نجم ليفربول يؤكد استمراره مع الفريق رغم عروض السعودية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشف أليسون بيكر حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول أنه رفض عرضًا مغريًا من الدوري السعودي للمحترفين في نهاية الموسم الماضي، وأكد بدلاً من ذلك التزامه مع الريدز.
وأعلن أليسون بيكر ذلك في مقابلة مع صحيفة التلغراف، حيث كشف أنه على الرغم من أنه قد يكون "منفتحًا" على اللعب في الشرق الأوسط في مرحلة ما من مسيرته، إلا أن "الآن ليس الوقت المناسب" للقيام بذلك.
وقال اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا - والذي يمتد عقده الحالي في أنفيلد حتى يونيو 2027 -: "لدي عقد وأريد الوفاء بعقدي وإنهاء عقدي هنا أو إبرام عقد جديد.أنا سعيد حقًا هنا. عائلتي سعيدة ".
وأضاف:" لم أصل إلى النقطة التي كنت أتحدث فيها عن الرواتب وأشياء من هذا القبيل مع السعودية، كان الأمر مجرد اهتمام، ولكن عندما تسمع عن الأرقام التي يحصل عليها اللاعبون الآخرون، تشعر بالانجذاب قليلاً. هذا أمر طبيعي".
وتابع أليسون: "لن أرحل الآن ولم أفكر في ذلك مطلقًا، عندما جاء الاهتمام من السعودية، لا يمكنني إغلاق الباب أمام صفقة كبيرة، لكن قراري كان دائمًا البقاء والتركيز على الأشياء التي يمكننا تحقيقها، هذه البداية الجديدة، وأنا متحمس حقًا لذلك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية ليفربول ليفربول الإنجليزي نادي ليفربول أليسون بيكر نجم ليفربول الدوري السعودية
إقرأ أيضاً:
برنامج ثقافي وفني عبر الوطن خلال الشهر الكريم
قامت وزارة الثقافة والفنون، بإعداد برنامج ثقافي وفني شامل، يغطي مختلف المجالات الثقافية والفنية والفكرية، يتم تنظيمه عبر كامل التراب الوطني، بمناسبة إحياء الليالي الثقافية لشهر رمضان الكريم 2025/1446.
وحسب بيان للوزارة، يتضمن البرنامج تفاصيل تشمل المتاحف الوطنية، المسرح الوطني الجزائري، والمسارح الجهوية. ودور الثقافة، وقصور الثقافة، وقاعات السينما، ومكتبات المطالعة العمومية وباقي المؤسسات تحت الوصاية، وكذلك مديريات الثقافة في الولايات 58.
ويتعزز هذا البرنامج بنشاط مميز ومكثف من طرف الجمعيات الناشطة في مجال الثقافة والثراث المادي وغير المادي.
برامج ثقافية وفنية متنوعةستقوم كل مديرية للثقافة في مختلف أنحاء الجزائر بتنظيم برامج متنوعة تشمل السهرات الفنية. التي تجمع بين الموسيقى والمسرح والندوات الفكرية.
وستكون هذه السهرات فرصة لتسليط الضوء على مواهب الفنانين. حيث ستتواصل الأنشطة الثقافية طيلة الشهر الفضيل في إطار فعاليات تبعث على البهجة والتواصل الاجتماعي والثقافي والعلمي.
وتشمل العروض الفنية مختلف الفنون التراثية والعصرية لتلبي أذواق كافة فئات المجتمع.
البرامج الفنية والثقافية لقصور ودور الثقافة عبر ولايات الوطن والمؤسسات تحت الوصايةتساهم المؤسسات الثقافية من قصور ودور ثقافة والمؤسسات الأخرى تحت الوصاية في تنفيذ برنامج فني مكثف ومتنوع ومتميز. من خلال سهرات ثقافية وفنية متنوعة.
حيث ستستضيف هذه المؤسسات أدباء وباحثين، وكذلك فنانين من مختلف الأنماط والطبوع الجزائرية. وذلك لتقديم عروض فنية مميزة تناسب أذواق الجمهور المتنوع.
وستكون هذه السهرات فرصة للاحتفاء بالتراث الغنائي والشعري و الأدبي الجزائري تنعش ذاكرة الحضور.
وتشارك الجمعيات الثقافية في إثراء البرنامج الثقافي عبر ربوع الوطن بنشاطات جوارية هادفة ومتنوعة.
البرامج الفكرية والأدبية في مكتبات المطالعة العموميةكما تولي وزارة الثقافة والفنون اهتماماً خاصاً بتنمية الفكر عبر برامج فكرية متنوعة. يتم تنظيمها خلال هذا الشهر الفضيل في المكتبات العمومية.
وستفتح هذه المكتبات أبوابها استثنائياً في فترات الليل، مما يتيح للمواطنين فرصة التفاعل مع الكتب والأنشطة الثقافية في أوقات مناسبة. بتنظيم محاضرات وندوات ثقافية وفكرية تحت إشراف مختصين وحضور للكتاب والأدباء. فضلاً عن ورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والعلمي وتعزيز المقروئية.
المسرح الوطني الجزائري والمسارح الجهويةيقوم المسرح الوطني الجزائري خلال هذا الشهر الفضيل بتقديم عروض مسرحية متنوعة.
وستشمل عروض مسرحية تتناول مواضيع اجتماعية وفكرية تحاكي الواقع الجزائري بأسلوب فني مميز في جو عائلي.
المسارح الجهويةتشارك المسارح الجهوية عبر الولايات في تنظيم عروض مسرحية متنوعة تتضمن فنونًا محلية. من خلالها ستساهم في تعزيز الهوية الثقافية الوطنية عبر عروض مسرحية تعكس ثقافة وتقاليد وطننا الغالي.
وستشمل هذه العروض مسرحيات مستوحاة من التراث الشعبي الجزائري. وتستهدف كذلك إشراك المجتمع المدني، وإبراز الطاقات الفنية في مختلف الولايات.
برنامج قاعات السينماتم تسطير برنامج عروض سينمائية في مختلف دور السينما والسينماتيك. بهدف تسليط الضوء على الأفلام الجزائرية الجديدة والقديمة منها.
بالإضافة إلى الأفلام الوثائقية التي تسلط الضوء على التراث الجزائري، مما يساهم في تعزيز وعي الجمهور بالتاريخ الوطني الجزائري.
كما ستُنظم عدة ندوات بعد العروض، حيث سيشارك المخرجون والكتاب السينمائيون في مناقشات مع الجمهور حول صناعة السينما في الجزائر وتحدياتها. وأهميتها في نقل الثقافة الجزائرية إلى العالم.
الأنشطة في المتاحف الأثريةأما على صعيد المتاحف الوطنية، ستستقبل زوارها في فترات الليل وأيام عطلة الأسبوع. مع تجنيد المرشدين المتحفيين لتأطير الزيارات بشكل سيكون ممتع وشيق.
وبذلك، فإنَّ برنامج هذا العام هو مناسبة ثقافية وفنية، حيث ستجمع الأنشطة بين الفن، الثقافة، والفكر، والتراث ليحظى رواد الثقافة والفن بتجربة غنية ومتكاملة.