إسرائيل تستخدام رادارات تخترق الأرض لرصد حركة «السنوار»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، “أن إسرائيل تمكنت من رصد مكالمات لقائد حركة “حماس” يحيى السنوار، من داخل الأنفاق بمساعدة أجهزة تنصت أمريكية ولكنها لم تنجح في تحديد موقعه”.
وذكر الصحيفة نقلا عن مسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة، “أن كلا البلدين ضخا موارد هائلة في محاولة العثور على “السنوار”.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، “إن “السنوار” تخلى منذ فترة طويلة عن الاتصالات الإلكترونية، وتجنب حتى الآن كمائن استخباراتية معقدة، ويعتقد أنه يظل على اتصال بالمنظمة التي يقودها من خلال شبكة من السعاة البشريين، و”كيفية عمل هذا النظام لا تزال لغزا”.
وأضافت الصحيفة، “أنه منذ بداية الحرب، تمكن “السنوار” من “الخروج أكثر من مرة من الأنفاق بسرية تامة ودون الكشف عنه ولم يرصد إلا بعد عودته للأنفاق”.
وبحسب الصحيفة، “في الأسابع الأولى من حرب غزة، عندما كان “السنوار” لا يزال يستخدم الهواتف المحمولة والفضائية من وقت لآخر للتحدث مع مسؤولي “حماس” في الدوحة، تمكنت وكالات التجسس الأمريكية والإسرائيلية من رصد بعض تلك المكالمات لكنها لم تتمكن من تحديد موقعه”.
وحسب الصحيفة، فإن “مسؤولين إسرائيليين وقطريين ومصريين وأمريكيين أشاروا إلى أن التواصل مع السنوار أصبح أكثر صعوبة. وبينما اعتاد الرد على الرسائل في غضون أيام، قال المسؤولون إن الحصول على رد منه أصبح يستغرق وقتا أطول بكثير في الأشهر الأخيرة، وأنه استخدم أحيانا بعض نوابه كوكلاء له في المفاوضات”.
يذكر أنه وبعد “هجمات 7 أكتوبر، شكلت المخابرات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” خلية مهمتها الوحيدة هي العثور على السنوار، وأنشأت وكالة المخابرات المركزية فريق عمل أيضا، وقدمت الولايات المتحدة لإسرائيل رادارا تخترق موجاته الأرض للمساعدة في تعقب “السنوار” وغيره من قادة “حماس”.
وبحسب الصحيفة، “استخدم هذا الرادار للمساعدة في رسم خريطة لمئات الأميال من الأنفاق الموجودة تحت غزة، فضلا عن صور جديدة ومعلومات استخباراتية إسرائيلية تم جمعها من مقاتلي “حماس” الأسرى ومجموعة كبيرة من الوثائق، لبناء صورة أكثر دقة لشبكة الأنفاق”.
آخر تحديث: 25 أغسطس 2024 - 14:11المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حركة حماس حماس واسرائيل يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
حماس: إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي وانتهاك للقانون الدولي أكدت حركة المقاومة الإس
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن استمرار العدو الصهيوني في إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والبضائع يُشكّل “جريمة عقاب جماعي” بحق المدنيين، وانتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، مساء اليوم الاثنين، أن منع دخول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية إلى القطاع المحاصر يعدّ “جريمة حرب مكتملة الأركان”، ومحاولة لخنق أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف إنسانية كارثية، وسط تجاهل الاحتلال للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأضافت حماس أن إعلان رئيس الوزراء العدو الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو قراره منع دخول المساعدات إلى غزة بشكل علني “يعكس استهتاره بالقانون الدولي”، واستمراره في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين، مستفيدًا من الدعم السياسي الأمريكي والغطاء الدولي.
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية، إلى جانب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى التحرك العاجل لوقف هذه “الجريمة الإنسانية”، والعمل على إدخال المساعدات بشكل فوري، لكسر الحصار الذي يهدد حياة السكان في ظل استمرار التصعيد والانتهاكات الإسرائيلية.