كيف نعى أصدقاء الباحثة ريم حاد رحيلها؟.. "ارتحتي من شر البشر اللي قابلتيهم"
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سيطرت حالة من الصدمة على أصدقاء الباحثة المصرية ريم حامد بعد إعلان خبر وفاتها في ظروف غامضة، في الوقت الذي أكدت فيه السفارة المصرية نبأ وفاتها، في بيان لها اليوم الأحد.
الباحثة المصرية ريم حامدوفاة الباحثة المصرية ريم حامدوبعد تداول أنباء الوفاة، انهالت العديد من التعليقات والمنشورات التي نعى خلالها أصدقاء الباحثة، داعين لها بالرحمة والمغفرة، وجاءت أبرز التعليقات والمنشورات على النحو الآتي: "حقيقي مش مستوعبة، حقيقي كسرتي جوا نفسي حاجة كمان، اللهم صبرًا على ما لم نحط به خبرا، اللهم صبرًا على ما لم نحط به خبرا، اللهم صبرًا على ما لم نحط به خبرا، اللهم ارحمها رحمه واسعة".
في حين علق البعض الآخر من أصدقائها قائلًا: "ألف رحمة ونور عليكي يا ريم، حقيقي صدمة، صدمة كبيرة، اتكلمت معاكي يا ريم مكالمات شرحتي ووفيتي كل حاجة عن الدراسة وظروف الحياة في فرنسا وكنتي معايا لحد ما وصلني قبول الماستر، ألف رحمة ونور عليكي يا طيبة يا خلوقة، يارب تكون ليلة طيبة تنسي فيها كل ألم الحياة وشرور البشر اللي قابلتيهم، بردًا وسلامًا ع روحك يا ريم. وعند الله الملتقى".
بينما علق آخرين على خبر وفاتها كالآتي: "اللهم اغفر لها وارحمها وتجاوز عنها واعتقها من النار اللهم أدخلها الفردوس الأعلى بلا سابقة عذاب ولا حساب اللهم ارضى عنها يا أرحم الراحمين".
فيما جاءت التعليقات الآخرى لها بالرحمة والمغفرة: "اللهم اغفر لها وارحمها وتجاوز عنها واعتقها من النار، اللهم أدخلها الفردوس الأعلى بلا سابقة عذاب ولا حساب، اللهم ارضى عنها يا أرحم الراحمين".
وفاة الباحثة المصرية ريم حامدوكانت وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا، أحدثت ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول مستخدمو الإنترنت تفاصيل صادمة حول الظروف التي أحيطت بحياتها وأبحاثها، خاصةً بعد ما نشرته عبر حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك "عن تعرضها لمراقبة وتهديدات متكررة.
كتبت ريم عبر حسابها على فيسبوك عدة منشورات تحدثت فيها عن تجسس ومراقبة ممنهجة تعرضت لها، مما جعل وفاتها محط أنظار الكثيرين.
من هي ريم حامد؟ريم حامد، باحثة شابة مصرية تبلغ من العمر 29 عامًا، كانت متخصصة في علوم الحاسب وحاصلة على بكالوريوس من جامعة عين شمس.
استكملت دراستها في فرنسا، حيث حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم وعلم التخلق، وكانت تقيم في مدينة ليس أوليس الفرنسية وتعمل كباحثة دكتوراه في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية بجامعة باريس، حيث ركزت أبحاثها على دراسة التعبير الجيني للخلايا الليفية البشرية.
حازت ريم على عدة جوائز، من بينها منحة لدراسة الماجستير من جامعة Paris-Saclay، وجائزة المركز الأول في International BioDiversity Informatics Hackathon، بالإضافة إلى منحة الإدريسي من Erasmus Mundus.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“هل مواعيد الامتحانات في العراق مجرد مسكنات أم بداية لحل حقيقي؟”
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- بينما تواصل وزارة التربية العراقية استعداداتها لإجراء الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2024-2025، وسط تأكيدات على أن المواعيد لن تشهد أي تغيير، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستعدادات فعلاً في مصلحة الطلاب أم أنها مجرد إجراءات شكلية لا تعالج المشاكل الأساسية في النظام التعليمي.
المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أعلن أن الاستعدادات للامتحانات تسير على قدم وساق، من تجهيز المدارس إلى تفعيل أجهزة الإشراف التربوي. ولكن هل هذه الاستعدادات كافية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع التعليمي في العراق؟ هل الامتحانات هي الحل الحقيقي لتطوير التعليم، أم أنها مجرد اختبار آخر لنظام أثبت فشله في تقديم تعليم فعال للطلاب؟
القلق من الضغط النفسي على الطلابتأتي هذه الامتحانات في وقتٍ يعاني فيه الطلاب من ضغط نفسي هائل، حيث يواجهون العديد من التحديات سواء على مستوى التعليم أو الحياة الشخصية. بينما يصر المسؤولون على أن مواعيد الامتحانات ستظل كما هي، يطرح الكثيرون تساؤلات حول استعداد الطلاب الذين يدرسون في بيئات غير مستقرة، وبخاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الدراسية والتقنيات الحديثة.
الأسئلة المفتوحة حول الجهود الفعّالةوبينما تواصل الوزارة تأكيداتها، تظل الكثير من الأسئلة دون إجابة حول مدى جدوى هذه الإجراءات، خصوصًا في ظل تجاهل القضايا الأكثر إلحاحًا في التعليم مثل تأهيل المعلمين، وتوفير بيئات تعليمية مناسبة، وتحديث المناهج بما يتماشى مع التطورات العالمية. لا يمكننا تجاهل حقيقة أن ملايين الطلاب العراقيين يدرسون في مدارس غير مجهزة، ويعانون من نقص في الموارد التعليمية الأساسية.
أين دور التعليم الإلكتروني؟مع أن العالم قد بدأ يتجه نحو التعليم الإلكتروني كحل بديل، يظل العراق بعيدًا عن هذا التحول بشكل كبير. بينما تسعى العديد من الدول إلى دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، لا يزال العراق يواجه تحديات في توفير تعليم إلكتروني فعّال، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
هل هذه الإجراءات مجرد مسكنات؟الاستعدادات لإجراء الامتحانات تُظهر فقط جانبًا واحدًا من العملية التعليمية، لكن هل ستحل المشاكل الجوهرية التي يعاني منها الطلاب، أم أنها مجرد مسكنات وقتية؟ إذا كانت الامتحانات ستظل كما هي دون أي تغيير، فهل يعني ذلك أن وزارة التربية العراقية تفضل الاستمرار في تطبيق نفس الأساليب القديمة، التي لا تواكب التحديات الحالية؟
إن الوضع يتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات جادة لتحسين جودة التعليم في العراق، بدلاً من الاكتفاء بإجراءات شكلية لا تعالج جذور المشكلة.
الأسئلة تبقى مفتوحة: هل ستظل هذه الامتحانات كما هي أم ستجد الوزارة حلولًا حقيقية للنظام التعليمي الذي يحتاج إلى إصلاح شامل؟