أستاذ إعلام: الحوار الوطني أفضل الوسائل الناجحة للتوصل إلى حلول فعالة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الدكتور رضا عبد الواجد، عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، أهمية الحوار الوطني في في تناول القضايا والملفات الشائكة التي تمس المواطن، من خلال المناقشات الدائرة بين نخبة من الخبراء والسياسيين والاقتصاديين والمجتمعيين من أصحاب الرؤى والأفكار، لتقديم آرائهم تجاه القضايا المختلفة بما يسهم في حل المشكلات وتنمية المجتمع، مشيرًا إلى أن الحوار يُعَدّ أحد أفضل الوسائل الناجحة للوصول إلى حلول فعالة للتحديات التي تواجه الدولة المصرية حاليًا.
وأضاف الدكتور عبد الواجد في تصريحات لـ«الوطن»، أن محاور الحوار الوطني الثلاثة تتضمن العديد من القضايا والملفات التي يجب العمل عليها للتوصل إلى حلول فعالة وإيجابية على مستوى كافة الصُعد، أبرزها ملفات حقوق الإنسان، والحريات العامة، على المستوى السياسي، فيما يناقش المحور الاقتصادي ملفات التضخم وغلاء الأسعار، بينما يتضمن المحور المجتمعي، قضايا التعليم، والصحة، والبحث العلمي، في تأكيد على أن الملفات المطروحة على مائدة الحوار هي أبرز القضايا التي تهم المواطن.
تحقيق تطلعات الشعبوأكد عميد إعلام الأزهر، أن التعاون بين النخبة السياسية والمجالس النيابية ضروري للوصول إلى صيغة مثالية لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب المصري، وتعزيز ملف حقوق الإنسان ومعالجة التضخم ومشكلات الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني محاور الحوار الوطني ملفات الحوار الوطني حقوق الإنسان حلول فعالة
إقرأ أيضاً:
افتتاح مميز لـ"مهرجان صحار".. و180 فعالية ومسابقة لتلبية تطلعات الزوار حتى يناير المقبل
صحار- خالد بن علي الخوالدي
افتتحت فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان صحار في القبة التفاعلية والمسرح الرئيسي، إذ شمل حفل الافتتاح تقديم لوحات استعراضية وطنية وتراثية تعكس الإرث العُماني ومكانة مدينة صحار ومحافظة شمال الباطنة وتطلعاتها المستقبلية.
وتخلل الافتتاح فعاليات غنائية وبرامج متنوعة، حيث تم تفعيل مجموعة من الفعاليات الرئيسية من بينها القرى التراثية التي تعكس البيئات العمانية البدوية والزراعية والبحرية، إلى جانب فعاليات مسرح الطفل والألعاب المائية والكهربائية. ويضم المهرجان أكثر من 180 فعالية ثقافية وفنية ورياضية، تشمل النافورات الموسيقية والأنشطة التفاعلية المختلفة.
وأعرب سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، عن فخره بنجاح انطلاق المهرجان قائلًا: "جاء المهرجان احتفاءً بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، ويهدف إلى تعزيز القطاع السياحي وتنشيط الحركة الاقتصادية في محافظة شمال الباطنة، وهذا التفاعل الكبير من الجماهير يعطينا دافعًا أكبر لتطوير المهرجان سنويًا وجعله وجهة رئيسية للزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها".
من جهته، أوضح الدكتور عبدالرحمن القاسمي رئيس لجنة الفعاليات: "في حفل الافتتاح جسّدنا في اللوحة الأولى التراث العماني عبر فرق الفنون الشعبية، ثم عبر الأطفال عن فرحتهم بافتتاح المهرجان، وعكسنا في اللوحة الثالثة صحار مثلما هي عليه الآن من إنجازات، و لوحة صحار المستقبل ثم الحلم، واختتمنا بالولاء والعهد لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله".
وأكد القاسمي أن الحفل حمل رؤية مبتكرة، بدأت بلوحة "إرثنا" التي أبرزت عراقة التراث العماني، تبعتها لوحة "مهرجاننا" التي رحبت بالحضور وعرضت تفاصيل وأجواء المهرجان بالقرب من القبة التفاعلية، واللوحة الثالثة أقيمت داخل القبة التفاعلية، مقدمة تجربة بصرية فريدة قبل أن ينتقل الحضور عبر ممر بطول 300 متر يربط القبة بالمسرح الرئيسي، حيث تم تقديم لوحة استعراضية متكاملة بمشاركة 120 فردًا، لتستمر الفقرات مع 3 لوحات ذات طابع غربيوصولا إلى اللوحة الختامية التي جمعت جميع المشاركين في احتفالية جماعية مبهرة".
وتضمن حفل الافتتاح نقلا مباشرا لمباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب العراقي الشقيق، مما أضاف طابعًا رياضيًا تفاعليًا للمهرجان، إلى جانب تنظيم فقرات تفاعلية ومسابقات قدمها محمد المخيني، وتقديم وصلة غنائية للفنانة زمزم البلوشية.
وقدمت فرقة شناص المسرحية عرضًا بعنوان "وردة"، تناولت فيه قضايا مجتمعية كالبطالة، العنوسة، والزواج المبكر، كما أقيمت مسابقة سباق الشوش الشراعي بمشاركة 35 فريقًا و150 مشارك حيث انطلق السباق من ميناء الصيادين لمسافة 8 أميال بحرية وصولًا إلى شاطئ حديقة اليوبيل الفضي.
وفي مساء السبت انطلق سباق الكاياك من شاطئ حديقة اليوبيل الفضي بمشاركة 45 متسابقًا بمسافة تصل إلى ميل بحري، كما تضمنت الفعاليات الشاطئية منافسات قوية في الألعاب الرياضية والشعبية، حيث تشارك أندية محافظة شمال الباطنة الستة في بطولة كرة القدم الشاطئية، بينما يتنافس 16 فريقًا في بطولة كرة الطائرة الشاطئية على شاطئ حديقة اليوبيل الفضي.
وفي إطار المحافظة على التراث الثقافي، أُقيمت مسابقات الألعاب الشعبية التي تضمنت ألعابًا تقليدية مثل الصياد، اليوس، الأترج، واللحوف، بمشاركة 12 متسابقًا أضافوا أجواءً تراثية وحماسية مميزة للفعاليات، وتقام هذه الأنشطة على مدار أيام الجمعة والسبت حتى نهاية شهر ديسمبر.
يشار إلى أن المهرجان يستمر حتى 3 يناير ٢٠٢٥، مقدمًا أكثر من 180 فعالية متنوعة تشمل الأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية، مما يعزز مكانة محافظة شمال الباطنة كوجهة سياحية وثقافية بارزة.