صحيفة صدى:
2025-03-18@19:28:06 GMT

التخصصي: زراعة قلب لطفلة يعيد الأمل لها

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

التخصصي: زراعة قلب لطفلة يعيد الأمل لها

الرياض

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض -بعد توفيق الله- ، في زراعة قلب لطفلة تبلغ من العمر سنتين ونصفاً، بعد انتظار توفر متبرع دام ثمانية أشهر.

وكان المستشفى خلالها عنوانًا مؤقتًا لإقامتها، بعد أن قرر الأطباء تركيب مضخة قلبية نظراً لتشخيصها باعتلال شديد في عضلة القلب، وبفضل الله تعالى ثم الجهود الاستثنائية لفرق العمل المختلفة في المستشفى والمركز السعودي لزراعة الأعضاء وإدارة مرور الرياض، أصبح حلم العودة إلى أحضان أسرتها وبيتها قريب المنال.

وباستقبال جسد الصغيرة لقلب نابض بالحياة، تعيش أسرتها اليوم لحظات فرح وأمل، ولا يزال اليوم في المملكة 37 طفلًا وطفلة وعائلاتهم، ينتظرون بفارغ الصبر تلك المكالمة التي تخبرهم بوجود متبرع يمكن أن يغير حياة طفلهم.

وقال التخصصي أنه في صباح الثلاثاء الماضي، تلقى إشعاراً من المركز السعودي لزراعة الأعضاء، بوجود متبرع مناسب في الطائف، وهو طفل يبلغ من العمر أربع سنوات متوفى دماغيًا، وعلى الفور، توجه فريق طبي من التخصصي في الرياض إلى الطائف، حيث كان قلب الطفل الصغير ينتظر لمنح حياة جديدة إلى الطفلة.

وعند عودة الفريق الطبي إلى الرياض في الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الأربعاء، كانت شوارع العاصمة تشهد اكتظاظاً شديداً بالحركة المرورية.

وبفضل التنسيق والعمل المشترك مع إدارة مرور الرياض، أُمِّن طريق الإسعاف الناقل للقلب من المطار إلى المستشفى ليقطع مسافة تزيد عن 40 كيلو متراً في غضون 25 دقيقة فقط، تحت إشراف مباشر من قبل إدارة مرور منطقة الرياض، وعند وصول القلب إلى مقر التخصصي، كان الفريق الطبي المتخصص على أهبة الاستعداد لزراعته في جسد الطفلة حيث تكللت بالنجاح بفضل الله، فيما تخضع حالياً للمتابعة الطبية.

وأوضح المستشفى أن تلك الجهود المجتمعة، والتواصل المكثف بين فرق العمل المختلفة كانت كفيلة بتذليل جميع التحديات اللوجستية، وكذلك التحديات الطبية التي واجهها الفريق الطبي، التي تمثلت في اختلاف فصيلة الدم بين المتبرع والطفلة، إلا أن خبرة الفريق في تنفيذ مثل هذه العمليات كانت قادرة، بفضل الله، على إعادة الأمل إلى جسد الصغيرة والفرحة إلى ذويها.

والجدير بالذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالمياً، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: مستشفى الملك فيصل التخصصي

إقرأ أيضاً:

بالصور: مستشفى الأمير حمد بن خليفة بغزة يستأنف تقديم خدماته

يستأنف مستشفى الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية ب غزة والممول من صندوق قطر للتنمية، تقديم خدماته للمرضى والجرحى وذلك متجاوزًا الدمار الذي لحق بمقدراته وتجهيزاته وأقسامه جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

قال فهد السليطي، مدير عام صندوق قطر للتنمية:" منذ انطلاق مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، تمكنا من تقديم الخدمات للعديد من المستفيدين. ورغم التحديات، وبفضل الجهود الحثيثة، استأنف المستشفى عمله مجددًا، مما يشكل خطوة بالغة الأهمية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أهلنا في غزة. ومع التدهور الحاد في القطاع الطبي والحاجة الملحّة لمثل هذه الخدمات، يظل المستشفى بارقة أمل. إن استمرار عمله يعكس التزام دولة قطر الراسخ بدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم رغم التحديات."

وقال خالد عبد الهادي العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني " في إطار الاستجابة الطارئة لاحتياجات المرضى وجرحى الحرب على غزة مع تهالك المنظومة الصحية ورغم تأثر القدرة التشغيلية للمستشفى والتي وصلت إلى 70% وتكبد المستشفى خسائر تقدر ب 4.5 مليون دولار، قرر مجلس إدارة المستشفى البدء بتقديم الخدمات فور وقف إطلاق النار وذلك بعد إخراج المشفى عن الخدمة خلال مدة العدوان على غزة"

وأكد عبد الهادي على استمرار دولة قطر أميرًا وحكومةً وشعباً في دعم الأشقاء في فلسطين بهدف مساعدتهم على تخطي الأوضاع الراهنة والتخفيف من معاناتهم والسير بمجتمعهم نحو مستقبل أفضل.

