حركة فتح: نتنياهو يتعمد عرقلة مسار المفاوضات بشأن غزة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد القيادي في حركة فتح محمد اللحام، تعمد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، عرقلة مسار المفاوضات بشأن غزة، منتقدا موقف الولايات المتحدة المتخاذل في هذا الشأن.
وقال اللحام، في مقابلة خاصة مع قناة الإخبارية السعودية، اليوم الأحد: إن "نتنياهو يريد عرقلة مسار المفاوضات بشأن غزة بدعم وتأييد من الإدارة الأمريكية لاستمرار العمليات الجارية على الأرض في القطاع والضفة الغربية، بما يخدم مصالحها وتحقيق أهدافها بعدم قيام الدولة الفلسطينية".
وحمل القيادي بحركة فتح الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المذابح والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستنكرا في الوقت نفسه بشدة العراقيل التي تضعها حكومة الاحتلال لتعطيل المفاوضات منها محاولة تغيير الوضع على محور فيلادلفيا.
وشدد اللحام على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، بما يعزز الموقف على المستوى الأممي والدولي لإفشال المخطط الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، مضيفا أنه يدعم الدعوة التي وجهها مستشار الرئاسة الفلسطينية لحركة حماس إلى ضرورة الاعتراف بوجود سلطة واحدة بفلسطين.
ورفض القيادي بحركة فتح بشكل قاطع الإملاءات الأمريكية والإسرائيلية لإنهاء العدوان على غزة، موضحا أن نتنياهو يريد إطالة الحرب للاستمرار في سدة الحكم.
اقرأ أيضاًعبد المنعم سعيد: نتنياهو لا يرغب في تحقيق السلام ووقف الحرب بقطاع غزة
«رويترز»: خلاف بين نتنياهو والمفاوضين الإسرائيليين حول شروط وقف إطلاق النار
عائلات الأسرى الإسرائيليين: المسؤولية الكاملة لإدارة المفاوضات تقع على عاتق نتنياهو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الهدهد حزب الله جنوب لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة فتح حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله اليوم حزب الله وإسرائيل حماس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيليـ بنيامين نتنياهو صواريخ حزب الله صواريخ حزب الله الجديدة صواريخ حزب الله على إسرائيل صواريخ كاتيوشا غزة قطاع غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زعيم حزب الديمقراطيين يائير جولان، اليوم الخميس، أن نتنياهو يرفض القتال من أجل المحتجزين وتجنيد الجميع للدفاع عن إسرائيل، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وقال جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل.
وأشار جولان إلى أن موقعي عريضة الاحتجاج هم حماة إسرائيل وليسوا الممتنعين عن الخدمة.