إصدار حيثيات الحكم في القضية المعروفة إعلامياً بقضية ( FBI )
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أودعت محكمة جنايات الإرهاب والإتجار بالبشر بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون حيثيات الحكم في القضية المعروفة إعلامياً بـ"FBI" بمحكمة الاستئناف.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
وكانت محكمة جنايات الإرهاب والإتجار بالبشر بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية كلا من المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي قد أصدرت حكمها بجلسة ٢٧ يوليه ٢٠٢٤ على المتهم / محمود محمد الملط بالسجن ٦ سنوات وغرامة مائتي الف جنيه ومصادرة المضبوطات في قضية الاتجار بقاصرات من جنسية أمريكية والمعروفة إعلامياً بقضية مكتب التحقيقات الفيدرالية ( FBI )
وذلك بعد أن استمعت لشهادة عضو هيئة الرقابة الإدارية في قضية الاتجار بقاصرات من جنسية أمريكية عبر الحدود الوطنية .
بعد أن ثبت ضلوع المتهم في استغلال فتيات قاصرات من الجنسية الأمريكية في إنتاج مواد إباحية ونشرها على الإنترنت حيث قدمت السفارة الأمريكية بالقاهرة بلاغًا لإدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بناءً على تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في البلاغات المقدمة إليه من عدة جهات وأشخاص بشأن استغلال المتهم لفتيات قاصرات من الجنسية الأمريكية في إنتاج مواد إباحية ونشرها على الإنترنت بعد التأكد من صحة البلاغات وتحديد شخصية المتهم طلبت النيابة العامة من هيئة الرقابة الإدارية إجراء التحريات اللازمة.
وتم التوصل إلى تورط المتهم في إحدى القضايا المتداولة في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية استنادًا إلى تحقيقات FBI وتقديم بلاغات من عدة جهات وأشخاص.
وجرى توجيه الاتهامات للمتهم بتورطه في القضية المتداولة في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية حيث قام بالاستغلال الجنسي لفتيات قاصرات يحملن الجنسية الأمريكية من خلال إنتاج مواد إباحية ونشرها على الإنترنت قد قام المتهم خلال الفترة من عام 2020 حتى نهاية عام 2022 بالتواصل مع عدة فتيات قاصرات يحملن الجنسية الأمريكية عبر حسابات إلكترونية كان قد أنشأها بأسماء مستعارة بعد أن قام بإخفاء هويته الحقيقية.
كما جرى اتهامه باستدراج الفتيات القاصرات والتواصل معهن من قبل المتهم، الذي انتحل شخصية إحدى الفتيات في نفس المؤسسة التعليمية أو الرياضية للتأكد من مصداقيته والحصول على معلومات عن معارفها الأخرى وطرق التواصل معهن، وفي حالة عدم استجابة الضحايا بإرسال صورهن، قام المتهم بنشر صورهن المنشورة على حساباتهن الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تحريفها وتشويهها، كما قام بجمع صور ساقطات من مواقع إباحية تشبه صور الضحايا أو تخفي معالمهن، ثم إنشاء ملف منفصل لكل ضحية على الذاكرة السحابية يحتوي على الصور التي تم الحصول عليها من الضحايا، بالإضافة إلى الصور المحرفة وصور الساقطات التي تشبه صور الضحايا، كما قام بنشر صور بعض الضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إباحية مختلفة.
وقام المتهم بتنفيذ تهديداته بإرسال شكاوى من خلال إحدى عناوين البريد الإلكتروني السابق إنشائه بمعرفته إلى الجهات التعليمية وبعض المؤسسات الرياضية التي ينتمي إليها الضحايا لإبلاغ تلك الجهات والمؤسسات بما يتم نشره من صور لهن على المواقع الإباحية. ولكونه متضرر من هذا الأمر نظرًا لوجود ابنته بنفس العمر وبنفس المؤسسة التعليمية أو الرياضية، ويعبر عن قلقه تجاه ابنته من تصرفات تلك الفتيات منفذًا بذلك تهديده لهن.
وهو الأمر الذي دفع الجهات والمؤسسات التعليمية والرياضية لتقديم بلاغات رسمية لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للوصول إلى هوية المتسبب في ذلك عقب إقرار المجني عليهن بتعرضهن لابتزاز عن طريق شخص مجهول عبر الانترنت.
وتم تقديم بلاغات المجني عليهن وذويهم والمؤسسات التعليمية المنتمين اليها للتحقيقات الفيدرالية (FBI) التي قامت بدورها وتوصلت لشخص المتهم وأبلغت السفارة الأمريكية بالقاهرة لاتخاذ الإجراءات القانونية وفقًا للقانون المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وادي النطرون هيئة الرقابة الإدارية مكتب التحقيقات الفيدرالي السفارة الأمريكية الجنسیة الأمریکیة قاصرات من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة قتلى زلزال ميانمار وتوقعات بعشرات آلاف الضحايا
لقي أكثر من 1600 شخص حتفهم وأصيب أكثر من 2300 في ميانمار جراء أقوى زلزال يضرب البلد منذ عقود، وتسبب كذلك بدمار في تايلند المجاورة. وبينما تبقى هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع، توقع خبراء أن يصل عدد القتلى إلى عشرات الآلاف.
