خبير عسكري لسرايا: الدرونات والمسيرات ألغت سيطرة الاحتلال الجوية في المواجهة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سرايا - مهند الجوابرة - قال الخبير واللواء العسكري المتقاعد مأمون أبو نوار إن إسرائيل حاولت أن تنفذ ضربة استباقية بناءً على معلومات استخباراتية استعانت بها من واشنطن لتخبر حزب الله "بأننا هنا" وذلك بالتزامن مع تنفيذ حزب الله لضربة صاروخية كبيرة قوامها 320 صاروخ ومسيرة ودرون هجومي .
وبين أبو نوار بأن حزب الله تمكن من مباغتة القبة الحديدية التي تمكنت من إسقاط عدد كبير من الصواريخ لكنها أغفلت عدداً أكبر تمكن من السقوط في مناطق الشمال المحتل ، إضافة لوجود المسيرات والدرونات القادرة على الطيران لساعات وإصابة أهدافها بدقة متناهية .
وكشف أبو نوار لسرايا بأن الدرونات والمسيرات الهجومية غيرت مفاهيم المواجهة وألغت السيطرة الجوية المطلقة الإسرائيلية المتعارف عليها ، وهو الأمر الذي يثير جنون قيادات الاحتلال في ظل الاستهدافات المتتالية من حزب الله للثكنات والأهداف العسكرية والاستراتيجية في مناطق الشمال .
إقرأ أيضاً : المفاوضات في مراحل متقدمة .. وأربع نقاط خلافية فقط بين حماس و"إسرائيل"إقرأ أيضاً : بالفيديو .. صاروخ من حزب الله يمزق سفينة "إسرائيلية" ويصيب خمسة منهم إقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 40405 شهداء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني بشكل مستمر.
وأضاف أن إسرائيل ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، ولكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لزيادة وتيرة اعتداءاتها، وهو ما يثير القلق في المنطقة.
وأشار حلال في مداخلة له مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الصواريخ التي أُطلقت من الجنوب اللبناني كانت بدائية، مما يدل على أن الهدف منها ليس التأثير العسكري المباشر، بل إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة هجماتها.
وأضاف أن هذه الهجمات تأتي في إطار مخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع الذي يضغط عليه الولايات المتحدة.
الضغوط على لبنان بين الحدود السورية والسياسات الأمريكيةوأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، أبرزها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة.
وهؤلاء المبعوثون يطالبون ببدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بدلاً من الاقتصار على المفاوضات التقنية أو العسكرية كما نص عليها القرار 1701. هذه الضغوط السياسية تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق مصالحها السياسية والأمنية على الأرض اللبنانية.
إسرائيل والمماطلة في تنفيذ القرار 1701وأكد حلال أن إسرائيل لا ترغب في تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية.
التزام لبنان الرسمي والمقاومةوفيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، مشيرًا إلى أن لبنان الرسمي لا يزال ملتزمًا بالقرار 1701، وهو ما أكدته المقاومة اللبنانية أيضًا.
وشدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.