات المناخية التي باتت تشكل مشكلة حقيقية تهدد باندثار تلك الكنيسة التي تُعد من أقدم الآثار للديانة المسيحية في العراق.

وقالت الهيئة في بيان اليوم، أنها تدرسُ بالتعاون مع فريق التغيُّرات المناخية ، تأثيرَ التغيَّراتِ المناخية والتطرفات المرتبطة بها على الآثار العراقية وقد اتَّخذتْ من موقع" الأقيصر الآثاري" نموذجاً لهذا التأثير .

في غضون ذلك أكدَّ مديرُ عام دائرة ِ قصر المؤتمرات رئيسُ فريق التغيَّرات المناخية في وزارة الثقافة منتصر صباح الحسناوي خلال زيارةٍ ميدانيةٍ تفقديةٍ للموقع الآثاري أهمية حماية التراث الحضاري العراقي من تأثير المخاطر المرتبطة بالتغيّر المناخي عن طريق تطوير إستراتيجيات التكَّيف للحفاظ على الممارسات الثقافية والمواقع الآثارية والتراثية في البلاد.

وأوضح الحسناوي أن الجولة الميدانية جرت بمعيِّة فريقٍ من مفتشية آثار محافظة كربلاء وبالتنسيق مع أساتذة متخصصين من جامعة الكوفة وعدد ٍمن الباحثين المعنيين بالشأن الآثاري.

وتُعد كنيسة "الاقيصر" الأثرية من أقدم الآثار المسيحية في العراق إذ يرجع تاريخ بنائها إلى القرن الخامس الميلادي، ويقع موقعها في صحراء قضاء "عين تمر" على بعد 70 كم من جنوب غرب محافظة كربلاء، وتبعد 5 كم عن حصن الأخيضر الآثاري.

وتشير الأبحاث والآثار والمصادر التاريخية إلى أن هذه الكنيسة بُنيت من قبل الثائرين المسيحيين من الطائفة النسطورية على الكنيسة البيزنطية الذين وجدوا مأمنهم وممارسة حرية طقوسهم وعباداتهم في ظل دولة المناذرة اللخميين (268-633م) التي كانت خاضعة للدولة الساسانية وكانت تدين بالمسيحية.

وقد ازدهرت النسطورية في ذلك العهد وساعد على ذلك ترحيب الأكاسرة الساسانيين بهذه الطائفة لأن الساسانيين كانوا يخوضون حروباً مع الرومان الذين يعتنقون الأرثوذكسية.

ولا تزال آثار الكتابات الآرامية على جدرانها، إضافة إلى وجود المذبح الذي يتجه نحو القدس وهو مرتفع عن باقي أرضية الكنيسة، وتبلغ مساحة هذا المكان الكلية حوالي أربعة آلاف متر مربع بما فيها المقابر والأبراج والأديرة والخزائن.

وتقع خارج سور كنيسة الاقيصر كنيسة أخرى تم اكتشافها وهذه الكنيسة خاصة بمراسيم وطقوس دفن الموتى المسيحيين، وتم اكتشاف عشرات القبور التي تتجه مقدماتها إلى القدس، كما توجد قرب الكنيستين العديد من التلول مما يوحي إلى وجود مدينة كاملة كانت قربها.

وبعد اكتشاف الكنيسة من قبل بعثة التنقيب كان المسيحيون يأتون لزيارتها سنوياً خلال أعياد الميلاد لإقامة القداس فيها رغم فقدان سقوفها من أمد بعيد، ولكن جدرانها وإطلالتها لا تزال شاخصة.

مقالات مشابهة

  • عمرها أكثر من 1500 عام.. التغيُّر المناخي يهددُ باندثار كنيسة اثرية بالعراق
  • انعقاد الموتمر الدولي للدراسات المروية فى دورته (13) ببرلين
  • 3 فرص مميزة لدراسة ترميم الآثار في تنسيق طلاب الدور الثاني
  • بعدما تمكن الجيش من تحرير 3 أشخاص في البقاع.. هذا ما كشفته التحقيقات
  • اليوم.. محاكمة 3 متهمين بـ التنقيب عن الآثار بالشرابية
  • بيع تمثال يمني عمره أكثر من 3 آلاف عام في مزاد بلندن
  • حبس سعد الصغير 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بحيازة مواد مخدرة
  • التحقيقات تكشف قائمة مسروقات شقة مذيعة قناة الأهلي
  • بعد نشر مصراوي.. بدء ترميم تمثال أبو الهول بمنطقة آثار ميت رهينة
  • ترميم تمثال أبو الهول بالحديقة المتحفية بمنطقة آثار ميت رهينة