المبعوث الأمريكي : نعمل للتوصل إلى هدنة جديدة في اليمن ورواتب الموظفين قضية معقدة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، أن الولايات المتحدة تعمل للتوصل إلى اتفاق هدنة جديدة في اليمن أكثر شمولاً.
وأشار ليندركينغ، في تصريحات صحافية، إلى أن اليمنيين سئموا من الحرب، ويريدون إطلاق عملية سلام شاملة.
وقال إن بعض القضايا التي تتم مناقشتها، مثل كيفية ضمان حصول جميع موظفي القطاع العام على رواتبهم، معقدة، ويمكن أن يكون لها آثار على مستقبل اليمن.
وأكد ليندركينغ أن الولايات المتحدة تجدد الدعوات للسلام، وتحث الأطراف كافة على المشاركة في طاولة المفاوضات.
وتُعدُّ الولايات المتحدة لاعباً رئيسياً في مفاوضات السلام اليمنية، فيما تتهمها سلطات صنعاء بعرقلة أي اتفاق فيما يخص الملفين الإنساني والاقتصادي، واللذين يمثلان بالنسبة للأخيرة أولوية يجب معالجتها للوصول إلى حل شامل يتضمن وقف إطلاق النار بشكل كامل، والدخول في عملية سلام شاملة لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت الإثنين، أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ يزور منطقة الخليج لـ “تعزيز الجهود القائمة لضمان التوصل إلى اتفاق جديد وإطلاق عملية سلام شاملة”.
وأضافت الوزارة، في بيان: “يجتمع المبعوث الخاص ليندركينغ خلال زيارته إلى سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية بشركاء يمنيين وعمانيين وسعوديين ودوليين لمناقشة جهودهم المنسقة لتعزيز المحادثات الجارية”.
وأكدت الوزارة أن الولايات المتحدة “تعمل بشكل وثيق مع كل من الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وشركاء آخرين، للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي أتاحت أطول فترة هدوء في اليمن منذ بدء الحرب، وذلك بغرض دعم عملية سياسية شمولية بقيادة يمنية تتيح لليمنيين تشكيل مستقبل أكثر إشراقاً لبلادهم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تمويلات جديدة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
شمسان بوست / خاص:
تلقت خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (YHRP) تمويلات بقيمة 131.4 مليون دولار منذ بداية العام الجاري، وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، وهو ما يمثل 5.3% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب للخطة.
وبحسب البيانات، فقد بلغ إجمالي التمويلات الموجهة لليمن خلال أول شهرين من 2025 نحو 152.7 مليون دولار، حيث تم تخصيص 86% منها لخطة الاستجابة الإنسانية، بينما ذهب 14%، أي ما يعادل 21.4 مليون دولار، إلى مشاريع خارج الخطة.
وجاءت أغلب التمويلات من المفوضية الأوروبية، هولندا، الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، السعودية، إيرلندا، السويد، سويسرا، كوريا الجنوبية، وجهات مانحة أخرى.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير الماضي نداءً لجمع 2.48 مليار دولار لتغطية احتياجات 10.5 مليون شخص في اليمن خلال 2025، إلا أن الفجوة التمويلية لا تزال شاسعة، حيث ينقص التمويل المطلوب نحو 2.35 مليار دولار، أي 94.7% من المبلغ المستهدف.