وزير الخارجية الأمريكي: نلتزم بالوقوف إلى جانب أقلية الروهينجا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده تقف إلى جانب الناجين من الإبادة الجماعية التي تعرضت لها أقلية الروهينجا في ميانمار وتلتزم بتقديم المساعدات المنقذة للحياة لهم.
وقال بلينكن - في بيان بمناسبة الذكرى السابعة لعمليات الإبادة الجماعية ضد الروهينجا في ميانمار نشرته الخارجية الأمريكية اليوم الأحد، إن الأزمة الإنسانية المستمرة وانتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار تؤدي إلى تفاقم الصعوبات التي يواجهها أفراد العديد من الأقليات العرقية والدينية، والروهينجا على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تلتزم بتقديم المساعدة المنقذة للحياة للأعضاء المتضررين من مجتمعات الروهينجا والمتضررين من الأزمة في ميانمار وبنجلاديش والمنطقة.
وأوضح بلينكن أنه على مدار السنوات السبع الماضية، ساهمت الولايات المتحدة بما يقرب من 2.4 مليار دولار في المساعدات الإنسانية، كما تقوم أيضا بتوثيق واسع النطاق للفظائع والانتهاكات المرتكبة ضد الروهينجا وجميع المدنيين.
وأكد بلينكن أن دعم واشنطن لشعب ميانمار في تطلعاته إلى مستقبل ديمقراطي وشامل وسلمي لا يتزعزع، وتواصل دعواتها لجميع الأطراف لحماية المدنيين من الأذى.
اقرأ أيضاًدعوة أممية لدعم لاجئي «الروهينجا» إنسانيا وسياسيا
منحة يابانية بقيمة 5.7 مليون دولار لمساعدة الروهينجا في بنجلاديش.. و«مرصد الأزهر» يجدد الدعوة لحل أزمتهم
ظلوا في البحر 30 يوما.. العثور على العشرات من مسلمي «الروهينجا» في حالة صعبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الروهينجا ميانمار وزير الخارجية الأمريكى أقلية الروهينجا فی میانمار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة للقيام بواجبها تجاه العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
يمانيون/ صنعاء
دعا وزير الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، الأمم المتحدة للقيام بواجبها إزاء الاعتداءات الصهيونية على المنشآت المدنية والخدمية اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، بشأن العدوان الصهيوني على اليمن.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين للمسؤول الأممي أن غارات العدو الصهيوني طالت الموانئ ومحطات الكهرباء، في خطوة تكشف إجرامه.
واعتبر الوزير عامر الاستهداف الصهيوني انتهاكاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، داعياً الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفوري لموانئ الحديدة ومحطتي الكهرباء.
بدوره أوضح الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، هارينس أن الأمم المتحدة ستعمل على تقديم المساعدة الممكنة لموانئ الحديدة.
ومن خلال حديث المسؤول الأممي بشأن تقديم المساعدة لموانئ الحديدة، فإن ذلك يشير إلى توجه أممي بالصمت حيال الاعتداءات الصهيونية والاكتفاء بموقف الترميم لبعض ما يخلفه العدو من دمار، ما يؤكد الخنوع الأممي أمام العدو الصهيوني.