“الزادمة” يتفقد أوضاع المواطنين في بلدية تهالة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الوطن| رصد
تفقد نائب رئيس الحكومة الليبية ورئيس لجنة الطوارئ والإستجابة السريعة سالم الزادمة، أوضاع المواطنين في بلدية تهالة، رفقة عضو اللجنة وزير الحكم المحلي سامي الضاوي.
ويذكر أن البلدية من المناطق الأكثر تضرراً من أزمة التقلّبات المناخية التي شهدتها مناطق الجنوب الغربي، والتي غمرتها المياه نتيجة السيول وتضررت بنسبة 80%.
هذا وعبر أهالي البلدية عن سعادتهم بوجود الزادمة بينهم، مؤكدين بأن تواجده ومتابعته لم تحدث من أي مسؤول حكومي من قبل.
وأشار الأهالي إلى أن الحياة أصبحت ترجع تدريجياً لمنطقة تهالة، وذلك بفضل جهود الحكومة الليبية والقيادة العامة، التي سيرت جسراً جوياً من المساعدات بمختلف أنواعها خلال اليوم الأول للأزمة.
الوسومالتغيرات المناخية بلدية تهالة سالم الزادمة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التغيرات المناخية بلدية تهالة سالم الزادمة ليبيا
إقرأ أيضاً:
البام يدعو الحكومة إلى التدخل بحزم ضد المضاربين و تحويل “خطة التشغيل” لتأهيل الشباب وتنمية المناطق المهمشة
زنقة 20 | الرباط
جدد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة المنعقد يومه الثلاثاء بالقرار الحكيم الذي اتخذه أمير المؤمنين من أجل عدم القيام بشعيرة أضحية العيد هذه السنة، معتبرا أن هذا القرار العميق والوجيه يجسد حرص جلالته الدائم على توفير كافة الشروط المواتية لممارسة الشعب المغربي لشعائره الدينية بدون ضيق، كما يعكس شعور جلالة الملك بالظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها بعض فئات المجتمع، خصوصًا ذوي الدخل المحدود.
المكتب السياسي للبام برئاسة فاطمة الزهراء المنصوري ، أكد أنه يستشعر ارتفاع الأسعار والصعوبات الاقتصادية التي تعيشها الكثير من الفئات الاجتماعية، داعيا الحكومة إلى تكثيف المراقبة والضرب بيد من حديد على بعض الوسطاء والمهنيين المفسدين الذين لايزال يستغلون كل إمكانيات علاقاتهم لافتعال الأزمات والانتفاع من وضع المضاربات.
كما دعا البام ، الحكومة إلى إلغاء الإعفاءات الجمركية والضريبية المتخدة لتخفيض أسعار اللحوم التي لم تعطي أكلها.
وفيما يتعلق بخطة عمل الحكومة في مجال التشغيل لمواكبة مستجدات سوق الشغل في علاقتها مع المتغيرات المناخية ، أكد المكتب السياسي على أن ارتفاع البطالة معظلة حقيقية، وأن مجابهة هذا الوضع مسؤولية الجميع.
و اعتبر الحزب ، أن “هذه الخطة الجديدة تتطلب انخراطا جماعيا مسؤولا وحقيقيا لجميع الفاعلين، بمقاربة وطنية راقية وبإشراك حقيقي للسلطات العمومية والمنتخبين، لتحويل هذه الخطة من إجراءات عاجلة لخلق فرص شغل جديدة إلى لحظة وطنية لتأهيل الشباب المغربي وتنمية المناطق الأكثر تضررا والفئات الاجتماعية لاسيما غير المتعلمة التي ظلت مهمشة لعقود”.