عممت وزارة الصحة والسكان، الدليل الإرشاي المحدث لمرض الكوليرا على مديريات الشؤون الصحية والمستشفيات، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة.

ماهو مرض الكوليرا وفترة حضانته؟

وأكدت الوزارة أنَّ الإنسان هو مستودع المرض الرئيسي لمرض الكوليرا، الذي يوجد في مياه البرك ومصبات الأنهار، مشيرة الى أنَّ فترة الحضانة لمرض الكوليرا من ساعتين إلى 5 أيام، وفي أغلب الأحيان من 2-3 أيام.

الأعراض والعلامات لمرض الكوليرا

وكشفت الوزارة أعراض مرض الكوليرا، موضحة أنَّ الغالبية يعانون من أعراض خفيفة أو متوسطة وتشمل الأعراض الآتي:

- إسهال مائي غزير متكرر مشابه لماء الأرز دون ألم في البطن، وقد يكون مصحوبا بقيء، ما يؤدي إلى فقدان سوائل وأملاح الجسم (الجفاف) وقد يحدث الإسهال بصورة بسيطة خاصة بين الأطفال.

- قد يسجل بعض المرضى درجات حرارة أقل من درجة الحرارة الطبيعية في بعض الحالات الشديدة.

مضاعفات الإصابة بمرض الكوليرا

وأكّدت أنَّ هناك مضاعفات يمكن أن تحدث بسبب مرض الكوليرا وشملت التالي:

- تصاب أقلية من المرضى بالإسهال المائي الحاد مع الجفاف الشديد، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الوفاة إذا ترك دون علاج.

 

إجراءات الحجر الصحي

واستعرضت وزارة الصحة والسكان الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة مرض الكوليرا والتى جاءت على النحو التالي:-

- تشديد إجراءات الرقابة الصحية حيال الركاب ووسائل النقل والبضائع القادمة من الدول المتأثرة بمرض الكوليرا طبقا للوضع الوبائي العالمي.

- المناظرة الصحية للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل على الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع القادمة من الدول المتأثرة بمرض الكوليرا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

- تحويل الحالات المشتبهة إلى المستشفى المعين لتقييم الحالة والإخطار الفوري للغرفة الوقائية بالوزارة، والإدارة العامة للحجر الصحي ومديرية الشئون الصحية التابع لها.

- اتخاذ الإجراءات القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة.

- تعدم المأكولات والمشروبات ما لم تكن محفوظة في عبوات ومختومة ومحكمة ولا يشك في تلوثها.

- تطهير وسيلة النقل حال وجود حالة إشتباه واعتبار مخلفات وسيلة النقل مخلفات خطرة، ويتمالتخلص الآمن منها تحت إشراف الحجر الصحي.

- فيما يخص البضائع: يمنع تفريغ أي أسماك صدفية قادمة من البلاد المتأثرة بالمرض ما لم تكنمصحوبة بشهادة تدل على أنها خالية من ضمات الكوليرا.

- فيما يخص التعامل مع الجثث: عدم الترخيص بنقل جثث الأشخاص المتوفين بالكوليرا إلا بعد انقضاء عام علي الاقل من تاريخ الوفاة تنفيذاً لما ورد بالمادة الرابعة من الاتفاق الدولي الخاصبنقل الجثث برلين (1937)

- الابلاغ الفوري عند التأكّد من أي حالة اشتباه أو وفاة قادمة من الدول المتأثرة بمرض الكوليرا.

- إخطار الإدارة العامة للحجر الصحي بالبلاغ اليومي أو الصفري.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض الكوليرا انتشار مرض الكوليرا وزارة الصحة بمرض الکولیرا مرض الکولیرا

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يؤكد حرص مصر على الاستثمار في «طول العمر الصحي» كضرورة استراتيجية

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، أن الدولة المصرية تحرص على الاستثمار في "طول العمر الصحي" بين كبار السن كضرورة استراتيجية للبلاد، بما يتماشى مع أهداف أجندة التنمية الوطنية حول تقديم مجتمعًا مستدامًا وشاملًا ومزدهرًا.

