هالاند يشتري سريرا بـ18 ألف يورو
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يواصل النرويجي إيرلينغ هالاند، هدّاف مانشستر سيتي، الابتكار للحفاظ على مستواه المتميز على أرض الملعب، ففي سن الـ24، استثمر الهداف الفتاك في سرير علاجي بالأشعة تحت الحمراء بقيمة تُقدر بنحو 18 ألف يورو.
وأفادت صحيفة "صن" البريطانية بأن هالاند شارك صورة للمعدات عالية التقنية على إنستغرام، مع تعليق "سرير الضوء الأحمر".
وتُستخدم تكنولوجيا أشعة تحت الحمراء، التي تخترق عميقًا في الأنسجة والمفاصل، ويوصي الخبراء بجلسة مدتها 5 دقائق قبل التدريب لمنع الإصابات، تليها جلسة تصل إلى 20 دقيقة بعد التمرين لتعزيز تعافي العضلات.
ويتماشى الاستثمار الجديد مع نمط حياة اللاعب الصارم، إذ يتبع هالاند بالفعل نظاما غذائيا خاصا يحتوي على 6000 سعرة حرارية في اليوم، كما يستهلك "إكسيرا سحريا" مصنوعا من الحليب والسبانخ، ويشرب فقط الماء الذي يصفى باستخدام عملية معقدة.
ولا يعد النرويجي لاعب كرة القدم الوحيد الذي يتبنى أساليب غير تقليدية لتحسين أدائه، ويتبع لاعبون آخرون، مثل ماركوس لورينتي لاعب أتليتكو مدريد أو كريستيانو رونالدو، أنظمة غذائية محددة وروتينا صحيا شخصيا.
وتعكس هذه الأساليب المبتكرة الاهتمام المتزايد الذي يوليه الرياضيون رفيعو المستوى لصحتهم وتعافيهم، في رياضة تتطلب مجهودا بدنيا متزايدا.
ثلاثيات هالاندوسجل هالاند (24 عاما) ثلاثيته رقم "23" في مسيرته، وكانت خلال فوز "السيتيزنز" على إيبسويتش تاون 4-1 في البريميرليغ، ويقترب "الإعصار النرويجي" من ملكي الثلاثيات في تاريخ اللعبة وهما البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
رونالدو (39 عاما): 66 هاتريك. ميسي (37 عاما): 57 هاتريك.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
أستاذ عقيدة بغزة: أهل القطاع يمثلون تطبيقا حيا للوفاء بعهد الله
وتناولت حلقة برنامج "الشريعة والحياة في رمضان" الكيفية التي اتبعها النبي صلى الله عليه وسلم في بناء الإنسان المسلم ليصل بالصحابة إلى جيل فريد أطاح بأكبر إمبراطوريتين على وجه الأرض.
وسلطت الحلقة، التي شارك ضيفها الدكتور نسيم ياسين من المسجد العمري الكبير في غزة، الضوء على أهل القطاع باعتبارهم نموذجا معاصرا للقوة الإيمانية في مواجهه أشرس عدوان واجه البشرية في هذا الزمان.
وأوضح ياسين أن النبي محمد بدأ تأسيس الدولة الإسلامية ببناء المسجد، كونه حصنا لترسيخ العقيدة وتنمية الروح الجهادية، لافتا إلى أن المسجد لم يكن مكانا للصلاة فحسب، بل مؤسسة تُخرّج رجالا قادرين على تحرير الأوطان.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4قصة إسلام إنجيلي أميركي.. كيف أصبح تديّن الغزيين نموذج هداية؟list 2 of 4"إيمان أهل غزة" يدفع متظاهرة بريطانية لاعتناق الإسلامlist 3 of 4غزة العصية على الفهم والقراءة الإيمانية!list 4 of 4سيكولوجية التديّن.. البنية التحتيّة للمقاومة في غزةend of listوأشار في هذا السياق إلى ازدياد عدد المساجد في غزة من 70 مسجدا في السبعينيات إلى أكثر من 1200 مسجد اليوم، ما يعكس عمق الارتباط بالهوية الإسلامية، كما لفت إلى أن المساجد تحوّلت إلى مراكز تربوية تُعنى ببناء الشباب عبر حلقات القرآن والدروس الشرعية.
الثبات النفسيوتطرق ياسين إلى الثبات النفسي لأهالي غزة رغم فظاعة الحرب، واستشهد بما كان يشاهد من نساء يُزغردن لاستشهاد أبنائهن، ورجال يحتضنون أحفادهم الشهداء بقولهم: "كلنا مشاريع شهادة". وأضاف في هذا السياق: "الناس هنا لا يقولون سقط شهيدا بل ارتقى إلى الجنة، لأنهم يؤمنون بأن الموت في سبيل الله حياةٌ أبدية".
إعلانوسلط الضوء على نماذج التكافل في غزة، حيث يستوعب المنزل الواحد 250 نازحا، مضيفا أن هذه التجمعات الإنسانية كشفت قوة التماسك رغم القصف المُمنهج، وأن تشكيل لجان شعبية لإدارة الأزمات، مثل توزيع المساعدات وتأمين المأوى، أعطى صورة أبهرت العالم، وفندت روايات الاحتلال المزيفة.
وأكد ياسين أن مشاريع تحفيظ القرآن في غزة حققت طفرة غير مسبوقة، حيث شارك 3500 حافظ في مسابقة "سرد القرآن في يوم واحد"، قائلا: "هذا الجيل يُقاتل بالقرآن قبل السلاح"، ولفت إلى أن الجامعات تُعفي طلابها من الرسوم مقابل حفظ القرآن، ما حوّل القطاع إلى قلعة للعلم الشرعي "تخرج قادة سيحررون الأقصى".
ووجّه ياسين نداء عاجلا للأمة العربية والإسلامية، لاستنقاذ غزة التي تموت عطشا بسبب المعابر المغلقة والمساعدات المحتجزة، واستنكر صمت الحكومات العربية، كما دعا الشعوب إلى الضغط على حكوماتها، مؤكدا أن فلسطين ليست قضية الغزيين فحسب.
15/3/2025