وتتكون خطة الإستجابة الإستراتيجية من ثلاث مراحل تأخذ بالحسبان ضمان وصول الخدمات لمحتاجيها تبدأ أولها ومدتها أسبوع بعد إزالة الركام وتهيئة مقر المشفى - في أخذ قياسات الأطراف الصناعية وتصنيعها من خلال المواد المتوفرة في المخازن حيث يقدر أعداد ذوي البتر بنحو 4500 بتر جديد تضاف إلى حالات البتر القديم والتي تقدر بـ 2000 حالة بحاجة إلى متابعة وصيانة للأطراف القديمة، إلى جانب تشغيل خدمات السمعيات الضرورية للأطفال زارعي القوقعة وما يحتاجونه من تأهيل سمعي لفظي وبرمجة وقطع غيار.

وتتألف خطة الاستجابة الاستراتيجية من ثلاث مراحل، تهدف لضمان وصول الخدمات إلى المحتاجين. تبدأ المرحلة الأولى بعد إزالة الركام وتهيئة مقر المستشفى، حيث تشمل أخذ قياسات الأطراف الصناعية وتصنيعها باستخدام المواد المتوفرة في المخازن، وتستمر لمدة أسبوع. يُقدّر عدد حالات البتر الجديدة بحوالي 4500 حالة، إضافة إلى 2000 حالة بتر قديمة تحتاج إلى صيانة ومتابعة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الخطة تشغيل خدمات السمعيات للأطفال الذين خضعوا لزراعة القوقعة، بما في ذلك التأهيل السمعي واللفظي، وبرمجة الأجهزة، وتوفير قطع الغيار اللازمة.

وفي المرحلة الثانية، وخلال أسبوعين، سيتم تشغيل العيادات الخارجية التي تقدم خدمات نوعية تشمل تأهيل السكتة الدماغية، تأهيل إصابات الدماغ والحبل الشوكي، تأهيل البتر، تأهيل الأطفال، تأهيل العظام والأمراض الهيكلية والعضلية، علاج الألم، تأهيل المثانة وأمراض الذكورة. كما سيتم تشغيل خدمات التأهيل الخارجية للمرضى الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والتخاطب والبلع، حيث يُقدّر عدد المصابين الذين يحتاجون إلى تأهيل بنحو 24 ألف حالة. ستشمل المرحلة أيضًا تشغيل الخدمات المخبرية والتصوير المقطعي والأشعة. أما في المرحلة الثالثة، فسيتم استئناف خدمات المبيت لتأهيل المرضى بعد الإصابات المختلفة.

من جهته، أشار المدير العام لمستشفى الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أحمد نعيم أن جهود إعادة تأهيل وتهيئة مقر المستشفى وأقسامه تمت بالحد الأدنى ووفق الإمكانيات المتاحة والمتوفرة، ونسعى جاهدين من خلال التنسيقات الجارية مع الشركاء والمؤسسات الدولية إلى محاولة إدخال ما يحتاجه المستشفى من معدات طبية طارئة وأجهزة تلزم لتشغيل المستشفى بطاقته القصوى وتعين على تقديم الخدمات للمرضى وفق أعلى معايير الجودة. ووجه نعيم نداءه للمؤسسات الدولية والمحلية للتعاون المثمر لتوسيع تقديم الخدمات وتطويرها وتحسين الوصول إلى المستفيدين لخدمتهم بالشكل الأمثل.

يذكر أن مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة قدم خدماته منذ افتتاحه في أبريل عام 2019 وحتى بدء العدوان لأكثر من 40 ألف شخص من المرضى وذوي الإعاقات المختلفة. كما يُعد المستشفى من أكبر المستشفيات التأهيل الحيوية والنوعية في قطاع غزة، حيث يقدم خدماته مجانًا من خلال أقسام الرئيسة الثلاثة التي تتكون من قسم الأطراف الصناعية، قسم السمع والتوازن، قسم التأهيل الطبي.

وتجسد هذه الخطوة الهامة التزام دولة قطر الثابت، من خلال صندوق قطر للتنمية، بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف الإنسانية الصعبة والمساهمة في التخفيف من معاناتهم.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: الإدارة الأمريكية طرحت إطارا للاتفاق وهذا هو المطلوب الآن نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض" شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على جسر وادي غزة الأكثر قراءة غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية إسرائيل تدّعي بدء التحقيق في استخدام غزيين كدروع بشرية سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق" أحداث سورية: مقتل 973 مدنيا في مناطق الساحل منذ اندلاع الاشتباكات عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حقق رقما قياسيا.. رجل يعيش بقلب صناعي 100 يوم | ما القصة؟
  • وزيرة التضامن تشهد حفل سحور مستشفى الناس الخيري للأطفال
  • النور التخصصي.. تدخل ينقذ حياة معتمرة مصرية من جلطة قلبية
  • مستشفى أستر المنخول ومستشفى ميدكير الصفا يحصدان جوائز التميز الطبي في حفل جوائز مجموعة دبي للجودة
  • مدير طوارئ قصر العيني: نمتلك خبرة طويلة في عمليات زراعة الأطراف
  • بالصور: مستشفى الأمير حمد بن خليفة بغزة يستأنف تقديم خدماته
  • بدء تشغيل “مركز الأورام” بمستشفى جازان التخصصي
  • تسليم شحنة من الأدوية العامة من قبل جهاز الإمداد الطبي لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية
  • تعميم بهيئة مستشفى الجمهورية بعدن يمنع مساعدة المرضى
  • إنجاز طبي.. نجاح جراحة زراعة يد مبتورة لمريض في مستشفى الطوارئ بقصر العيني