مجلس النواب يستهجن حالة العجز العربي واسترضاء الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت/
استهجن مجلس النواب حالة العجز المستمرة والتواطؤ العربي المخزي والتحركات القطرية – المصرية فيما يسمى بالوسطاء، استرضاءً لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتمرير مطالب الإدارة الأمريكية بالالتفاف على جهود تنفيذ الاتفاق الإطاري الذي أُعلن عنه بشأن مفاوضات الدوحة.
واعتبر مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، تلك التحركات المشبوهة استجابة لمطالب المجرم نتنياهو واستمراراً لتعنته في عرقلة أي جهود لإيقاف الحرب وإنهاء الحصار وتغطية لاستمرار ارتكاب المزيد من المذابح وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن أسفه لاستمرار الخذلان العربي وعدم الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني وأبناء غزة في سرعة التحرك والضغط لإنقاذ الوضع الكارثي والحالة الإنسانية الصعبة في القطاع في ظل تفشي الأمراض والأوبئة والنقص الحاد في الوقود والغذاء والدواء.
وأشار البيان إلى أن استئناف المفاوضات على ضوء المقترح الأمريكي المعلن عنه مضيعة للوقت، وعلى حساب ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب مجلس النواب، المجتمع الدولي باستشعار المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة والتحرك السريع لإنقاذ الوضع الخطير في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يشارك باجتماع «البرلمانات العربية» في مصر
شارك عضو مجلس النواب، عضو البرلمان العربي حسن الطاهر البرغوثي، في اجتماع اللجنة التحضيرية “للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية” الذي عُقد اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتم خلال الاجتماع “مناقشة مشروع وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، كبند وحيد على جدول أعمال المؤتمر”.
كما ناقشت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والتي تضم محمد بن احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي وممثلين عن رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، “مشروع وثيقة برلمانية عربية موحدة تحت عنوان “دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخطط التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية”، تمهيدًا لاعتمادها من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في المؤتمر الذي سوف يعقد بمقر جامعة الدول العربية يوم 22 فبراير الحالي، وقررت اللجنة بالإجماع أن تكون هذه هي الوثيقة الوحيدة المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية الفارقة”.
ويتضمن مشروع الوثيقة “التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير ورفض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما يتضمن مشروع الوثيقة عددًا من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس”.