جاء ذلك خلال كلمة القاها وزير الصحة، اليوم الخميس، ضمن فعاليات جلسة إطلاق تقرير مبادرة "طول العمر الصحي" للبنك الدولي تحت عنوان "إطلاق العنان لقوة طول العمر الصحي: التغير الديموغرافي والأمراض غير المعدية ورأس المال البشري".

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن الاستثمار في طول العمر الصحي لا يقتصر على تحسين الحياة بين كبار السن فقط، وإنما يعزز رفاهيتهم وتعزيز الشيخوخة الصحية والحد من انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة متوسط العمر الصحي المتوقع، وتحسين الصحة العقلية، كما أن هذا الاستثمار يعزز الإنتاجية الاقتصادية.

وأضاف أن السكان الأكثر صحة يمثلون قوة إنتاجية أكبر، كما أنهم حجر الزاوية للنمو الاقتصادي حيث تمر مصر بتحولات ديموغرافية كبيرة، مضيفًا أن الاستثمار في طول العمر الصحي يضمن أن يظل الشريحة العمرية لكبار السن نشيطين ومنخرطين ومساهمين في تقدم البلاد، بالإضافة إلى تقليل العبء المالي المرتبط بالأمراض المزمنة.

وأشار إلى أن السكان الذين يتمتعون بصحة بدنية وعقلية مجهزين بشكل أفضل لمواجهة التحديات، والمشاركة في الحياة المدنية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الشاملة، كما أن الاستثمار في طول العمر الصحي ليس مجرد مسعى إنساني، بل هو قرارًا استراتيجيًا من شأنه المساهمة في تحقيق فوائد ملموسة للاقتصاد والمجتمع والأجيال القادمة بمصر، ومن خلال إعطاء الأولوية لهذا الاستثمار، فإن ذلك يضمن أن تكون مصر أكثر ازدهارًا وصحة ومرونة.

كما تحدث نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال الجلسة، أنه من المهم معالجة الأمراض غير المعدية، حيث تشكل عنصرًا أساسيًا نحو الاستثمار بطول العمر الصحي، موضحًا أن الاستثمار في الوقاية من الأمراض غير المعدية وإدارتها قرارًا استراتيجيًا يحقق عائدًا قويًا على الاستثمار، مستشهدًا ببعض الدراسات التي أوضحت أنه مقابل كل دولار يتم استثماره في التدخلات المثبتة للأمراض غير المعدية، يمكن توليد ما لا يقل عن 7 دولارات في زيادة التنمية الإقتصادية أو خفض تكاليف الرعاية الصحية بحلول عام 2030، وهو ما يتماشى مع الالتزام الوطني بتعزيز صحة السكان وقوة العمل الإنتاجية، الأمر الذي يساهم في الاستقرار الاقتصادي والنمو.

وأوضح أنه من خلال معالجة الأمراض غير المعدية، يمكن تحسين النتائج الصحية، وتعزيز نوعية الحياة للمواطنين، وخفض تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بإدارة الأمراض المتقدمة، ويشمل ذلك تعزيز أنماط الحياة الصحية، والكشف المبكر والعلاج، وتوفير الرعاية الشاملة للأفراد المصابين بالأمراض غير المعدية، كما أنه من خلال اتخاذ خطوات استباقية لمكافحة هذه الأمراض، يمكن خلق مستقبل أكثر صحة لمصر وضمان أن يتمكن المواطنون من العيش لفترة أطول وأكثر صحة وحياة أكثر إشباعًا.

