أستاذ إعلام: الحوار الوطني أفضل الوسائل الناجحة للتوصل إلى حلول فعالة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الدكتور رضا عبد الواجد، عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، أهمية الحوار الوطني في في تناول القضايا والملفات الشائكة التي تمس المواطن، من خلال المناقشات الدائرة بين نخبة من الخبراء والسياسيين والاقتصاديين والمجتمعيين من أصحاب الرؤى والأفكار، لتقديم آرائهم تجاه القضايا المختلفة بما يسهم في حل المشكلات وتنمية المجتمع، مشيرًا إلى أن الحوار يُعَدّ أحد أفضل الوسائل الناجحة للوصول إلى حلول فعالة للتحديات التي تواجه الدولة المصرية حاليًا.
وأضاف الدكتور عبد الواجد في تصريحات لـ«الوطن»، أن محاور الحوار الوطني الثلاثة تتضمن العديد من القضايا والملفات التي يجب العمل عليها للتوصل إلى حلول فعالة وإيجابية على مستوى كافة الصُعد، أبرزها ملفات حقوق الإنسان، والحريات العامة، على المستوى السياسي، فيما يناقش المحور الاقتصادي ملفات التضخم وغلاء الأسعار، بينما يتضمن المحور المجتمعي، قضايا التعليم، والصحة، والبحث العلمي، في تأكيد على أن الملفات المطروحة على مائدة الحوار هي أبرز القضايا التي تهم المواطن.
تحقيق تطلعات الشعبوأكد عميد إعلام الأزهر، أن التعاون بين النخبة السياسية والمجالس النيابية ضروري للوصول إلى صيغة مثالية لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب المصري، وتعزيز ملف حقوق الإنسان ومعالجة التضخم ومشكلات الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني محاور الحوار الوطني ملفات الحوار الوطني حقوق الإنسان حلول فعالة
إقرأ أيضاً:
فايد: الجمارك تصدّت للتهريب والظواهر التي تنخر بالاقتصاد الوطني
أكد وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن الجمارك الجزائرية حققت نتائج مبهرة في الميدان من خلال التصدي لظاهرة التهريب ومختلف الظواهر التي تنخر بالاقتصاد الوطني.
وأوضح الوزير في كلمته، خلال حفل تقليد الرتب لأعوان الجمارك، الذي جرت مراسمه بنادي الموقع للجيش بالعاصمة. أن الترقية في الرتب تعتد استحقاقا جديرا نظير التفاني في أداء الواجب المهني وحافزا قويا لتقديم الأفضل.
كما قال فايد “أعرب عن تقديري للموظفين المتفانين في عملهم في إطار المهام الموكلة إليهم لاسيما بالنظر للنتائج المحققة. من طرف الجمارك في الميدان للتصدي لظاهرة التهريب ومختلف الظواهر التي تنخر بالاقتصاد الوطني والتي اطلعت عليها. في إطار التقارير المنجزة في هذا الشأن والتي أسفرت عن حجز كميات معتبرة من الأسلحة والمخدرات والمهلوسات.
وأوضح وزير المالية “أن تحديات الراهنة التي تشهدها حاليا بلادنا التي تعد وليدة المكانة الاستراتيجية. التي تتبوا بها الجزائر دوليا ونتائج الأهداف المسطرة من طرف السلطات العليا محليا. توجب علينا حشد العزائم من أجل مواصلة درب التطور والازدهار لاسيما من خلال الإسهام كقطاع فعال في التنمية الاقتصادية. في تعزيز المشاريع الاستثمارية والناشئة والرفع من قدرة التصدير خارج المحروقات وذلك نظرا لتوفر كل المقومات التي تمكننا من ذلك”.
وبخصوص المناسبة التاريخية التي تحييها الجزائر، قال الوزير أن “ثورة نوفمبر المجيدة كانت نبراسا استنارت به الشعوب المقهورة. آنذاك ممن كانت تعاني تحت وطأة الاستعمار والامبرالية في افريقيا واسيا وحتى امريكا اللاتينية. فباتت الجزائر قلعة للأحرار وقبلة للثوار ورمزا للتحرر الإنعتاق من كل أشكال السيطرة”.
كما تقدم الوزير بأحر التهاني وأصدق التبريكات إلى كافة الإطارات ضباط وأعوان الذين تمت ترقيتم إلى رتب أعلي راجيا التوفيق في مهامهم والنجاح في مسارهم المهني. مجددا التهاني بهذه المناسبة التاريخية التي تحفزنا على التحلي باسمى القيم والمآثر المستلهمة من الثورة التحريرية المجيدة وفاءً للوطن-يضيف الوزير-.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور