طبيب باطنة ومناعة: الكوليرا مرض غير معدي ينتشر عن طريق الماء والطعام الملوث
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة والمناعة سابقًا بجامعة عين شمس، إنَّ الكوليرا مرض بكتيري منتشر في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وبعض الجزر الأخرى مثل جزيرة هايتي، مشيرًا إلى أنَّ بعض الدول الصناعية بدأت بالتخلص من هذا المرض نتيجة لتطور شبكات الصرف الصحي بها، مما أدى إلى إنخفاض عدد المصابين بمرض الكوليرا في تلك الدول.
وأضاف عقبة خلال مقابلة مذاعة على «القناة المصرية الأولى»، أنَّ المرض ينتشر بصورة كبيرة في مناطق الصراعات والحروب أو المناطق التي ينتشر بها الفقر بصورة كبيرة مما يؤدي لتجمع العديد من الناس بمساحات صغيرة.
أسباب الإصابة بمرض الكوليراوأوضح أسباب الإصابة بمرض الكوليرا وهي أن تتصل مياه راكدة بمياه الشرب الرئيسية، أو عدم الحرص على نظافة الطعام وأدوات المطبخ، مشيرًا إلى أنَّ الطعام المطبوخ أقل عرضة لحمل المرض من الفواكه والخضراوات غير المطبوخة، موضحا أنَّ الكوليرا مرض غير معدي وأنَّه ينتشر عن طريق الماء والطعام الملوثين، ومع ذلك ينبغي على المخالطين للأشخاص المصابين بالكوليرا إلتزام الحذر وإتباع الإجرائات الوقائية مثل غسل اليدين باستمرار.
الكوليرا عبارة عن بكتيريا تطلق سموما داخل الأمعاءوأشار إلى أنَّ الكوليرا عبارة عن بكتيريا تطلق سموما داخل الأمعاء تجعلها تفرز الكثير من السوائل، إذ يمكن أن يفقد المصاب بمرض الكوليرا أكثر من لتر من سوائل الجسم في الساعة، مما يؤدي إلى جفاف في الجسم والجلد وتغور لمقلة العين، ونتيجة لفقدان السوائل والمعادن المهمة قد يحدث مضاعفات مثل الشعور بالألم وتقلص العضلات، وقد تحدث بعض المؤشرات الثانوية مثل زيادة معدل ضربات القلب، موضحا أن عدم حصول الشخص المصاب على الدواء المناسب بالوقت المناسب قد يؤدي ذلك إلى وفاته.
ونصح بأنَّه فور الشعور بأعراض الإصابة بمرض الكوليرا يجب على المصاب التوجه لمراكز الرعاية الصحية للحصول على الأدوية المناسبة، موضحًا أنَّ هذا المرض غير منتشر في مصر لأنَّ الدولة تحرص على متابعة جميع المواني والمداخل البرية وغير البرية مع الإلتزام بإجراءات الحجر الصحي للأشخاص المصابين، كما اهتمت الدولة بصحة المواطنين من جميع الفئات العمرية من خلال المبادرات التي أطلقتها الدولة مثل حملة 100 مليون صحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون صحة الكوليرا القناة الأولى بمرض الکولیرا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصيام المتقطع قد يؤدي للسكري
يعد الصيام المتقطع أحد أكثر تقنيات الحمية الغذائية شعبية بين المشاهير، لكنه قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى المراهقين، وفق أبحاث جديدة.
وعلى الرغم من الدراسات الكثيرة التي تشير إلى أن الصيام المتقطع قد يساعد في إنقاص الوزن، بقي الخبراء منقسمين بشأن فعاليته والآثار الصحية المحتملة على المدى الطوي، وفق "دايلي ميل".
أظهرت دراسة أجريت على الفئران، أنه في حين أن الصيام قد يكون مفيداً لمحيط الخصر لدى من يمارسه، إلا أنه قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بين المراهقين عن طريق إحباط إنتاج الأنسولين.
ويحدث مرض السكري من النوع 2 عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو عندما لا يعمل الأنسولين الذي ينتجه بشكل صحيح.
وقال باحثون ألمان إن هذا يرجع إلى فشل خلايا بيتا - الخلايا المتخصصة في البنكرياس التي تنتج الأنسولين - في الفئران الأصغر سناً التي صامت قبل النضوج بشكل صحيح.
ووجد العلماء بشكل حاسم أن هذه الظاهرة لم تُشاهد إلا لدى الفئران المراهقة، وليس لدى الفئران البالغة أو الأكبر سناً، مما يشير إلى أن الصيام المقيد بالوقت يؤثر على الفئات العمرية بشكل مختلف.
وقال الدكتور ألكسندر بارتلت، أستاذ التمثيل الغذائي للقلب والأوعية الدموية في الجامعة التقنية في ميونيخ والمؤلف المشارك في الدراسة: "من المعروف أن الصيام المتقطع له فوائد، بما في ذلك تعزيز التمثيل الغذائي والمساعدة في إنقاص الوزن وأمراض القلب، لكن يظهر أن هناك جانب سلبي".
وأضاف الدكتور ستيفان هيرزيغ، مدير معهد السكري والسرطان في مركز هلمهولتز في ميونيخ والمؤلف المشارك في الدراسة: "تؤكد دراستنا أن الصيام المتقطع مفيد للبالغين، لكنه قد يكون مصحوباً بمخاطر للأطفال والمراهقين، والخطوة التالية هي التعمق في الآليات الجزيئية التي تكمن وراء هذه النتائج".