النقش "الثمودي"يستهوي زوار فعاليات مهرجان بيت حائل في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نجحت العروض اليدوية الحية للحرفيين والحرفيات، في جذب شريحة واسعة من زائري فعاليات مهرجان بيت حائل في نسخته الثانية والمقام بمنتزه أجا بارك الترفيهي.
وتمكنت الحرفية "سلمى" الحائزة على جائزة عكاظ للتميز في مجال الحرف والصناعة اليدوية، من لفت أنظار الزوار بما تستعرضه من أعمال يدوية في التطريز و"حياكة " الرسومات الثمودية"وهي إحدى المهن والحِرَف القديمة التي كانت النساء تمارسها في السابق.
وقالت "سلمى": التطريز هو فن التزيين بالغرز على القماش أو مواد شبيهة به باستخدام إبرة الخياطة والخيط، مشيرة إلى أن الأعمال التي تُنتجها تجد إقبالاً وطلباً من الزوار من داخل المملكة وخارجها خاصة من النساء، إضافة إلى حرص الأمهات على شراء بعض الملابس الشعبية المخصصة ونقش التطريز على بعض الألبسة النسائية كالدراعات بأنواعها المختلفة والمستخدم فيها خامة القطيفة"، مبينةً أن مدة العمل على التطريز تختلف بحسب القطعة، فهناك قطعة تستغرق شهراً والبعض الآخر يستغرق أسبوعاً وبعض القطع تستغرق يوماً واحداً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بيت حائل
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية
اختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية، الذي أُقيم على المسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن على مدى أسبوعين.
وهدف المهرجان إلى تنشيط الحراك المسرحي السعودي عبر سلسلة من العروض المسرحية النوعية، وتعزيز الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية، وكذلك اكتشاف وتطوير المواهب المسرحية.
وأعرب الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي في الحفل المعد بهذه المناسبة، عن فخره بإنجازات المهرجان ودوره في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي، وأهمية استدامة الجهود لتطوير المشهد المسرحي السعودي، وتعزيز التفاعل مع التجارب المسرحية العالمية.
وأشار البازعي، إلى تكريم المسرح لرائد المسرح السعودي، أحمد السباعي -رحمه الله- الذي أسهم في إدخال المسرح إلى المملكة، وتطوير الفنون المسرحية، حيث أُقيم معرض فني يستعرض مسيرته الرائدة تضمّن عرضًا لمؤلفاته المسرحية والأدبية ومقتنياته الشخصية، إلى جانب الجوائز والشهادات التكريمية التي حصل عليها خلال مسيرته، وفيلمًا وثائقيًا يُبرز أبرز محطاته وإنجازاته الأدبية منذ الخمسينيات، وصولًا إلى تأسيسه أول مسرح سعودي عام 1961م تحت اسم "دار قريش للتمثيل القصصي".
من جهته، أكد مدير المهرجان الدكتور راشد الشمراني، أن المهرجان شكَّل منصة استثنائية للإبداع المسرحي، حيث نجح في جمع نخبة من المبدعين والمواهب الواعدة على خشبة واحدة، في حدث يُبرز مدى تطور قطاع المسرح في المملكة، مشيرًا إلى أن المهرجان أكد التزام المملكة بتعزيز دور المسرح كونه أحد الركائز الثقافية المهمة، ويُمثل بداية لحقبة جديدة من الوعي الفني والإبداعي، تُسهم في اكتشاف المواهب وبناء جيل جديد من الفنانين المسرحيين القادرين على مواكبة التطورات العالمية.
ثم أعلنت الأعمال الفائزة وتكريم الفائزين بجوائز الدورة الثانية للمهرجان، والفائزين بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل ضمن المسار المعاصر، وأفضل عرض مسرحي متكامل ضمن المسار الاجتماعي.
وفي ختام الحفل، تم تكريم رئيس وأعضاء لجنة التحكيم تقديرًا لدورهم في إنجاح المهرجان، وتعزيز جودة العروض المقدمة