وأشار عبد الغفار إلي أن مصر نفذت العديد من التدخلات الفعالة لتعزيز طول العمر الصحي ومعالجة الأمراض غير المعدية، حيث احرزت تقدم ملحوظ في زيادة متوسط العمر المتوقع من 64.4 عامًا في عام 2000، إلى 71.4 عامًا في عام 2020، هو بمثابة شهادة على التزام دولتنا المصرية، بالرعاية الصحية والصحة العامة.

واستعرض نائب رئيس مجلس الوزراء، جهود الدولة المصرية بهذا الملف الهام، وذلك من خلال المبادرات الرئاسية (100 مليون صحة)، للكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية، وعلاجها ودورها في تحسين النتائج الصحية، ومن بين هذه المبادرات برنامج الفحص الشامل للأورام السرطانية، والذي يستهدف 6 أنواع من السرطانات التي تشكل العبء الأكبر على المواطنين، خاصة فئة كبار السن، مؤكدًا أنه من خلال الكشف عن هذه السرطانات في مراحل مبكرة، يمكن تحسين نتائج العلاج وتحسين نوعية الحياة، وتقليل العبء الإجمالي على نظام الرعاية الصحية لدينا.

وأكد أن هذه الخطوات الإستباقية التي اتخذتها مصر في هذا الملف، ساهمت بشكل كبير في الحد من معدلات الوفيات المرتبطة بهذه السرطانات وضمان أن يتمكن الأفراد من العيش حياة أطول وأكثر صحة، كما تحدث عن دور مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة ونجاحها في تحقيق الحد من معدلات الوفيات والمرض بسبب سرطان الثدي، وقد أدت هذه المبادرة إلى زيادة كبيرة في الكشف عن سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، من 25% إلى 75%، مما يؤكد أهمية الكشف المبكر والتدخل في الوقت المناسب.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا حقيقًا لتوفير الرعاية الصحية الشاملة لكبار السن، لذا فقط أطلقت برنامج رعاية كبار السن، والذي يوفر مجموعة من التدخلات الطبية على المستويين الجسدي والنفسي لدعم صحة ورفاهية كبار السن، كما أن هذا البرنامج ساهم بدور كبير في الحد من انتشار الأمراض غير المعدية.

واختتم كلمته بأن الاستثمار في طول العمر الصحي، خاصة في سياق الوقاية من الأمراض غير المعدية وإدارتها، يُعد قرارًا استراتيجيًا يعود بالنفع على الأفراد والأسر والأمة ككل، كما أن النهج الشامل للرعاية الصحية المصرية، الذي يعطي الأولوية للوقاية والكشف المبكر والعلاج الفعال، بمثابة نموذج للدول الأخرى التي تسعى إلى معالجة التحديات التي يفرضها شيخوخة السكان والعبء المتزايد للأمراض غير المعدية.

مقالات مشابهة

  • حالات الكوليرا بالسودان تقترب من الـ8 آلاف وأكثر من 200 وفاة
  • المغرب يعلن تسجيل أول حالة بفيروس جدري القرود
  • وزير الصحة يؤكد حرص مصر على الاستثمار في «طول العمر الصحي» كضرورة استراتيجية
  • يصيب الأطفال.. ننشر دليل الصحة الإرشادي للجديري المائي - الأعراض والعلاج
  • جمعية عناية الصحية تفوز بجائزة التطوع الصحي ضمن مبادرة رصد التجارب المميزة في تحفيز المتطوعين الصحيين
  • 17 معهد تمريض بالمرحلة الثالثة.. فرصتك للعمل في المجال الصحي «اعرف الأماكن»
  • دليل إرشادي لقاح الإنفلونزا الموسمية: ما تحتاج لمعرفته
  • كل ما تريد معرفته على لقاح الإنفلونزا الموسمية.. ما أعراضه الجانبية؟
  • النقل تصدر نتائج مفاضلة القبول في الثانويات المهنية البحرية في طرطوس واللاذقية
  • أستاذ أمراض صدرية: الربو أكثر الأمراض انتشارا بين الأطفال.. اعرف الأعراض