أستاذ إعلام: الحوار الوطني أفضل الوسائل الناجحة للتوصل إلى حلول فعالة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الدكتور رضا عبد الواجد، عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، أهمية الحوار الوطني في في تناول القضايا والملفات الشائكة التي تمس المواطن، من خلال المناقشات الدائرة بين نخبة من الخبراء والسياسيين والاقتصاديين والمجتمعيين من أصحاب الرؤى والأفكار، لتقديم آرائهم تجاه القضايا المختلفة بما يسهم في حل المشكلات وتنمية المجتمع، مشيرًا إلى أن الحوار يُعَدّ أحد أفضل الوسائل الناجحة للوصول إلى حلول فعالة للتحديات التي تواجه الدولة المصرية حاليًا.
وأضاف الدكتور عبد الواجد في تصريحات لـ«الوطن»، أن محاور الحوار الوطني الثلاثة تتضمن العديد من القضايا والملفات التي يجب العمل عليها للتوصل إلى حلول فعالة وإيجابية على مستوى كافة الصُعد، أبرزها ملفات حقوق الإنسان، والحريات العامة، على المستوى السياسي، فيما يناقش المحور الاقتصادي ملفات التضخم وغلاء الأسعار، بينما يتضمن المحور المجتمعي، قضايا التعليم، والصحة، والبحث العلمي، في تأكيد على أن الملفات المطروحة على مائدة الحوار هي أبرز القضايا التي تهم المواطن.
تحقيق تطلعات الشعبوأكد عميد إعلام الأزهر، أن التعاون بين النخبة السياسية والمجالس النيابية ضروري للوصول إلى صيغة مثالية لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب المصري، وتعزيز ملف حقوق الإنسان ومعالجة التضخم ومشكلات الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني محاور الحوار الوطني ملفات الحوار الوطني حقوق الإنسان حلول فعالة
إقرأ أيضاً:
التمارين المنتظمة أداة فعالة للوقاية من 5 مشاكل صحية
وجد باحثون أن الذين يمارسون نشاطاً بدنياً معتدلًا إلى قوياً بشكل منتظم هم أقل عرضة للإصابة بـ 5 حالات، هي: الخرف، والسكتة الدماغية، والقلق، والاكتئاب، واضطرابات النوم.
وسواء كانت الحركة والنشاط داخل صالة الألعاب الرياضية أو أثناء تنظيف المنزل، فإن الفائدة ستعود على حماية الصحة العقلية والإدراكية.
ووفق "هيلث داي"، طلب فريق البحث، من جامعة فودان ومستشفى هواشان في الصين، من أكثر من 73 ألف شخص ارتداء أجهزة قياس التسارع لمدة 7 أيام لقياس نشاطهم البدني وحرق الطاقة وكم من الوقت يقضونه في الجلوس.
ووجد الباحثون أن من شاركوا في نشاط بدني معتدل إلى قوي كانوا أقل عرضة للإصابة بالحالات الصحية الـ 5 بنسبة 14% إلى 40%.
بينما كان الذين سجلوا وقتاً أطول في الجلوس أكثر عرضة بنسبة 5% إلى 54% للإصابة بهذه المشاكل.
وقال الباحثون: "يسلط هذا البحث الضوء على دور النشاط البدني والسلوك المستقر كعوامل قابلة للتعديل قد تعزز صحة الدماغ وتقلل من حدوث هذه الأمراض".