موقع 24:
2024-09-13@08:10:41 GMT

إسرائيل: حزب الله حاول استهداف مقري الموساد والجيش

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

إسرائيل: حزب الله حاول استهداف مقري الموساد والجيش

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الأحد، أن حزب الله كان يحاول استهداف مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، وكذلك مقر جيش الدفاع الإسرائيلي.

وأضافت الصحيفة أن حزب الله أدرج 11 قاعدة، ذكر أنه استهدفها، لكن حزب الله وجيش الدفاع الإسرائيلي أشارا ضمنا إلى أنه كان يأمل أيضاً في استهداف مقري الموساد وجيش الدفاع الإسرائيلي.

وتابعت الصحيفة أنه تم مسبقاً اتخاذ إجراءات لتقليص احتمالية سقوط ضحايا، حال وقوع مثل تلك الهجمات.

ومن المحتمل أن تكون تلك الهجمات جزءاً من هجوم يشمل مئات الصواريخ وربما آلاف الصواريخ في مختلف أنحاء شمال إسرائيل، بالإضافة إلى عدد أصغر من الصواريخ يستهدف تل أبيب ومناطق وسط إسرائيل.

وكان حزب الله قد أعلن في وقت مبكر من اليوم، أن المرحلة الأولى من هجومه الذي جاء رداً على اغتيال إسرائيل القائد الكبير في الجماعة فؤاد شكر قد انتهت بنجاح كامل.

While Hezbollah attacked northern Israel on Sunday morning, the terror group aimed to hit central Israel, IDF headquarters and Mossad bases.

Analysis by @jeremybob1 https://t.co/WKc5beatis

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) August 25, 2024

وأوضح حزب الله في بيان، أن المرحلة الأولى "هي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلاً لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفهاالمنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات كما هو مقرر".





المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدخل سوريا لتهاجم حزب الله.. هل بدأ الغزو؟

