نائب وزير الخارجية الايطالي: أفريقيا قارة غنية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تحدث نائب وزير الخارجية الايطالي ادموند شيريلي، أمام ملتقى ريميني أمام ملتقى ريميني قائلا: "إن أفريقيا قارة غنية جدًا، فهي تمتلك 60 بالمائة من الأراضي الصالحة للزراعة والموارد التي يمكنها إطعام العالم كله. ومع ذلك، فإن الواقع الحالي يبين لنا أنها ليست كافية حتى للسكان الأفارقة وحدهم. ومن هذا المنظور، فإن خطة ماتي لأفريقيا لا تهدف في حد ذاتها إلى إبطاء الهجرة، بل على العكس من ذلك، تهدف إلى تشجيعها عندما تحدث بوعي، أي عندما يكون من يقررون الانتقال أشخاصًا مدربين، واثقين من قدرتهم على جلب المهاجرين.
وركز شيريلي بكلماته، خلال جلسة "التدريب على العمل.. وسيلة للجمع بين الطلب والعرض على العمالة الأجنبية"، ضمن فعاليات اليوم الأخير لملتقى ريميني، على القيمة الاستراتيجية والإنسانية للشراكة بين إيطاليا وأفريقيا.
وتابع شيريلي:"إن العمل الذي تم إنجازه بالفعل بالتعاون مع الحكومات الأوروبية الأخرى كان أساسيًا: من الضروري أن يصبح واضحًا في أوروبا مدى أهمية وسط إفريقيا بالنسبة لفرصنا الاقتصادية، ولكنه يمثل أيضًا مخاطرة كبيرة".
تعمل منظمات غير حكومية مثل "أفيس" (شعوب من أجل التنمية) في عالم التعاون منذ عدة سنوات، مع أكثر من 355 مشروعًا في 42 دولة، على حد تعبير جيامباولو سيلفستري، الأمين العام للمنظمة، الذي شهد على التزامهم النشط بـ "تعزيز التدريب المدني واللغوي والتقني للسكان المحليين في إطار المذكرة الأوسع نطاقا بين إيطاليا وتونس، الموقعة في عام 2023 للسماح لـ 12 ألف تونسي بدخول إيطاليا بشكل منتظم" .
وسلط ماسيمو دال تشيكو، رئيس أسافريكا ميديترانيو، سلط الضوء على "الفرصة الكبيرة للتكنولوجيا الرقمية للشركات العاملة في إفريقيا، مما يسمح بتفعيل دورات تدريبية في الموقع للعاملين، الذين يمكنهم بالتالي البقاء في وطنهم والتعرف على ثقافتنا".
ووفقا لدال تشيكو، فإن "خطة ماتي معترف بها دوليا باعتبارها خطة التنمية الوحيدة في أفريقيا التي يجري تنفيذها. هدفنا هو تشجيع نمو الشعب الأفريقي في إطار القيم الغربية التي تتعلق بكرامة وحقوق الناس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الايطالي افريقيا ملتقى ريميني الأراضي الصالحة للزراعة العمالة الأجنبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يزور الإمارات
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في أبوظبي، وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، “أن عبد الله بن زايد آل نهيان وجدعون ساعر، بحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين”، وجرى خلال اللقاء “بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.
وأكد عبد الله بن زايد آل نهيان، “على أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة”، مشددا على “دعم الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة”.
وجدد وزير الخارجية الإماراتي “التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة”.
وأشار “إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل”.
وأكد عبد الله بن زايد آل نهيان، “على مواقف الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني”، مشددا على “التزام أبو ظبي الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم”.
ولفت إلى “الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة”.