«الصحة» تصدر دليلا إرشاديا عن مرض الكوليرا.. اعرف الأعراض والإجراءات الاحترازية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
عممت وزارة الصحة والسكان، الدليل الإرشاي المحدث لمرض الكوليرا على مديريات الشؤون الصحية والمستشفيات، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة.
ماهو مرض الكوليرا وفترة حضانته؟وأكدت الوزارة أنَّ الإنسان هو مستودع المرض الرئيسي لمرض الكوليرا، الذي يوجد في مياه البرك ومصبات الأنهار، مشيرة الى أنَّ فترة الحضانة لمرض الكوليرا من ساعتين إلى 5 أيام، وفي أغلب الأحيان من 2-3 أيام.
وكشفت الوزارة أعراض مرض الكوليرا، موضحة أنَّ الغالبية يعانون من أعراض خفيفة أو متوسطة وتشمل الأعراض الآتي:
- إسهال مائي غزير متكرر مشابه لماء الأرز دون ألم في البطن، وقد يكون مصحوبا بقيء، ما يؤدي إلى فقدان سوائل وأملاح الجسم (الجفاف) وقد يحدث الإسهال بصورة بسيطة خاصة بين الأطفال.
- قد يسجل بعض المرضى درجات حرارة أقل من درجة الحرارة الطبيعية في بعض الحالات الشديدة.
مضاعفات الإصابة بمرض الكوليراوأكّدت أنَّ هناك مضاعفات يمكن أن تحدث بسبب مرض الكوليرا وشملت التالي:
- تصاب أقلية من المرضى بالإسهال المائي الحاد مع الجفاف الشديد، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الوفاة إذا ترك دون علاج.
إجراءات الحجر الصحي
واستعرضت وزارة الصحة والسكان الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة مرض الكوليرا والتى جاءت على النحو التالي:-
- تشديد إجراءات الرقابة الصحية حيال الركاب ووسائل النقل والبضائع القادمة من الدول المتأثرة بمرض الكوليرا طبقا للوضع الوبائي العالمي.
- المناظرة الصحية للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل على الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع القادمة من الدول المتأثرة بمرض الكوليرا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
- تحويل الحالات المشتبهة إلى المستشفى المعين لتقييم الحالة والإخطار الفوري للغرفة الوقائية بالوزارة، والإدارة العامة للحجر الصحي ومديرية الشئون الصحية التابع لها.
- اتخاذ الإجراءات القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة.
- تعدم المأكولات والمشروبات ما لم تكن محفوظة في عبوات ومختومة ومحكمة ولا يشك في تلوثها.
- تطهير وسيلة النقل حال وجود حالة إشتباه واعتبار مخلفات وسيلة النقل مخلفات خطرة، ويتمالتخلص الآمن منها تحت إشراف الحجر الصحي.
- فيما يخص البضائع: يمنع تفريغ أي أسماك صدفية قادمة من البلاد المتأثرة بالمرض ما لم تكنمصحوبة بشهادة تدل على أنها خالية من ضمات الكوليرا.
- فيما يخص التعامل مع الجثث: عدم الترخيص بنقل جثث الأشخاص المتوفين بالكوليرا إلا بعد انقضاء عام علي الاقل من تاريخ الوفاة تنفيذاً لما ورد بالمادة الرابعة من الاتفاق الدولي الخاصبنقل الجثث برلين (1937)
- الابلاغ الفوري عند التأكّد من أي حالة اشتباه أو وفاة قادمة من الدول المتأثرة بمرض الكوليرا.
- إخطار الإدارة العامة للحجر الصحي بالبلاغ اليومي أو الصفري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الكوليرا انتشار مرض الكوليرا وزارة الصحة بمرض الکولیرا مرض الکولیرا
إقرأ أيضاً:
الصحة السودانية: أكثر من ألف وفاة جراء وباء الكوليرا و48 إصابة جديدة بحمى الضنك
أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، تسجيل 328 إصابة جديدة بالكوليرا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى أكثر من 38 ألفا، بينها ألف و72 وفاة، منذ عودة ظهور الوباء في أغسطس/ آب الماضي، وتحدثت الوزارة في بيان، عن عودة تسجيل إصابات جديدة بالمرض بسبب حركة النزوح من شرق ولاية الجزيرة (تشهد تصاعدا للعنف المسلح منذ 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي) إلى ولايات كسلا والقضارف (شرق) ونهر النيل (شمال).
وأضاف البيان: "بلغت الإصابات الجديدة بالكوليرا 328، ليرتفع عدد الإصابات إلى 38 ألف و817، بينها ألف و72 وفاة".
وفي 12 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا "وباء" في البلاد.
والكوليرا، مرض بكتيري عادة ما ينتشر عن طريق الماء الملوث، ويتسبب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد.
وبخصوص حمى الضنك، أعلنت الوزارة تسجيل 48 إصابة جديدة بالمرض، ليرتفع عدد الإصابات إلى 7 آلاف و84، بينها 14 حالة وفاة، وفق البيان ذاته.
وفي 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الصحة السودانية رصد 232 حالة اشتباه بمرض حمى الضنك، بينها وفاتان.
وينتقل فيروس "حمى الضنك" إلى الإنسان بواسطة لسعات البعوض الحاملة له، حيث تظهر على المصاب أعراض حرارة شديدة وصداع وآلام في العضلات والمفاصل، إضافة إلى غثيان وقيء.
وتتزامن الكوارث الصحية في السودان مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.