وبعد ظهر أمس الجمعة، ضرب زلزال بقوة 7,7 درجات على مقياس ريختر على عمق سطحي، شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط ميانمار في جنوب شرق آسيا. وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6,4 درجات المنطقة ذاتها.
وتسبّبت الهزّات في فوضى ودمار كبير في ميانمار، حيث أثار انهيار منازل وأبنية وجسور ومعابد، مخاوف من وقوع كارثة كبرى في بلد استنزفته الحرب الأهلية المستمرّة منذ الانقلاب الذي قام به المجلس العسكري في 2021.
ولم تشهد ميانمار زلزالا بهذا الحجم منذ عقود، وفقا لجيولوجيين أميركيين، وكانت الهزات الارتدادية قوية وأثارت الرعب على بعد ألف كيلومتر من مركزه، ولا سيما بين الملايين من سكان العاصمة التايلندية بانكوك الذين نادرا ما يشعرون بالهزات الأرضية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المجلس العسكري في ميانمار ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 1644 إضافة إلى 3408 جرحى معظمهم في ماندالاي ثاني أكبر مدينة في البلاد والأكثر تضررا. وأفاد مكتب إعلام المجلس العسكري في بيان أن 139 شخصا على الأقل لا زالوا مفقودين.
وتوقع خبراء أن يصل عدد القتلى إلى عشرات الآلاف، استنادا إلى نماذج كوارث سابقة. وتوقعت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن هناك احتمالا بنسبة 35% أن يتراوح عدد القتلى بين 10 آلاف و100 ألف شخص.
إعلانوأشارت الهيئة إلى أن الكلفة المالية لهذه الكارثة قد تبلغ عشرات مليارات الدولارات وهو ما يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وقد أطلق رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ نداء نادرا للحصول على مساعدات دولية، داعيا "أي دولة وأي منظمة" إلى تقديم المساعدة.
وفي الماضي، كانت السلطة العسكرية تتردّد في طلب الدعم الأجنبي بعد الكوارث الطبيعية. وحذرت منظمات إنسانية من أن ميانمار غير مستعدّة على الإطلاق للتعامل مع كارثة بهذا الحجم.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في المناطق الست الأكثر تضررا. وفي العاصمة نايبيداو، كان المئات من المصابين يتلقون العلاج خارج مستشفى العاصمة بسبب الأضرار التي لحقت بالمبنى، حسبما وكالة الصحافة الفرنسية.
مساعدات وتعازيوفي رانغون (العاصمة السابقة) هبطت اليوم طائرة محمّلة بمستلزمات النظافة الشخصية وبطانيات وطعام وغيرها من الضروريات قادمة من الهند. كما أعلنت الصين أنها سترسل فريقا من 82 عنصر إنقاذ، بينما عرضت فرنسا والاتحاد الأوروبي وإندونيسيا تقديم المساعدة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفعيل نظام إدارة الطوارئ لديها.
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة "ستساعد" ميانمار، وقال للصحفيين في البيت الابيض "سنساعدهم، ما حصل رهيب".
وقدّم رئيس الحكومة اليابانية شيجيرو إيشيبا تعازيه لميانمار وتايلند، فيما بعث الرئيس الصيني شي جينبينغ برسالة إلى رئيس المجلس العسكري أعرب فيها عن "حزنه العميق".
وأدّى الصراع في هذا البلد إلى نزوح حوالى 3,5 ملايين شخص، وفقا للأمم المتحدة. وكانت المنظمة الدولية حذرت في أواخر يناير/كانون الثاني من أن 15 مليون شخص معرّضون لخطر الجوع بحلول 2025.
"كل حياة مهمّة"على الجانب الآخر من الحدود في تايلند، عمل عناصر الإنقاذ طوال الليل بحثا عن ناجين تحت أنقاض مبنى مكوّن من 30 طابقا كان قيد الإنشاء في بانكوك، وانهار في ثوانٍ جراء الهزات. وأدى انهيار المبنى إلى احتجاز عشرات العمال تحت الأنقاض وأعمدة الفولاذ.
إعلانوقال حاكم بانكوك شادشارت سيتيبانت إن حوالى عشرة أشخاص لقوا مصرعهم في العاصمة التايلندية، غالبيتهم في موقع البناء، ولكنه أشار إلى أنّ الحصيلة قد ترتفع.
في الأثناء، أمرت حكومة بانكوك بنشر أكثر من 100 خبير للتحقق من سلامة المباني بعد تلقي أكثر من ألفي بلاغ عن أضرار. وقال الحاكم إن أكثر من 400 شخص أمضوا ليل الجمعة السبت في الحدائق العامّة، بسبب حالة الطوارئ لا سيما وأن منازلهم لم تكن آمنة بما فيه الكفاية.
يُذكر أن ميانمار عادة ما تشهد هزات أرضية حيث ضربت 6 زلازل بلغت قوتها 7 درجات أو أكثر بين عامي 1930 و1956 قرب صدع ساغينغ الذي يمر وسط البلاد ويمتد من الشمال إلى الجنوب، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وفي عام 2016، أسفر زلزال بقوة 6.8 درجات -ضرب العاصمة القديمة باغان وسط البلاد- عن مقتل 3 أشخاص وانهيار أبراج وجدران معبد في الوجهة السياحية.