إن صحّ الكلام عن تنفيذ إسرائيل عملية "كومندوس" داخل منطقة مصياف في سوريا بغية استهداف مصنع لصواريخ "حزب الله"، عندها يمكن القول إنّ معادلة الهجوم البري ضدّ الأخير انتقلت إلى سوريا وليس في لبنان.
منذ فترة وجيزة وتحديداً بعد الرّد الذي نفذه الحزب يوم 25 آب ضدّ إسرائيل على خلفية اغتيال القيادي فؤاد شكر، بدأت إسرائيل تتحدث عبر تقاريرها الإعلامية بكثافة عن خط الإمداد الخاص بـ"حزب الله" داخل سوريا. كانت الإشارات "الملغومة" التي أرادت تل أبيب إيصالها هي أن هناك شيئاً ما يُحضر ضد سوريا، فالهجمات الجوية لم تعد تكفي بالنسبة لتل أبيب، فالهدف الأساس هو استهداف "أساسات" الحزب هناك على اعتبار أن سوريا تعتبر "منبعاً" أساسياً له، وبالتالي فإن استهدافها سيؤثر عليه عسكرياً ومعنوياً.
بشكلٍ أو بآخر، ما حصل في مصياف يدلّ على أمرين أساسيين وهو أنّ سوريا "خُرقت" برياً من قبل إسرائيل، بينما تم استهداف الحزب في موقعٍ عائد له وللإيرانيين. المسألة هذه خطيرة جداً، بحسب ما تقول مصادر بالشأن العسكري، فما جرى يمثل "غزواً برياً" لإسرائيل ضد سوريا، الأمر الذي قد يدفع بالأخيرة للذهاب أبعد نحو إسداء ردّ، وبالتالي اعتبار ما حصل "اعتداء" يُبرر أي خطوة عسكرية ضد تل أبيب.
المُستغرب وسط كل ذلك هو أن سوريا لم تُبدِ أي رد فعل "قاسية" تجاه إسرائيل حتى الآن، فاعتداء مصياف وقبله الغارات الجوية التي طالت البلاد باستمرار، جعلت سوريا تحت خانة الدولة التي تطالها الضربات من دون الرد. الأمرُ هذا عزّز من تمادي إسرائيل أكثر، حتى وصلت بها الأمور لتنفيذ إنزال والحديث عن تدمير منشأة وسط الترويج لمسألة حدوث "اعتقالات"!
أمام كل ذلك، فإن الحرب باتت تتخذ منحى خطيراً جداً، فالضربة الإسرائيلية على سوريا هذه المرة لا تعتبرُ عادية، كما أن ما جرى لا يمكن وصفه بـ"العابر" ضد الحزب. إن سلّمنا جدلاً أن الإنزال قد حصل فعلياً، فهو جاء في منطقة لا دفاعات جوية للحزب فيها، ولا خنادق ولا أنفاق ولا "جنوب لبنان ثانٍ" هناك. كل ما في تلك المنطقة هو قواعد عسكرية، بينما المقاتلون هناك قد لا يكونون على جهوزية تامة مثلما يبدو الوضع في لبنان.
أمام كل ذلك، يمكن القول إن إسرائيل أرادت إستغلال "خاصرة رخوة" للحزب في سوريا، وبالتالي شنّت هجوماً عبر إنزال، بينما السيناريو هذا لا يمكن بتاتاً تطبيقه في لبنان. فعلياً، إن حاولت إسرائيل تنفيذ أي خطوة كتلك التي حُكيَ عنها في مصياف، رغم عدم تأكيدها، عندها فإنّ القوة الإسرائيلية التي تنفذ المهمة قد لا تعودُ إلى تل أبيب.
أمام كل ذلك، يبقى السؤال: كيف ستردّ سوريا على ما حصل؟ هل ستدخل الحرب وتعتبر نفسها بلداً تم الاعتداء عليه بغزو برّي؟ كل ذلك لا يمكن حسمهُ، فالضربات الإسرائيلية السابقة لم تدفع دمشق لفتح الجبهة، حتى أن حرب غزة التي انخرطت بها القوى العظمى في المنطقة، لم تُحرك ساكناً لدى سوريا عسكرياً، لكن الأخيرة في الوقت نفسه، لم تقطع خط الإمداد عن "حزب الله"، فهي قاعدة لوجستية له وممراً رئيسياً لأسلحته.
في خلاصة القول، يمكن اعتبار أن المعركة "تتمدّد" في أطرٍ كبيرة جداً وتجاوزت حدود المعقول، كما أن الضربة التي طالت معملاً للصواريخ تعني تماماً أن حرب استهداف منابع السلاح قد بدأت، فإسرائيل لم تعد تكتفي بـ"راجمات الصواريخ"، بل أرادت توسيع حربها لتضرب "مصنع" تلك القذائف حتى لو كلفها ذلك الأمرُ تأزم الوضع والذهاب نحو تصعيدٍ أكبر.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدخل سوريا لتهاجم حزب الله.. هل بدأ الغزو؟
  • تقرير يكشف: حزب الله يُحاول الحفاظ على هذه المعادلة مع إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي ينشر توضيحا جديدا بعد استهداف موقع مدرسة الجاعوني
  • ‏حزب الله يعلن استهداف موقع بياض بليدا الإسرائيلي بقذائف المدفعية فجر اليوم
  • حزب الله يعلن استهداف موقع بياض بليدا الإسرائيلي ‏بقذائف المدفعية الثقيلة
  • فجر الأربعاء .. الطيران الإسرائيلي يشن 20 غارة على جنوب لبنان
  • فجر الأربعاء .. الطيران الإسرائيلي شن 20 غارة على جنوب لبنان
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش هاجم مواقع لحزب الله جنوب لبنان ودمر نحو 25 منصة لإطلاق الصواريخ
  • حزب الله يقصف مستوطنات عدة في شمال " إسرائيل" بعشرات الصواريخ
  • كانوا داخل مركز مموه.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قادة بحماس في غزة