دعا نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إلى اعتماد "بروتوكولات واضحة" و"أساليب موحدة" في التعامل مع قضايا المنشطات في كرة المضرب، وذلك إثر تبرئة الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالميا، من تعاطي المنشطات رغم ثبوت ظهور اختبارين إيجابيين له هذا العام.

وقال ديوكوفيتش للصحفيين وهو يستعد للدفاع عن لقبه في بطولة فلاشينغ ميدوز، رابع البطولات الأربع الكبرى ضمن الغراند سلام، والتي تنطلق الإثنين، إن اللاعبين الذين اشتكوا من نقص الشفافية في قضية سينر "لديهم وجهة نظر صحيحة".

وقال الصربي الفائز بـ24 لقبا كبيرا (رقم قياسي): "أتفهم أن ثمة إحباطًا لدى اللاعبين بسبب عدم الاتساق".

وتابع: "كما فهمت، تمت تسوية قضيته لحظة الإعلان عنها. لكن، كما تعلمون، أعتقد أن 5 أو 6 أشهر مرت منذ وصول الأنباء (عن الاختبارات الإيجابية) إليه وإلى فريقه".

وأضاف: "لذا، نعم، ثمة الكثير من المشكلات في النظام. نرى نقصا في البروتوكولات الموحدة والواضحة. أستطيع أن أتفهم مشاعر الكثير من اللاعبين الذين يتساءلون عما إذا كانوا يُعاملون بنفس الطريقة".

وأشار العديد من اللاعبين إلى أن سينر تلقى "معاملة خاصة" بسبب تصنيفه، وتساءلوا عن سبب عدم إيقافه مؤقتًا مع انتهاء التحقيق الذي برأه.

ومن هؤلاء اللاعبين، الأسترالي نيك كيريوس، الذي قال على موقع "إكس" منتقدا قرار تبرئة اللاعب: "سخيف .. سواء كان ذلك عن طريق الخطأ أو مخططا له".

وتابع: "اختُبرت مرتين وظهرت مادة محظورة (ستيرويد).. يجب إيقافك لمدة عامين. أداؤك تحسن (جراء ذلك). رذاذ للتدليك.. نعم رائع!".

ونشر الكندي دينيس شابوفالوف، على مواقع التواصل الاجتماعي: "لا أستطيع أن أتخيّل ما يشعر به الآن كل لاعب عوقب بالإيقاف بسبب التلوث بمواد محظورة".

وكانت محكمة مستقلة قد برأت سينر، المصنف أول عالميا، بعدما جاءت نتيجة فحص المنشطات الذي خضع له إيجابية، وذلك بعد أن أثبتت التحاليل تناوله مادة كلوستيبول المحظورة عن غير قصد، وفقا لما أعلنته وحدة النزاهة في كرة المضرب.

وخضع سينر للفحص خلال دورة إنديان ويلز الأميركية لماسترز الألف نقطة في مارس 2024، وتبين تلوثه بمادة كلوستيبول المشتقة من هرمون التستوستيرون المحظور من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "بمستويات منخفضة"، قبل أن تكون نتيجة اختباره إيجابية مرة أخرى بعد 10 أيام، كما كشفت وحدة النزاهة في شرح مفصل.

بعد إيجابية فحص المنشطات.. نجم تنس يلقي باللوم على "بخاخ التدليك" أكدت وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي للتنس، الثلاثاء، أن النجم الإيطالي، جانيك سينر، المصنف أولا على العالم، قد ثبتت إيجابية عينته مرتين لمادة منشطة محظورة في مارس، وبالتالي فقد جرى تجريده من الجائزة المالية، والنقاط التي حصل عليها عبر مشاركته في دورة إنديان ويلز الأميركية.

ولم يتم الإعلان عن هذه الاختبارات الإيجابية أثناء التحقيق. وفي نهاية التحقيق، خلصت محكمة مستقلة إلى أن سينر "لم يرتكب أي خطأ أو إهمال"، مشيرة إلى أن اللاعب أوضح أن المادة "دخلت جسده بعد أن قام أحد افراد الجهاز الطبي الخاص به بوضع رذاذ يحتوي على كلوستيبول على يده لعلاج إصابة بسيطة".

وقالت الرئيسة التنفيذية لوحدة النزاهة في كرة المضرب، كارين مورهاوس، في بيان: "بعد إجراء التحقيقات اللازمة، وافقت وحدة النزاهة على تفسير اللاعب فيما يتعلق بمصدر كلوستيبول، وتوصلت إلى نتيجة أن وجود المادة لم يكن متعمدا"، مشيرة إلى أن المحكمة المستقلة وافقت أيضا على هذا القرار.

لكن في الوقت الذي تم فيه قبول وجهة نظر اللاعب، تم سحب نقاطه من التصنيف العالمي ولم يحصل على مكافأته خلال دورة إنديان ويلز.

وعلّق سينر على هذه القضية بقوله على موقع "إكس": "سأضع الآن هذه القضية الصعبة والمؤسفة ورائي".

وتابع: "سأواصل بذل كل ما بوسعي لضمان استمراري في احترام برنامج مكافحة المنشطات الخاص بوحدة النزاهة، وأن يكون لدي فريق من حولي دقيق في الالتزام بالقواعد".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وحدة النزاهة إلى أن

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: واضحة شديد!

*تخيل، عزيزي القاريء، أن مجموعة من جماعة “تقدم” قد قرروا فك ارتباطهم بها، والذهاب عكس المجموعة الأخرى، إلى بورتسودان داعمين للجيش، لا نيروبي داعمين للميليشيا. في تقديرك، عزيزي القارئ، وبأمانة وصدق، ما هو احتمال أن يقول عنهم خالد عمر: ( مع كامل الاحترام لرفاقنا من التيار الآخر، فهذه تقديراتهم التي قد تصيب وقد تخطيء، لكننا نعلم صدقهم في حمل رؤى السلام والوحدة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، اختلاف التقديرات حول قضية ما ليس مدخلاً للعداء، بل نرى أنه يمكننا العمل من منصتين مستقلتين لتحقيق هدف مشترك، وقف الحرب، مع تعظيم نقاط الالتقاء في كل ما يخدم مصالح شعبنا )، وأن يقول عنهم بكري الجاك: ( هؤلاء الرفاق يؤمنون بوحدة السودان، وهم وطنيون خلص، ويرغبون في استعادة المسار الوطني الديمقراطي، والخلاف بيننا خلاف وسيلة. )*

في تقديري:
1. *هذا الاحتمال معدوم تمامًا، فهو امتياز خاص بالمنحازين صراحةً للميليشيا. ولا يمكن أن يناله من يفعلون العكس.*
2. *لن يكون فك الارتباط وديًا ويحمل هذا التقدير والتفهم والمشاعر الفياضة، ولن يذهب المنشقون إلى بورتسودان حاملين تزكيات رفاقهم كـ”وطنيين خلص” يمكن أن يشكلوا إضافة نوعية لداعمي الجيش.*
3. *لن يخلو الأمر من التخوين واتهامات البيع والشراء.*
4. *لن تسلم بورتسودان من هجومهم، كما سلمت نيروبي.*
5. *لن تسلم الحكومة من الاتهام بالعمل على “شق الكيانات السياسية”، كما سلمت الميليشيا.*

6. *لن يمتنعوا عن التعليق السلبي على أي ملتقى لداعمي الجيش يشارك فيه المنشقون، كما امتنعوا عن التعليق السلبي على ملتقى نيروبي.*

7. *وبالجملة: لن تكون هناك أي فرصة لأن يشعر المتمردون وداعموهم ــ وكل من يشاطرونهم الموقف ضد الجيش ودعمه ــ أن موقف “تقدم” من المنضمين لدعم الجيش ضبابي، ويحمل علامات التواطؤ وتوزيع الأدوار.*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نيبينزيا: أوروبا هي اللاعب الوحيد في الساحة الدولية الذي يريد استمرار الصراع
  • مصدر حكومي:تحقيق مع النائب (يحي المحمدي) وشقيقه بشأن سرقة رواتب ألف موظف في الانبار
  • تنس .. سينر وسابالينكا يواصلان تربعهما على صدارة التصنيف العالمي
  • مجلس الأمن الدولي يعتمد مشروع القرار الأمريكي الذي يدعو لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • إيقاف عداء كيني مؤقتاً بسبب المنشطات
  • مصر والسودان يؤكدان وحدة الأمن المائي ويدعوان لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة
  • تقرير عبري يكشف النقاب عن محادثات إسرائيلية سرية بشأن الجنوب السوري
  • سينر في الصدارة.. وروبليف يتقدم إلى التاسع
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تصعد تهديداتها ضد حزب الله ولبنان 
  • إبراهيم عثمان يكتب: واضحة شديد!