خبير عسكري يحذر: عشرات القيادات من ”المنافقين” في صفوف الشرعية مستعدون للعودة إلى حضن الحوثي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تحدث الخبير العسكري العميد الركن محمد الكميم، عن وجود عشرات القيادات في صفوف الشرعية، يستلمون مرتبات بالعملة الصعبة، لكنهم على تواصل مستمر مع المليشيات الحوثية.
وقال العميد الكميم، إن تلك القيادات لا يشاركون في معركة الدولة والشعب ضد الميشيات الحوثية، ولا يشاركون بأي شكل من الأشكال في الحرب ضد الحوثيين، بذريعة أن لديهم أموال أو أهل ما زالوا محتجزين في صنعاء.
وكتب في تدوينة على منصة إكس، تويتر سابقًا، "يا اخي اذا مش انت قادر تفعل تغريدة ضد الحوثيراني ولا قادر على مواجهته في معركة الوعي ولا قادر تشتغل مع الدولة في معركتنا بوضوح ولا قادر تسهم او تشارك بأي شكل من الاشكال في حربنا مع الحوثيراني بحجة ان معك اموال او اهل مازالوا متحجزين في صنعاء ، فأيش فائدتك معي وبأيش عتفيدني في المستقبل !؟".
وتساءل الكميم: "فماذا لو صدرت توجيهات القيادة السياسيةو العسكرية للعودة الى ارض الوطن لخوض المعركة النهائية ، فهل ستعودون وتستيجبون ؟"، وأضاف: "اكيد لن تنفذون .. لانكم داخلين في الربح وخارجين من الخسارة ومعكم الف وجه وجالسين تتنبعوا من سفينة لسفينة براحتكم واحنا ماعلينا الا نستقبلكم ونودعكم بناء على الموجة التي تشتغل عليها ، ومسكتكم العصا من الوسط قسماً بالله لن تفيدكم مهما ظننتم انكم حاذقين واذكياء".
اقرأ أيضاً شاهد اقتحام حوثي همجي على احد منازل بني حشيش وفرار النساء والاطفال خوفا من الاعتقال - فيديو القيادي الحوثي ”هاشم الشامي” يهدد 1228 موظف في مؤسسة الكهرباء بالسجن بسبب مطالبتهم بالرواتب ميليشيا الحوثي تدخل الآذان الشيعي حيز التنفيذ .. ”الحسين ولي الله ” تسطح في صنعاء (فيديو) شاهد .. رجال قبائل صنعاء يطردون الحوثيون عقب حملة مسلحة لنهب أراضيهم (فيديو) نجاح كبير لحملة ”كرامتي في راتبي” يحرك المياه الراكدة في مناطق الحوثي وينذر بثورة شعبية ضد فساد ”السلالة” الحكومة اليمنية تتهم الأمم المتحدة بتوجيه التمويل الإغاثي المقدم من الأشقاء لمنح ومكافآت للحوثيين دعوات لتظاهرات شعبية وانتخابات ”وسط شوارع صنعاء” تضامنًا مع القاضي ”أحمد سيف حاشد” بعد التهديد الحوثي دعم جديد لجماعة الحوثي من الأمم المتحدة بقيمة 750 ألف دولار قيادي بثورية الحوثي يدعو الشعب لإيقاف هجمية الجماعة: غدا يحرقون الكتب بتهمة الزندقة ويفتشون عوراتكم للتأكد من ختانكم! صحيفة سعودية تكشف حجم الأموال التي نهبها يحيى الحوثي من وزارة التربية وترك المعلمين بلا رواتب أين المشكلة؟! الحكومة توجه طلبا جديدا لإطلاق أرصدة ”اليمنية”وأردف: "بعضكم يأكل مرتبات واموال الدولة بالعملة الصعبة على حساب رجال الميدان، وتتنعم بها في دول العالم وعادك تنتظر القفز من السفينة والعودة لصنعاء في اي لحظة فشل او عجز او استسلام من الدولة؟".
واستدرك: "والله هذا غير مقبول ولا معقول ولن يمر مرور الكرام".
وتابع: "المصيبة ان هناك عشرات القيادات مستمرة في مناصبها وهي تمتلك بطاقة لجوء في احد الدول وهناك اسرهم بأكملها لاجئة ومتنعمه من خيرات اليمن ومن خيرات العالم التي تلجأ فيه، والوجع ان بينهم خطوط تواصل مع العدو الحوثيراني !!".
وأوضح: "إذا تشتوا تعرفوا البعض منهم ، هم من ينادي بالسلام مع الحوثيراني ومن يحضر تلك الندوات والمؤتمرات التافهة مع علمهم ان الحوثيراني لن يسالم ولو سلمنا له اليمن بأكملها ، ولكن مهمتهم تبييض مليشيات الارهاب الحوثيراني ،مع احترامي لمن يحضىرها من اصحاب المواقف الثابتة والاصوات المناهضة والمرتفعة !! ولا نقول إلا عليكم غضب الله يا منافقين".
الجدير بالذكر، أن المليشيات الحوثية بسطت على ممتلكات وأموال المئات من قيادات الدولة والأحزاب السياسية المنحازة للشرعية، وتستمر المليشيات في استخدام السطو كورقة لإخضاع قيادات أخرى في صفوف الشرعية، وشراء صمتها، وخدمة الانقلاب بطرق مباشرة وغير مباشرة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها سلطان بن حمدان
حضر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم مأدبة الإفطار التي أقامها معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، تكريما لسموه.
وتبادل سموه الأحاديث الودية مع الحضور، متمنيا لهم دوام الصحة والسعادة بالشهر الفضيل.
كما أعرب الجميع عن أطيب الأمنيات بأن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على دولة الإمارات حكومة وشعبا بالمزيد من التقدم والرخاء، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
كما تبادل الحضور الأحاديث الودية حول أهمية تعزيز التواصل وتبادل الزيارات، انطلاقا من القيم الأصيلة التي تميز المجتمع الإماراتي، خاصة في عام المجتمع الذي يهدف إلى تعزيز وترسيخ الأواصر المجتمعية.
شهد المأدبة عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة.