إسرائيل: حزب الله حاول استهداف مقري الموساد والجيش
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الأحد، أن حزب الله كان يحاول استهداف مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، وكذلك مقر جيش الدفاع الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة أن حزب الله أدرج 11 قاعدة، ذكر أنه استهدفها، لكن حزب الله وجيش الدفاع الإسرائيلي أشارا ضمنا إلى أنه كان يأمل أيضاً في استهداف مقري الموساد وجيش الدفاع الإسرائيلي.
وتابعت الصحيفة أنه تم مسبقاً اتخاذ إجراءات لتقليص احتمالية سقوط ضحايا، حال وقوع مثل تلك الهجمات.
ومن المحتمل أن تكون تلك الهجمات جزءاً من هجوم يشمل مئات الصواريخ وربما آلاف الصواريخ في مختلف أنحاء شمال إسرائيل، بالإضافة إلى عدد أصغر من الصواريخ يستهدف تل أبيب ومناطق وسط إسرائيل.
وكان حزب الله قد أعلن في وقت مبكر من اليوم، أن المرحلة الأولى من هجومه الذي جاء رداً على اغتيال إسرائيل القائد الكبير في الجماعة فؤاد شكر قد انتهت بنجاح كامل.
While Hezbollah attacked northern Israel on Sunday morning, the terror group aimed to hit central Israel, IDF headquarters and Mossad bases.
Analysis by @jeremybob1 https://t.co/WKc5beatis
وأوضح حزب الله في بيان، أن المرحلة الأولى "هي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلاً لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفهاالمنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات كما هو مقرر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
صعوبات في انتشال أشلاء الشهداء بعد استهداف الاحتلال شققًا بحي اليرموك بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة جوية مروعة استهدفت عمارة سكنية في حي اليرموك وسط مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، وأطلقت الطائرات صاروخين على الأقل على الطوابق العليا من المبنى، مما تسبب في انهيار أجزاء كبيرة منه وتحويل الشقق السكنية إلى أنقاض مشتعلة.
انتشرت فرق الدفاع المدني في موقع الهجوم
وأضاف "جبر"، في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وعلى الفور، انتشرت فرق الدفاع المدني والمواطنون في موقع الهجوم في محاولة يائسة لانتشال الضحايا من تحت الركام، وسط مشاهد مروعة لجثث متقطعة وأشلاء متناثرة".
وقال أحد رجال الدفاع المدني: "نحاول انتشال الضحايا بأقل الإمكانيات، فالأشلاء متناثرة في كل مكان، أطفال صغار، عائلات كاملة، بعضهم طُوِيَ تحت الحطام وبعضهم قُذِفَ بهم خارج المبنى بفعل شدة الانفجار".
وأضاف: "الضربة كانت ضخمة جدًا، والعدد الحقيقي للشهداء غير معروف حتى الآن، لكننا نستخرج جثثًا ممزقة، بعضها لا يتجاوز قطعًا صغيرة".
وقال أبوكويك: "عند وصولنا إلى هذه المنطقة وعلى بعد عشرات الأمتار، شاهدنا جثثا متقطعة ألقي بها خارج هذه البناية بفعل القصف الإسرائيلي العنيف، وسقط عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء هذه الغارة، بينما يواصل رجال الدفاع المدني محاولات إنقاذ العالقين في الطابق الأخير من هذه البناية".
وواصل: "وتكرر هذه المأساة في غزة مع كل غارة إسرائيلية، حيث تُجمّع أشلاء الضحايا في أكياس صغيرة أو تُلف بقطع قماش قبل نقلها إلى مقابر أو مستشفيات المدينة".