عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بإعدام المتهم بقتل جواهري بولاق أبو العلا العلا.

كما قضت المحكمة ببراءة باقي المتهمين الـ 4 في القضية.

وشهدت جلسة النطق بالحكم تعالت ضحكات المتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق أبو العلا الخواجة حسني الخناجري من داخل قفص الاتهام، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين بالزي الأبيض، وقد حلق ذقنه وشاربه.


وطلب المتهم من محاميه إحضار صور أولاده لكي يصطحبهم معه في السجن، " عياز صور عيالي"
وبخطوات ثابته يتجول قاتل جواهرجي بولاق أبو العلا الخواجة حسني الخناجري وينفخ الدخان، ويستحي مشروبا ساخنا ولا تظهر عليه أي علامات للقلق أو التوتر.

المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا 


وصدر الحكم برئاسة الجلسة برئاسة المستشار سامي محمود زين الدين، وعضوية المستشارين أشرف محمد عيسى وعلاء الدين مرعى، وأيمن عبد الرازق محمد وأمانة سر محمد السعيد وسيد حجاج.
                                                              
وشهدت الجلسة الثانية المحاكمة المتهمين مرافعة النيابة العامة والمدعي بالحق المدني، وكذا مرافعة دفاع المتهمين.


وقال ممثل النيابة: “نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على تحقيق ما كلفنا الله به مقتصدين المجرمين وقاصدين القصاص للمجني عليهم نسوق اليوم لكم مثالا لأسوأ ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة.

جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذا للمجتمع وسندا للعدل في البلاد”.


وتابع ممثل النيابة في قضية مقتل جواهرجي بولاق: “المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة تعددت زيجاته وتعددت طلقاته بقدر ما تعددت صفات الشر فيه فمنذ نشأته وحتى بعد رشده بين لهوه ولعبه ومأكله ملبسه ومسكنه ومصروفاته من خير أبيه وقوته فكان يتواكل على رزق أبيه الذي تولاه وأسرته مما دفع زوجته الأخيرة إنهاء زواجها من شخص غير مسؤول متعاطي للمواد المخدرة”


وأضاف ممثل النيابة: “سلك المتهم درب الشيطان واتباعه فكون فكرة اشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، السرقة وإن كانت على جثث الأبرياء فالقتل هو السبيل لذلك، ولم يسمع كلام ربه بسم الله الرحمن الرحيم «من قتل نفسا بغير نفس ولكن لا يستوى القتل مع القتل فلكل دوافعه وظروفه”


وأوضح قائلًأ: “يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة أحد الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبوالعلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار أن المجني عليه مسن وحيد دون رفيقا في عمله كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بـ الصيدة السهلة”.


وتابع: “المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم”.


وختم حديثه قائلًا: "عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس ما يخفي شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب إلا أن الشاهد الأول قد عاد فقام بإرساله مجددا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنايات القاهرة

إقرأ أيضاً:

28 مايو.. الحكم في استئناف المتهم بقتل اللواء اليمني ببولاق الدكرور

حجزت محكمة جنايات مستأنف بولاق الدكرور، بمجمع محاكم زينهم، اليوم، الاستئناف المقدم من المتهم الأول في قضية مقتل المسؤول اليمني، اللواء حسن العبيدي، لسرقته داخل شقته بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا لجلسة 28 مايو المقبل للنطق بالحكم.

وفي 4 أبريل 2024، عاقبت محكمة جنايات الجيزة المتهم الأول "رمضان. م"، 29 عاما، بالإعدام شنقا، ومعاقبته بالسجن المشدد 5 سنوات، وغرامة 10 آلاف جنيه عن تهمة حيازة سلاح ناري.

كانت محكمة جنايات الجيزة، قضت بإعدام المتهم الأول في قضية مقتل القيادي العسكري اليمني، اللواء حسن العبيدي، لسرقته داخل مسكنه في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، والسجن المؤبد للمتهمة الثانية والسجن 15 سنة للثالث والرابع وبراءة للأخيرة.

وكانت المحكمة أحالت المتهم الأول في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي، المسئول العسكري اليمني، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وحددت جلسة 1 أبريل الماضى للنطق بالحكم على باقي المتهمين، وقررت مد أجل الحكم لجلسة اليوم.

وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول إلى الرابع أنهم في يوم 15 فبراير الماضي بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، قتلوا المجني عليه حسن صالح محمد العبيدي عمدًا مع سبق الإصرار.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل المجني عليه بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئا -الكلوازيين وسلاحا أبيض مطواة، فقامت المتهمتان الثالثة والرابعة بوضعه له داخل مشروب لإفقاده مقاومته وليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول لمسكنه والإجهاز عليه.

مقالات مشابهة

  • التحقيقات: المتهمة بسرقة ذهب من داخل شقة بالمعادى استولت عليه بأسلوب المغافلة
  • الحكم على المتهم بإنهاء حياة شاب في المعادي.. غدًا
  • القصة الكاملة لاستئناف المتهم بقتل اللواء اليمني ببولاق الدكرور
  • تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شخص بسلاح أبيض بالقليوبية
  • 28 مايو.. الحكم في استئناف المتهم بقتل اللواء اليمني ببولاق الدكرور
  • إعدام عامل فى سوهاج قتل شخصا بسكين بسبب خلافات مالية بينهما
  • بعد قليل.. استئناف المتهم بإنهاء حياة اللواء اليمني على إعدامه
  • الإعدام لمتهم بقتل مُسِنَّة لسرقتها في الجيزة
  • إعدام عاطل قتل مسنة لسرقة أموالها فى بولاق الدكرور
  • حبس المتهمين بإنهاء حياة تاجر ملابس وإصابة آخر في حفل زفاف بطهطا بسوهاج