الرئيس المصري يؤكد ضرورة التجاوب مع جهود التوصل لاتفاق وقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
القاهرة- أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأحد 25أغسطس2024، "ضرورة التجاوب مع جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بقطاع غزة بما يسمح بتعزيز مسار التهدئة بالمنطقة"، محذرا من "فتح جبهة حرب جديدة" بلبنان.
جاء ذلك وفق ما ذكره الرئيس المصري، في لقاء بالقاهرة مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، تشارلز براون، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وجاء اللقاء وسط استضافة مصر حاليا جولة مفاوضات جديدة بشأن وقف الحرب بغزة، وتبادل إسرائيل وحزب الله اللبناني مواجهات تعتبر الأوسع منذ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبشأن التطورات الجارية في الشرق الأوسط، أكد الرئيس المصري أن "الوضع الإقليمي الراهن يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة، لبذل كافة المساعي وتكثيف الضغوط، لنزع فتيل التوتر، ووقف حالة التصعيد التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل".
وحذر في هذا الصدد من "مخاطر فتح جبهة جديدة في لبنان"، مؤكداً "ضرورة صون استقرار لبنان وسيادته".
وشدد الرئيس المصري على "ضرورة التجاوب مع الجهود المشتركة، المصرية الأمريكية القطرية، الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بقطاع غزة بشكل فوري، وتبادل الأسرى والمحتجزين، بما يسمح بتعزيز مسار التهدئة والاستقرار بالمنطقة".
ونوه إلى "صعوبة الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بالقطاع، وما تفرضه من ضرورة وقف الحرب فوراً، لإيصال ما تحتاجه غزة من كميات هائلة من المساعدات الإغاثية والصحية".
وشدد الرئيس المصري على "ضرورة تضافر الجهود الدولية نحو إطلاق مسار سياسي شامل، يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين، كأساس للاستقرار الإقليمي المستدام".
وأفادت الرئاسة المصرية بأن اللقاء "شهد تأكيد عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، وما تشهده العلاقات بين الدولتين من تعاون وتنسيق مستمر في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجالات الأمنية والعسكرية".
من جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية في هذا السياق تقدير بلاده "لدور مصر المحوري الداعم للاستقرار والأمن والسلام"، وفق بيان الرئاسة.
وأعرب عن "التطلع لمواصلة دفع العمل المشترك في مجالات التعاون العسكري إلى آفاق أوسع، بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم الاستقرار والسلم بالشرق الأوسط".
ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
بيان ثلاثي مشترك يؤكد ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية على إيران
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكدت روسيا والصين وإيران في البيان المشترك لاجتماع بكين على ضرورة إلغاء جميع العقوبات الأحادية غير القانونية على إيران موضحين أن التفاعل والحوار السياسي والدبلوماسي على أساس مبدأ الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد في هذا المجال.
وأَضاف البيان أنه “يجب على الأطراف المعنية أن تلتزم بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة”.
وشددت الدول الثلاث على “أهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، بما في ذلك الجداول الزمنية الواردة فيه، وطلبت من الأطراف المعنية تجنب أي عمل من شأنه تصعيد الوضع من أجل تهيئة الأجواء والظروف المناسبة للجهود الدبلوماسية”، مؤكدين على “أهمية احترام معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية باعتبارها حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية”.
ورحبت الصين وروسيا بإعادة تأكيد إيران أن “برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية حصراً وليس لإنتاج الأسلحة النووية، كما رحبتا بالتزام إيران بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة، كما أيدتا سياسة إيران الرامية إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشددتا على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران، باعتبارها دولة عضو في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية”.
وشددت الحكومات الثلاث على “ضرورة تجنب جميع الحكومات أي عمل من شأنه تقويض النشاط الفني والمحايد والموضوعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.”
كما تبادلت الأطراف الثلاثة وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقتا على الحفاظ على تعاونها وتعزيزها في المنظمات الدولية والترتيبات متعددة الأطراف، مثل منظمة شانغهاي للتعاون وبريكس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts